اشتباكات عنيفة بين العشرات من مشجعي فريقي كروزيرو وأتلتيكو مينيرو
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
شهدت مدينة بيلو هوريزونتي البرازيلية، اليوم الأحد، اشتباكات عنيفة بين العشرات من مشجعي فريقي كروزيرو وأتلتيكو مينيرو، في مشهد متكرر يعكس تصاعد العنف بين الجماهير في البطولات الإقليمية بالبرازيل خلال الأسابيع الأخيرة.
ووفقًا للشرطة البرازيلية، أسفرت المواجهات عن إصابة 3 أشخاص على الأقل، اثنان منهم في حالة خطيرة بسبب إصابات في الرأس، كما تم اعتقال 20 شخصًا على الأقل قبل مباراة الفريقين ضمن منافسات دوري ولاية ميناس جيرايس.
بحسب تقارير السلطات المحلية، استخدم المشجعون العصي والقضبان الحديدية والأسلحة الحادة في الهجوم على بعضهم البعض، مما أدى إلى تصاعد العنف بشكل كبير في شوارع المدينة، في ظل محاولات قوات الأمن السيطرة على الموقف.
وتعتبر المواجهات بين كروزيرو وأتلتيكو مينيرو واحدة من أشرس المنافسات الكروية في ولاية ميناس جيرايس، حيث تتكرر هذه المشاجرات بين أنصار الفريقين، كما هو الحال في العديد من البطولات الإقليمية الأخرى داخل البرازيل.
أعمال شغب مماثلة في مدن أخرىلم تكن أحداث بيلو هوريزونتي الأولى من نوعها هذا الموسم، حيث شهدت مدينة فورتاليزا السبت الماضي اشتباكًا عنيفًا بين مشجعي فورتاليزا وسيارا، أدى إلى احتجاز 100 مشجع من قبل الشرطة لمنع استمرار المعركة في ملعب أرينا كاستيلاو.
كما اندلعت أعمال عنف الأسبوع الماضي في مدينة ريسيفي، قبل مواجهة سبورت وسانتا كروز، ما أسفر عن إصابة 12 شخصًا على الأقل بجروح متفاوتة.
تحرك الاتحاد البرازيلي لكرة القدمفي ظل تصاعد موجة العنف الجماهيري، أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم أنه سيبحث زيادة التعاون مع قوات الأمن لمواجهة هذه الظاهرة، بالإضافة إلى دراسة تشديد العقوبات على الأندية التي يتورط مشجعوها في أعمال شغب.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الرامية للحد من أعمال العنف المتكررة، والتي بدأت تتخذ طابعًا أكثر تنظيمًا، حيث أشارت تقارير الشرطة إلى أن بعض هذه المشاجرات يتم التنسيق لها مسبقًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اشتباكات اشتباكات عنيفة أتلتيكو مينيرو كروزيرو المزيد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال ينهي عمليته في طمون ويصيب العشرات في بيت لحم
أنهت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحاما وهجوما استمر أسبوعا في بلدة طمون جنوب طوباس شمالي الضفة الغربية، مخلفة دمارا كبيرا في الممتلكات والبنى التحتية، في حين أصيب العشرات في بيت لحم جراء اعتداءات الجيش الإسرائيلي معظمهم بحالات اختناق.
فقد انسحبت آليات الاحتلال وجرافاته من بلدة طمون، بعد عملية استمرت 7 أيام، وأعادت نشر قواتها في مواقع عسكرية قريبة من البلدة.
وقالت مصادر محلية فلسطينية إن قوات الاحتلال تركت خلفها دمارا كبيرا في البنية التحتية، والشوارع، والأراضي الزراعية، داخل البلدة وعلى أطرافها، بينما أتلفت محتويات عدد من المنازل والمساجد التي احتلها جنود الاحتلال خلال العملية، وحولوها إلى ثكنات عسكرية.
في الأثناء، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليتها العسكرية في مخيم الفارعة، جنوب طوباس أيضا لليوم السابع على التوالي.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن قوات الاحتلال ما تزال تنشر جنودها في شوارع المخيم، وعلى أسطح البنايات، وتدهم عددا كبيرا من المنازل وتخرب محتوياتها.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال أجبرت عشرات العائلات الفلسطينية على النزوح من المخيم، في ظل أوضاع معيشية قاسية، كما لا تزال آليات الاحتلال تحاصر المخيم وتقطع الطرق المؤدية إليه.
إعلانمن ناحيته، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن مركبة عسكرية إسرائيلية اصطدمت بسيارة إسعاف في أثناء نقلها مريضا فلسطينيا من مخيم الفارعة.
شهيد في طولكرمفي هذه الأثناء، أفادت مصادر طبية فلسطينية باستشهاد الطفل صدام رجب البالغ من العمر 7 سنوات من بلدة كفر اللبد شرق طولكرم متأثرا بإصابته الحرجة برصاص قوات الاحتلال في مخيم طولكرم أثناء وجوده في بيت جده قبل أسبوع. وأظهرت صورٌ لحظة إطلاق النار على الطفل وسقوطه على الأرض.
كما أصيب شاب فلسطيني في مدينة جنين بالرصاص الحي في فخذه على يد قوات الاحتلال التي تواصل اعتداءاتها في المدينة، بحسب ما ذكر الهلال الأحمر الفلسطيني.
ومنذ 21 يناير/كانون الثاني المنصرم، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية بمدينة جنين ومخيمها، أدت إلى استشهاد 25 فلسطينيا، قبل توسع العدوان في 27 من الشهر نفسه ليشمل مدينة طولكرم (شمال)، التي استشهد فيها 5 فلسطينيين آخرين.
عشرات الإصابات في بيت لحموفي بيت لحم جنوب الضفة، قال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن 31 فلسطينيا أصيبوا خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية.
وأوضح في بيان، أن طواقمه تعاملت مع 19 إصابة بالاختناق إثر استنشاق الغاز المدمع، خلال اقتحام قوات الاحتلال للمدينة، مشيرا إلى نقل عدد من الإصابات للمستشفى من أجل مواصلة العلاج.
وكان جيش الاحتلال اقتحم وسط مدينة بيت لحم بعدة آليات عسكرية، وأطلق قنابل الغاز المدمع تجاه مواطنين كانوا يحتفلون بتحرر الأسرى من السجون، بحسب ما أفاد شهود عيان لوكالة الأناضول.
وتحرر إلى الضفة الغربية اليوم، 42 أسيرا فلسطينيا ضمن الدفعة الخامسة ممن أفرجت عنهم إسرائيل، والتي شملت الإفراج عن 183 أسيرا، 42 منهم من الضفة، و3 مقدسيين، و138 من غزة، بينهم 111 اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
أوامر بالهدمعلى صعيد متصل سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عائلة الشهيد علي خليل في مدينة قلقيلية، شمالي الضفة الغربية، قرارا يقضي بهدم منزلهم.
إعلانوتتهم قوات الاحتلال الشهيدين علي خليل، وجمال أبو هنية، بقتل مستوطن إسرائيلي في يونيو/حزيران الماضي، بمدينة قلقيلية.
واستشهد علي خليل في أغسطس/آب الماضي، بقصف سيارته على طريق زيتا-عتيل، شمال طولكرم، ما أدى إلى اشتعال المركبة واستشهاده برفقة الشهيد أبو هنية الذي هدمت قوات الاحتلال منزل عائلته الشهر الماضي.
اقتحام منازل أسرى
من ناحية أخرى قالت مصادر، للجزيرة، إن قوات الاحتلال اقتحمت منزل الأسير شادي البرغوثي الذي أفرج عنه اليوم في بلدة كوبر، شمال رام الله.
وأكدت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على فخري البرغوثي، والد الأسير، وحذرت عائلته من الاحتفال بتحريره، وعبثت بمحتويات المنزل قبل انسحابها.
وفي مدينة البيرة بالضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل الأسير جمال الطويل، كما اقتحمت منزل الأسير المحرر رشدي أبو رموز في بلدة كفر عقب شمال القدس وأطلقت قنابل الغاز المدمع.
واقتحمت قوات الاحتلال أيضا منزل الأسير المحرر إياد أبو شخيدم في الخليل، بحسب ما أفادت مصادر للجزيرة.
في غضون ذلك، قالت مصادر للجزيرة إن سلطات الاحتلال استدعت أهالي الأسرى المقدسيين المقرر الإفراج عنهم اليوم للتحقيق في مركز شرطة المسكوبية.
ونفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحامات أخرى شملت مخيم عسكر الجديد، شرق نابلس، ويأتي ذلك عقب انسحاب قوات الاحتلال من مدينة نابلس، بعد تفجير مخزن واعتقال أحد الشبان في منطقة الطور.