إجراءات ونصائح لمواجهة مشكلة جفاف العين في الصيف
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قالت مؤسسة "عين" إن جفاف العين يندرج ضمن المتاعب الصحية الشائعة خلال فصل الصيف، موضحة أنه يرجع إلى أسباب عدة، أبرزها التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية الضارة والكلور في مياه حمام السباحة والجراثيم في مياه البحار.
وأضافت المؤسسة الألمانية أن الهواء المبرد اصطناعياً كهواء المروحة ومكيف الهواء يعد جافاً للغاية، ويعتبر أحد أبرز العوامل المؤدية إلى جفاف العين.
سوائل كافية
ولمواجهة جفاف العين في الصيف، أوصت "عين" بشرب السوائل بكمية كافية، أي بمعدل لا يقل عن 1.5 لتر يومياً، وذلك لترطيب الأغشية المخاطية والمساعدة على إفراز السائل الدمعي على نحو كاف.
وبشكل إضافي يمكن استعمال قطرات العين المرطبة، حيث تعمل بدائل الدموع على تهدئة العيون المتهيجة وترطيبها وتثبيت طبقتها الدمعية.
وينبغي أيضاً عدم الجلوس في مرمى تيار الهواء الصادر من المروحة أو مكيف الهواء، مع مراعاة حماية العين من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، من خلال ارتداء نظارة شمسية مناسبة، والتي توفر حماية للعين من الأشعة فوق البنفسجية حتى الطول الموجي 400 نانومتر.
استشارة الطبيب
وبشكل عام ينبغي استشارة الطبيب في حال استمرار جفاف العين لمدة تزيد عن 24 ساعة، لا سيما إذا كان مصحوباً بأعراض أخرى مثل الاحمرار والحرقان والحكة وزيادة إفرازات الدموع، حيث قد تشير هذه الأعراض حينئذ إلى الإصابة بمرض ما مثل الحساسية أو العدوى بالفيروسات أو البكتيريا.
كما قد تنذر هذه الأعراض بالإصابة بأحد التهابات العين مثل التهاب الملتحمة أو التهاب الجفن أو التهاب القرنية الخطير.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: جفاف العین
إقرأ أيضاً:
فيروس HMPV المشابه لنزلات البرد الموسمية يثير القلق.. خبراء يحذرون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في فصل الشتاء وانتشار البرد والإنفلونزا يظهر فيروس جديد يسمي ب HMPV أثار خوف وقلق عدد كبير من المواطنين في الصين وانتشاره بصورة ملحوظة.
ووفقا لعضو الجمعية المصري للحساسية والمناعة، مجدي بدران، فإن الفيروس مشابه لنزلات الإنفلونزا الموسمية التي يتعرض لها الجهاز التنفسي العلوي.
ويؤكد: "هذا الفيروس منتشر جدا منذ سنوات، وحتى الآن لم تسجل أي حالات شديدة".
وأضاف بدران أن الصين تمثل بيئة خصبة لانتشار الفيروسات، بسبب عدد سكانها الكثيف؛ ما يزيد من الخوف والقلق.
ومع ذلك، أكد أن الحالة العامة لا تستلزم الخوف إذا تم الالتزام بالإجراءات الوقائية والصحية اليومية؛ مثل النظافة الشخصية، شرب السوائل، التغذية السليمة، والابتعاد عن الزحام والمواصلات العامة عند المرض، كلها خطوات فعالة. لا داعي للقلق المبالغ فيه، لكن علينا أن نكون لدينا وعي كافي".
ويقول الدكتور موسي علي موسى، أخصائي طب الأطفال والحميات وحديثي الولادة في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن أعراض الاصابة بهذا الفيروس عن طريق الجهاز التنفسي العلوي، غالبًا ما يسبب أعراض مشابهة للزكام والإنفلونزا العادية، مثل: "السعال، والحمى، والاحتقان، وضيق التنفس او صعوبة بالتنفس.
وتظهر هذه الأعراض خلال 3 إلى 6 أيام من التعرض للفيروس، هذا الفيروس ليس جديدا، بل تم اكتشافه عام 2001
هل انتشر فيروس HMPV مؤخرا؟
يعتبر انتشار فيروس HMPV متوقعا خلال هذه الفترة من العام في فصل الشتاء؛ إذ ذكرت عدة دراسات أن حالات الإصابة به ترتفع خلال فصل الشتاء ومع بداية الربيع، مثلما يحدث مع أمراض مثل الزكام، وغيره من الأمراض التنفسية.
وعن كيفية انتقال العدوي بفيروسHMPV؟
يمكن الإصابة بفيروس HMPV عن طريق الأسباب التالي:
1-التعرض للرذاذ المتطاير أثناء السعال والعطس من جانب المصاب.
2-تقبيل المصاب، أو مصافحته، أو عناقه.
3-لمس الأسطح الملوثة بالفيروس، مثل مقابض الأبواب، أو الأغراض الشخصية للمصاب.
من هم الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس؟
يعد الأطفال أقل من عمر خمس سنوات، وكبار السن أعمارهم أكبر من 65 عاما، والأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة، وكذلك المصابون بالربو، ومرض الانسداد الرئوي المزمن هم الأكثر عُرْضة للإصابة بمضاعفات فيروس HMPV
ما مدى خطورة HMPV؟
في أغلب الأحيان تكون أعراض فيروس HMPV بسيطة، وتزول وحدها دون علاج خلال يومين إلى 5 أيام
لكن في بعض الحالات قد يسبب الفيروس مضاعفات من بينها:
١-التهاب القصيبات الهوائية
٢-التهاب الأذن الوسطى
٣- التهاب رئوي
٤-تفاقم نوبات الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن
٥- التهاب الشعب الهوائية
كيف يمكن الوقاية من فيروس HMPV؟
ينبغي اتباع بعض الطرق الوقائية للحد من انتشار فيروس HMPV، وخاصة بالنسبة للفئات الأكثر عُرضة للمضاعفات، ويمكن تحقيق هذا من خلال الالتزام بالخطوات التالية:
1-ينبغي تجنب مخالطة المصابين بفيروس HMPV.
2-يجب غسل اليدين جيدا بالماء والصابون قبل تناول الطعام أو تحضيره أو لمس الوجه.
3-يجب الابتعاد عن الأماكن المزدحمة بالناس قدر المستطاع.
4-ينبغي ارتداء كمامة الوجه عند ظهور أي أعراض تشبه الزكام للحد من انتشار الفيروس.
5-يجب تغطية الأنف أثناء العطس أو السعال.