فلسطين: إصابات بالاختناق عقب اقتحام الاحتلال مخيم العروب شمالي الخليل بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
ذكر إعلام فلسطيني، وجود إصابات بالاختناق عقب اقتحام الاحتلال مخيم العروب شمالي الخليل بالضفة الغربية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة جديدة في الضفة
وفي إطار آخر، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، على اقتحام قرية مردا شمال سلفيت في الضفة الغربية.
وذكرت شبكة وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الشمالية الشرقية من القرية، وجاء ذلك وسط إطلاق القنابل الصوتية.
وقامت القوات بمُداهمة منزل المواطن وليد ابداح، كما قامت بتفتيش هواتف الساكنين فيه.
وقامت أيضاً بمُداهمة مصنع ألومونيوم يعود ملكيته للمواطن مهند جمال ابداح، واستولت على تسجيلات كاميرات المراقبة.
وتقوم القوات الإسرائيلية مؤخراً بحملةٍ مُكثفة على قرى الضفة الغربية بهدف استفزاز الفلسطينيين وإخراجهم من ديارهم ليستولى عليها المستوطنون.
ويتمسك الشعب الفلسطيني بالبقاء في أرضه رغم المُحاولات الإسرائيلية المُتواصلة لإخراجه منها بالقوة.
الضفة الغربية تصمد في وجه العدوان الإسرائيليشهدت الضفة الغربية تصعيدًا إسرائيليًا غير مسبوق في السنوات الأخيرة، حيث أصبحت الانتهاكات الإسرائيلية تتزايد بشكل ملحوظ ضد الفلسطينيين في مختلف المناطق. يُعتبر التوسع الاستيطاني أبرز مظاهر هذا التصعيد، حيث تقوم إسرائيل ببناء مستوطنات جديدة على الأراضي الفلسطينية، ما يؤدي إلى مصادرة المزيد من الأراضي، وتهجير العائلات الفلسطينية. بالإضافة إلى ذلك، يتعرض الفلسطينيون لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين الذين يهاجمون القرى والمزارع، وهو ما يخلق حالة من عدم الاستقرار في العديد من المناطق. وبالتوازي مع هذه الانتهاكات، تستمر قوات الاحتلال في فرض حصار أمني مشدد على المدن الفلسطينية، مما يحد من قدرة السكان على التنقل بحرية ويؤثر بشكل كبير على حياتهم اليومية.
على الجانب العسكري، يزداد استخدام القوة المفرطة من قبل القوات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، حيث تتعرض المناطق الفلسطينية لعمليات اقتحام يومية، يتم خلالها تنفيذ اعتقالات تعسفية وتفتيش للمنازل دون مذكرات قانونية. كما تُستهدف التظاهرات السلمية التي يشارك فيها الفلسطينيون ضد الاحتلال والقمع، مما يؤدي إلى إصابة العديد منهم. إضافة إلى ذلك، تقوم القوات الإسرائيلية بتدمير المنازل والممتلكات الفلسطينية تحت مبررات واهية، مما يزيد من تعقيد الوضع المعيشي للفلسطينيين. ويعكس هذا التصعيد المستمر سياسة إسرائيلية تهدف إلى تغيير الواقع الديموغرافي في الضفة الغربية، وتعزيز السيطرة العسكرية على الأراضي الفلسطينية، ما يزيد من تعقيد فرص تحقيق السلام والتوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إعلام فلسطيني فلسطين الاحتلال الضفة الغربية الخليل الضفة الغربیة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
اعتقالات وهدم منزل بالضفة ودعوات لتدنيس الأقصى في قربان الفصح (شاهد)
انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الخميس من مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس، بعد يوم من اقتحامه وتنفيذ عمليات اعتقال وتحقيق ميداني واحتجاز مواطنين، أُفرج عن معظمهم لاحقاً.
وقال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات المخيم، أحمد ذوقان، إن الاقتحام أسفر عن نحو خمسين إصابة بين المواطنين، نتيجة الضرب أو الاختناق بالغاز المسيل للدموع أو الإصابة بالرصاص، من بينها 14 إصابة بالرصاص الحي، حالتان منها في وضع حرج وسبع إصابات وصفت بالمتوسطة.
وفي مدينة طولكرم، فجّرت قوات الاحتلال منزل الأسير محمد الشحرور في الحي الشرقي، بعد إخلاء عدد من المنازل المجاورة، فيما دفعت بتعزيزات عسكرية إلى مخيمي طولكرم ونور شمس، مع استمرار العدوان الإسرائيلي على المنطقة منذ أكثر من شهرين.
#شاهد | الدمار الذي خلفه تفجير قوات الاحتــلال منزل الأســير محمد الشحرور في الحي الشرقي من مدينة طولكرم pic.twitter.com/La2eoBa4Tb — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 10, 2025
كما كشفت صور حديثة التُقطت بالأقمار الصناعية عن دمار واسع في مخيمي جنين ونور شمس شمال الضفة الغربية، نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل، والذي ترافق مع تهجير عدد كبير من الأهالي من منازلهم.
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفقاً لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، بمقتل مدنيين فلسطينيين خلال العمليات التي نفذها في الضفة الغربية، زاعماً أن نسبتهم لا تتجاوز 4% من إجمالي 800 قتيل سقطوا خلال نحو 12 ألف عملية منذ اندلاع الحرب قبل نحو عام ونصف.
وفي تطورات ميدانية أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الأمعري قرب رام الله، بينما أُصيب أربعة شبان فلسطينيين جراء اعتداء جنود الاحتلال عليهم عند حاجز "البنانا" شمال مدينة أريحا، وفقاً لما أفادت به جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب رسلان عبد الباسط عوض من قرية بدرس غرب رام الله، كما اعتقلت الصحفي سامر خويرة من منزله في مدينة نابلس، في حين شهدت البلدة القديمة في نابلس اقتحاماً جديداً لقوات الاحتلال.
وفي مدينة القدس، تصاعدت الدعوات من قبل جماعات استيطانية متطرفة لاقتحام المسجد الأقصى خلال عيد الفصح اليهودي.
وأعلنت منظمة "جبل الهيكل في أيدينا" عن جدول لاقتحامات مرتقبة للحرم القدسي بمرافقة حاخامات وقيادات متطرفة، على مدى أربعة أيام تبدأ من الاثنين المقبل وحتى الخميس 17 نيسان/أبريل الجاري.
نشرت منظمة "جبل الهيكل في أيدينا" المتطرفة جدول اقتحامات المسجد الأقصى خلال ما يسمى "عيد الفصح" العبري بصحبة حاخامين وقيادات متطرفة.
وحسب الجدول فإنالاقتحامات ستتم بواقع خمس جولات على مدار 4 أيام بدءا من الاثنين المقبل وحتى يوم الخميس 17 أبريل.
هذا ووقع أكثرمن 300 مستوطن متطرف… pic.twitter.com/j4wR2921Md — قناة فلسطين اليوم (@Paltodaytv) April 10, 2025
كما وقع أكثر من 300 مستوطن متطرف عريضة تطالب بفتح المسجد الأقصى يوم السبت، والسماح لهم بأداء طقوس "قربان الفصح" داخله.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 21 كانون الثاني/يناير الماضي تنفيذ عملياته العسكرية في مدن وبلدات ومخيمات شمال الضفة الغربية، في إطار تصعيد مستمر تزامن مع عدوانه المتواصل على قطاع غزة.
ومنذ بدء الحرب على غزة، كثّف جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 947 فلسطينياً، وإصابة ما يقارب 7 آلاف آخرين، إلى جانب اعتقال نحو 15 ألفاً و800 شخص، وفقاً لإحصاءات رسمية فلسطينية.
وفي قطاع غزة، تتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية بدعم أمريكي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، في ما يوصف بأنه إبادة جماعية، أسفرت حتى الآن عن سقوط أكثر من 166 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.