الأمم المتحدة: التصعيد في الضفة الغربية مثير للقلق ويجب توقفه
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أكد توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة الطارئة، أن الأوضاع الإنسانية في غزة كارثية، مشيرًا إلى أن الأطباء يبذلون جهودًا جبارة لإنقاذ الأرواح وسط نقص حاد في الإمدادات الطبية وظروف قاسية.
وأضاف فليتشر، خلال لقاء خاص مع الإعلامية فيروز مكي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه زار مستشفى في شمال غزة لم يكن يحتوي على أي معدات طبية، في حين قُتل العديد من العاملين في المجال الصحي أثناء تأديتهم لواجبهم الإنساني.
وعن الوضع في الضفة الغربية، قال فليتشر إنه يشعر بقلق بالغ حيال التصعيد الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن ما يحدث في جنين وطولكرم يعكس تكرارًا لمشاهد التهجير والهدم التي شهدها قطاع غزة، بل وربما بأسوأ من ذلك، مضيفًا: "شاهدت بنفسي المنازل المدمرة والعائلات المرحّلة، كما أن الفلسطينيين غير قادرين على التنقل بحرية حتى في الطرق التي يستخدمونها يوميًا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة صدى البلد الضفة الغربية المزيد
إقرأ أيضاً:
حسام زكي يستقبل وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، اليوم ، توم فليتشر وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ (أوتشا)، وذلك في ضوء قيام فليتشر بزيارة للمنطقة للاطلاع على الوضع الحالي والتحديات التي تواجه عمليات الإغاثة في فلسطين.
وفي هذا الإطار، جرت مناقشة الأوضاع الإنسانية في فلسطين ولبنان وسوريا والسودان في ظل التطورات الخطيرة وغير المسبوقة بعد أكثر من عام على العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وما تتعرض له هذه الدول من أزمات وكوارث تستدعي تكثيف جهود الإغاثة والمساعدة من أجل استجابة أكثر فعالية للاحتياجات الإنسانية
كما ثمّن زكي الجهود المقدرة التي تبذلها الأوتشا وغيرها من وكالات الأمم المتحدة في هذا الصدد، مؤكداً على أهمية العمل الجماعي وتضافر الجهود من أجل تقديم الدعم اللازم لتلك الدول، وصياغة خطة استجابة شاملة للتخفيف من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية التي تواجهها.
كما استعرض فليتشر الوضع في غزة ولبنان وسوريا والسودان، وذلك في ضوء زياراته والمشاورات التي قام بها في تلك الدول، موضحاً أن هناك ما يقرب من 25 مليون شخص في السودان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وذلك نتيجة تصاعد النزاع ومحدودية الوصول الإنساني، فضلاً عما شهده قطاع غزة من دمار لكافة القطاعات وخاصة القطاع الصحي، وأهمية الوقوف على الاحتياجات الملحة للقطاع وأهمية تدخل المنظمات الأممية المعنية للإغاثة والمساعدات الإنسانية.
تمت الإشارة إلى خطة العمل الموقعة بين الجانبين للفترة من 2025 إلى 2027، وذلك تفعيلاً لمذكرة التفاهم الموقعة عام 2010، وما تتضمنه من تنظيم أنشطة وفعاليات مشتركة، كما وافق مجلس وزراء الصحة العرب بتاريخ 12/12/2024 على مشاركة الأوتشا في اجتماعات المجلس بصفة مراقب.