محمد بن راشد بن محمد بن راشد يتوج أبطال «كأس الصقور»
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
توج سمو الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، أبطال كأس محمد بن راشد لسباقات الصقور، في ختام منافسات أشواط «النخبة والكأس»، والتي شهدت مجموعة من أقوى أشواط البطولة التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بميدان المركز في منطقة الهباب، في نسخة متجددة مليئة بالتحدي والمنافسة، وبجوائز تتجاوز 23 مليون درهم، وبمشاركة محلية وإقليمية كبيرة.
وتوج سمو الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في الأشواط الستة التي تنافس فيها نخبة الصقارين بأكثر من 200 طير، والتي حققت أفضل النتائج في الأشواط التي أقيمت خلال بطولة «كأس محمد بن راشد لسباقات الصقور».
أخبار ذات صلة
جاء ذلك بحضور معالي فارس محمد المزروعي، المستشار في ديوان الرئاسة، ورئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للصقارين، ومطر حامد النيادي، سفير الإمارات في الكويت، وراشد مبارك بن مرخان الكتبي، نائب الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، الأمين العام لاتحاد سباقات الصقور، وراشد حارب الخاصوني، مدير إدارة بطولات فزاع في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ودميثان بن سويدان رئيس اللجنة المنظمة للبطولة.
وبهذه المناسبة، أكد راشد مبارك بن مرخان الكتبي أن بطولة «كأس محمد بن راشد لسباقات الصقور» ارتبطت بكافة معايير التميز الرياضي والمستويات الرائعة والمكانة الفريدة، لحدث يتجدد سنوياً، ويترك بصمات واضحة ورسائل إيجابية في نفوس المشاركين فيه، ليرتقي عاماً تلو الآخر بطموحات الصقارة وتطلعاتهم في معانقة المجد بأغلى الرياضات التي تروي تاريخ الوطن وحضارته، وتبرزه هويته الوطنية على الدوام».
وثمن حرص سمو الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وحضوره الدائم، ومشاركته الكريمة للصقارين في أهم وأبرز البطولات الرياضية، وذلك في دلالة قوية على مدى اهتمام ودعم قيادتنا الرشيدة لرياضة الصقور العريقة، مما انعكس بصورة مباشرة على مستواها ونتائجها التي أبهرت الجميع محلياً ودولياً.
كان الترقب في المنافسات على أشواط كأس بطولة «كأس محمد بن راشد لسباقات الصقور»، حيث يعتبر الأغلى على صعيد رياضة الصيد بالصقور، بجوائز تبلغ مليون درهم لكل شوط، وهم شوط الكأس الشيوخ فئة الفرخ، وشوط الكأس العامة مفتوح والعامة مُلاك لفئة الفرخ.
وتفوق فريق «النيف» ليحرز المركز الأول في شوط الكأس الشيوخ فئة الفرخ، بالطير «هيلمان» بزمن 18:409 ثانية، ليحصل على نصف مليون درهم، أما المركزان الثاني والثالث فكانا من نصيب فريق «إم 7» بالطير «إس 359» بـ 18.448 ثانية، وينال 300 ألف درهم، والطير «المهلهل» بـ 18.468 ثانية، وينال 200 ألف درهم.
وكسب غدير بن غدير الكتبي شوط الكأس العامة مفتوح لفئة الفرخ، بالطير «ليمتد» بزمن 18:153 ثانية، أما المركزان الثاني والثالث ذهبا إلى عبد الله خلفان القبيسي بالطير «281» بـ 18:202 ثانية، والطير «هكر» بـ 18:388 ثانية.
وفي فئة العامة مُلاك، تمكن مبارك مطر الخيلي من تحقيق المركز الأول بالطير «11» وبزمن 18:491ثانية، فيما جاء عبد العزيز عبد الله الكندي في المركز الثاني بالطير «المحيط» بزمن، وقدره 18:529 ثانية، وذهب المركز الثالث للطير «هاب ريح» لصاحبه خليفة سلطان الحافري بـ 18:650 ثانية.
وعلى صعيد نتائج أشواط النخبة التي تبلغ جوائزها مليون و350 ألف درهم، تمكن فريق «إم 7» من تحقيق المركزين الأول والثاني في شوط النخبة الشيوخ جرناس، بالطير «رماح» بزمن 14:529 ثانية، والطير «تي 139» بـ 14.997 ثانية، أما المركز الثالث ذهب إلى فريق «إف 3 إس» بالطير «بي 64» بـ 15:024 ثانية.
وتفوق فريق دبي في شوط النخبة العامة مفتوح جرناس، بالطير «تجوري» بزمن 14:929 ثانية، وحلّ ثانياً الصقّار عبد الله خلفان القبيسي بالطير «18» بـ 15:186 ثانية، ليذهب المركز الثالث إلى حميد محمد الطاير بالطير «بيان» بـ 15:238 ثانية.
وفي شوط النخبة العامة ملاك جرناس، حقق راشد سهيل المري المركز الأول بالطير «نشمي» بزمن 15:377 ثانية، يليه ثانياً غدير محمد المنصوري بالطير «عقاب» بـ 15:446 ثانية، وثالثاً جمعة عبد الله الفلاحي بالطير «تي 4» بـ 15:618 ثانية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي الصقور محمد بن راشد بن محمد بن راشد کأس محمد بن راشد لسباقات الصقور محمد بن راشد بن محمد بن راشد عبد الله فی شوط
إقرأ أيضاً:
برعاية محمد بن راشد.. لطيفة بنت محمد تفتتح معرض ومؤتمر «ديهاد 2025»
دبي - وام
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، افتتحت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، فعاليات الدورة الحادية والعشرين من معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد 2025»، الذي يُعقد لمدة ثلاثة أيام في مركز دبي التجاري العالمي.
ويجمع الحدث كبار صنّاع القرار من المنظمات غير الحكومية، ووكالات الأمم المتحدة، والمؤسسات الخيرية، والهيئات الحكومية، إضافة إلى مزودي خدمات الإغاثة والتعليم وإعادة الإعمار من القطاع الخاص، بهدف معالجة احتياجات الشعوب والدول المتأثرة بالأزمات والكوارث الطبيعية، وذلك تحت عنوان «التنمية والمساعدات الإنسانية في عالم تسوده الانقسامات».
وعقب الافتتاح، قامت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، بجولة في المعرض، بحضور عدد من السفراء ورؤساء الوفود المشاركة وممثلي المنظمات الدولية.
منصة عالمية رائدة للحواروقال السفير الدكتور عبد السلام المدني، رئيس منظمة ديهاد الإنسانية المستدامة ورئيس «ديساب»، سفير برلمان البحر الأبيض المتوسط لدى دول مجلس التعاون الخليجي: «يواصل»ديهاد«ترسيخ مكانته منصة عالمية رائدة للحوار والتعاون والعمل الإنساني في عالم تزداد فيه الانقسامات والأزمات، حيث يجب أن تكون جهودنا مدفوعة بمبادئ الوحدة والابتكار والاستدامة؛ فالشراكات التي تتخطى الحدود والقطاعات هي الوحيدة القادرة على تقديم حلول إنسانية فعّالة ومستدامة».
وأضاف:«يعبر معرض ومؤتمر ديهاد عن الالتزام الثابت لقيادتنا الرشيدة بتجسيد رسالة دولة الإمارات الإنسانية وهويتها وقيمها في العالم عبر مبادراتها التي تمتد من العمل الخيري والإغاثي إلى دعم المناطق المتضررة وتحسين حياة المجتمعات الأكثر احتياجاً».
ابتكار استراتيجيات قابلة للتنفيذوأكد أن «ديهاد» يواصل التزامه بجمع الأطراف الفاعلة من الحكومات والمنظمات الدولية وقادة القطاع الخاص والمجتمع المدني، من أجل ابتكار استراتيجيات عملية قابلة للتنفيذ تلبي الاحتياجات الإنسانية العاجلة للمجتمعات المتضررة.
وفي كلمته خلال افتتاح الحدث، قال سعادة أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي: «يمثل»ديهاد«منصة عالمية تجمع نخبة من صنّاع القرار والمنظمات الإنسانية والخبراء من مختلف أنحاء العالم، لتعزيز التعاون الإنساني المشترك والبحث عن حلول واقعية للتحديات التي تواجه المجتمعات المتضررة. كما أن انعقاد المؤتمر في دبي، مدينة التسامح والإنسانية، يعكس رؤية قيادتنا الرشيدة في ترسيخ قيم العطاء وإبراز الدور الريادي لدولة الإمارات في دعم الجهود الإنسانية والتنموية على الصعيدين الإقليمي والعالمي».
دعائم العمل الإنسانيوأضاف: «لقد أرسى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، دعائم العمل الإنساني والتنموي في الدولة، واستمرت مسيرة العطاء في ظل القيادة الرشيدة مما جعل الإمارات منارة للخير والسلام».
وخلال حفل الافتتاح، تم منح جائزة أفضل شخصية دولية في مجال الإغاثة الإنسانية لعام 2025 إلى كيت فوربس، رئيسة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وذلك تقديراً لجهودها المتميزة ومساهماتها البارزة في دعم الجهود الإنسانية ودفع مبادرات الإغاثة حول العالم.
وتعد الجائزة من الجوائز الرفيعة في مجال الإغاثة الإنسانية العالمية، حيث تُمنح من قبل المجلس الاستشاري العلمي العالمي لديهاد «ديساب»، تقديراً للشخصيات والقيادات العالمية التي تؤدي دوراً بارزاً في دعم المحتاجين وتعزيز الجهود الإنسانية حول العالم.
وفي هذه المناسبة، قالت كيت فوربس:«نجتمع هذا العام لمواجهة تحديات عالمية ملحّة ومعقدة، ونحتفي أيضاً بالذكرى الستين للمبادئ الأساسية لحركتنا الإنسانية. إذ أن هذه المبادئ ليست ثابتة، بل تطورت مع مرور الوقت لتوجهنا في التعامل مع المستجدات العالمية، حيث إن المبادئ الإنسانية تتطلب أكثر من مجرد تأكيد نظري؛ وبحاجة إلى تحرك عملي للحفاظ عليها».
بدورها أعربت السفيرة باتريشيا دانزي، المدير العام للوكالة السويسرية للتنمية والتعاون، عن اعتزازها بمشاركة سويسرا كضيف شرف دورة «ديهاد 2025».. وقالت: «يُشرفنا أن تكون سويسرا ضيف الشرف لهذا الحدث الإنساني العالمي الذي يشكل منصة تجمع قادة العالم والعاملين في المجال الإنساني لمواجهة التحديات العالمية المتزايدة. إن التعاون الدولي والعمل المحلي عنصران لا بديل عنهما لمعالجة هذه التحديات. وستظل المجتمعات الأكثر هشاشة محور تركيزنا الأساسي عندما نبحث عن حلول مستقبلية».
وأضافت: «تتمتع سويسرا بإرث إنساني عريق، وتواصل التزامها بإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة بالتعاون مع شركائها حول العالم».
5 ركائز استرتيجيةوخلال الافتتاح، أعلن المهندس خالد العطار، المدير العام لمنظمة ديهاد الإنسانية المستدامة، عن إطلاق «أجندة ديهاد 2044»، والتي تقوم على خمس ركائز استراتيجية تتمثل بالاستدامة والتمكين والشراكة والتعليم والابتكار.
وقال: «تعزز»أجندة ديهاد 2044«التزامنا برسم مستقبل العمل الإنساني والتنمية والإغاثة للأعوام العشرين المقبلة، كما ترسخ مكانة»ديهاد«كأكبر حدث سنوي في هذا المجال، حيث سيجمع أكثر من 500,000 من العاملين في الشأن الإنساني من أكثر من 190 دولة بحلول عام 2044».
وأضاف: «لقد أصبح»ديهاد«مركزاً عالمياً للتعاون والشراكات، حيث نعمل على تعزيز التعاون عبر الحدود والقطاعات المختلفة. ويتم تنفيذ نحو 50% من مبادراتنا بالتعاون مع الفاعلين المحليين، ما يعكس التزامنا بمبدأ التوطين وتمكين المجتمعات».
ومن المتوقع أن يستقطب «ديهاد 2025» أكثر من 18,000 مشارك وزائر من 160 دولة خلال أيامه الثلاثة، بمشاركة أكثر من 1,063 منظمة معنية بالشأن الإنساني، و138 من وكالات الأمم المتحدة والمؤسسات الإنسانية، بالإضافة إلى 131 متحدثاً من كبار الخبراء في المجال الإنساني. كما يطرح المؤتمر موضوعات حيوية عبر 64 جلسة رئيسية و197 ورشة عمل متخصصة.
وتُعقد فعاليات معرض ومؤتمر «ديهاد» بالتوازي مع فعاليات الدورة الـ 16 من المؤتمر والمعرض الدولي لإدارة الكوارث والطوارئ – IECM 2025، الذي يشكل منصة لعرض أحدث المعدات والخدمات الخاصة بإدارة الأزمات أمام جمهور متخصص.
ويشهد معرض ومؤتمر «ديهاد» إطلاق منصتين أساسيتين وهما منصة «ديهاد» للحكومات التي تجمع قادة الحكومات وصناع السياسات لرسم مستقبل الدبلوماسية الإنسانية. ومنصة «ديهاد» للشراكات التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين المنظمات الإنسانية والحكومات والمؤسسات الخيرية ومزودي الخدمات لتحقيق تأثير ملموس ومستدام.
وتضمنت فعاليات اليوم الأول أيضاً عقد اجتماع الطاولة المستديرة رفيع المستوى الذي استضافته منظمة «ديهاد» الإنسانية المستدامة ووكالة الإمارات للمساعدات الدولية، بحضور مسؤولين كبار وخبراء إنسانيين لبحث تعزيز التعاون الدولي واستكشاف حلول مبتكرة لدعم المناطق المتأثرة بالأزمات.
الشباب الإماراتي ودورهم في العمل التطوعيكما عُقد اجتماع مجلس شباب الإمارات للعمل الإنساني تحت شعار «الشباب الإماراتي ودورهم في العمل التطوعي الإنساني خلال الأزمات»، حيث تم تسليط الضوء على دور الشباب الإماراتي في جهود الإغاثة والاستجابة للأزمات.
يذكر أن معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد» حدث سنوي تنظمه «إندكس» لتنظيم المؤتمرات والمعارض - عضو في إندكس القابضة، ويأتي بدعم من وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، والأمم المتحدة، ومؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ومجلس دبي لمستقبل العمل الإنساني، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ودبي الإنسانية، ويحظى برعاية مؤسسة «دي بي ورلد» الخيرية، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، وجمعية دبي الخيرية، وخدمات أمازون ويب (AWS)، وهيئة الإغاثة الإنسانية التركية – IHH، ومؤسسة الخير.