«ألف ليلة وليلة» تعود من جديد مع «جودر 2»
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
بعد النجاح الكبير الذى حققه الجزء الأول من مسلسل «جودر» فى موسم رمضان الماضى، يعود المسلسل فى موسم جديد، من خلال الجزء الثانى، ليستكمل المغامرة بأسلوب أكثر تشويقاً وإثارة فى رمضان 2025، حيث يستند العمل إلى الحكايات التراثية، التى تتعلق بها قلوب المشاهدين، ليقدم قصصاً تجمع بين الخيال والدراما والتشويق، وفى هذا الجزء يواصل «جودر» رحلته المليئة بالمفاجآت والمغامرات، حيث يواجه تحديات غير متوقعة تجبره على اتخاذ قرارات مصيرية، بينما تتشابك الأحداث فى صراعات مشوّقة، بين الخير والشر.
المسلسل يقدم مزيجاً من المشاهد البصرية المبهرة، والأجواء التراثية بروح عصرية، ما يجعله تجربة درامية متكاملة، ويضم الجزء الثانى نخبة من النجوم الذين أبدعوا فى تقديم أدوارهم، كما يتميز المسلسل بتطور ملحوظ فى الحبكة الدرامية، حيث تشهد الشخصيات تحولات مفاجئة، تزيد من إثارة الأحداث.
ويعد مسلسل «جودر» واحداً من أكثر الأعمال التى ينتظرها جمهور الدراما هذا الموسم، نظراً لما يحمله من مفاجآت، حيث تتعقد الصراعات، وتتصاعد الأحداث والتوترات، مما يجعل كل حلقة مليئة بالقصص المشوقة، التى يترقب الجمهور متابعتها يوماً بعد يوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ألف ليلة وليلة جودر
إقرأ أيضاً:
استجوابات المسؤولين والوزراء .. بين ألف ليلة وليلة وعلامات الاستفهام الثلاث
بغداد اليوم - بغداد
وصفت النائب سوزان منصور، اليوم الخميس (13 آذار 2025)، توقيت استجوابات الوزراء في العراق بأنه يسير وفق مبدأ “ألف ليلة وليلة”، مؤكدة أن هذه الآلية تثير علامات استفهام عديدة، فيما دعت رئيس الحكومة محمد شياع السوداني إلى التدخل لكسر الجمود الحاصل.
وقالت منصور في حديث لـ”بغداد اليوم” إن: “الاستجواب يمثل أحد أهم أدوات الرقابة البرلمانية، ويهدف إلى كشف الحقائق أمام الرأي العام وضمان الشفافية في عمل المؤسسات الحكومية”.
وأشارت إلى أنها “خاضت مسارا معقدا منذ ثلاث سنوات لاستجواب رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار، ورغم استيفاء جميع الإجراءات ومرور الملف عبر عدة لجان، فإنه لا يزال معلقا منذ ثلاثة أشهر في انتظار توقيع النائب الأول والنائب الثاني لرئيس مجلس النواب”.
وأضافت منصور أن “التأخير الممنهج للاستجوابات يثير الشكوك، خاصة مع تزايد الاتهامات بالابتزاز كلما تم فتح ملف رقابي”، معتبرة أن “هذه الاتهامات تهدف إلى شل دور البرلمان وتضليل الرأي العام”.
كما دعت رئيس الوزراء إلى “التدخل القانوني ضد محاولات عرقلة الاستجوابات وعدم السماح بالتلاعب بهذه الأداة الدستورية”، متسائلة: “إذا كانت أوراق الشركات والمقاولين سليمة، فلماذا يخضعون للابتزاز كما يُزعم؟”.
وأوضحت أن “النواب يسعون لأداء دورهم الرقابي وفق القانون، لكن الاستجوابات أصبحت تخضع لمعادلة أضعف الإيمان والتمني، في ظل وجود فيتو غير معلن يمنع مساءلة بعض الوزراء والمديرين”، مطالبة بـ”الوضوح في هذا الملف حتى لا يُهدر جهد النواب لسنوات في انتظار قرارات قد لا تأتي”.
وأكدت منصور أنها ماضية في استجواب رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار رغم العراقيل، مستندة إلى الملفات التي جمعتها خلال السنوات الثلاث الماضية.
ويُعد الاستجواب البرلماني أحد أهم الأدوات الدستورية التي تمتلكها السلطة التشريعية لمساءلة الحكومة وكشف مواطن الخلل في أداء الوزارات والمؤسسات الرسمية. ومع ذلك، يواجه هذا الإجراء في العراق تحديات كبيرة تتراوح بين العرقلة السياسية والتدخلات الخارجية، مما يفرغه من محتواه الرقابي.
التأخير والتعقيدات البيروقراطية
منذ سنوات، باتت استجوابات الوزراء والمسؤولين الكبار تمر بمسار طويل مليء بالتعقيدات، إذ تُحال الطلبات إلى عدة لجان، وتُراجع من قبل هيئة رئاسة البرلمان، قبل أن يُسمح بإدراجها على جدول الأعمال. هذا المسار غالبا ما يتوقف عند نقطة انتظار موافقات رسمية قد تستغرق شهورا أو حتى سنوات، مما يعطل الدور الرقابي للبرلمان.
اتهامات بالابتزاز وتصفية الحسابات
أصبحت استجوابات بعض المسؤولين في العراق محل جدل، حيث يُتهم بعض النواب باستخدامها كورقة ضغط لتحقيق مكاسب سياسية أو شخصية، بينما يرى آخرون أن هذه الادعاءات مجرد وسيلة لتعطيل الدور الرقابي للبرلمان وحماية شخصيات نافذة من المساءلة. هذه الاتهامات المتبادلة، وفقا لمراقبين، تضعف ثقة الشارع العراقي في جدية الاستجوابات ومدى استقلاليتها.