سمكة شيطان البحر الأسود.. معلومات تعرفها لأول مرة (صور)
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
وثّق بعض العلماء فيديو قصير لكائن يمتلك ملامح غريبة، على سطح أحد المحيطات، وبعد البحث اكتشفوا أنها سمكة شيطان البحر الأسود، التي تمتلك أسنان حادة وغير منتظمة، وتظهر بشكل مخيف للبشر، بحسب صحيفة «الديلي ميل البريطانية».
توصل مجموعة كبيرة من علماء الأحياء البحرية، في تينيريفي بجزر الكناري، من رؤية سمكة ذات ملامح غريبة جدًا، وتم التقاط فيديو وعدة صور لها، ليتم التعرف عليها إذ تسمى سمكة شيطان البحر الأسود، في أول ظهور لها خلال النهار وعلى سطح المحيط، ويعرفها البعض من خلال مشاهدتها في أحد أفلام الرسوم المتحركة «البحث عن نيمو»، الذي تم إنتاجه عام 2003.
يطلق على سمكة شيطان البحر الأسود، اسم سمكة الصياد الهاوي، أو سمكة الحدباء، أو Melanocetus johnsonii، وتتواجد في المحيطات الواسعة، التي تتراوح أعماقها بين 200 إلى 2000 متر، وأمضى العلماء وقتًا طويلًا يصل إلى عدة ساعات، لمراقبة هذه السمكة التي كانت مصابة.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
ظهور سمكة الشيطان بالقرب من سواحل جزيرة اسبانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقع حدث علمي استثنائي قبالة جزيرة جيا دي إيسورا، على الساحل الغربي لجزيرة تينيريفي الإسبانية، حيث تم رصد سمكة أعماق البحار المعروفة باسم "سمكة الشيطان السوداء" في المياه الضحلة.
ويعتبر رصد مثل هذه الأسماك على هذا العمق الضحل ظاهرة نادرة للغاية.
ووثق مقطع فيديو العثور على "سمكة الشيطان السوداء" التي تعيش في أعماق المحيط، بالقرب من سواحل جزيرة تينيريفي الإسبانية في المحيط الأطلسي، وهي تسبح بالقرب من السطح في وضح النهار.
تم رصد السمكة من منظمة غير حكومية تدعى كوندريك تينيريفي، ما أثار فضول علماء المحيطات لطرح العديد من الأسئلة.
تملك هذه السمكة فما كبيرًا بأسنان حادة وتعيش في قاع المحيط في عمق يصل إلى 4 كيلومترات حيث تنعدم الإضاءة.
الجدير بالذكر أن تلك السمكة تستغل الظلام بوجود نتوء مضيء يخرج من رأسها يجذب الأسماك الصغيرة وتستخدمه "فخا" لاصطياد فرائسها.
وتظل أسباب صعود هذه السمكة إلى المياه الضحلة غير مؤكدة، وقد يكون بسبب التيارات الصاعدة القوية، أو محاولة الهروب من الأسماك الأكبر حجما.
واكتسبت "سمكة الشيطان السوداء" في الأعماق شعبية بفضل فيلم "البحث عن نيمو" (2003)، حيث تم تصويرها على أنها مفترسة ومخيفة تطارد الأسماك بطعمها المضيء.
ويعتبر هذا التمثيل دقيقا نسبيا للواقع، على الرغم من أن أسماك هذا النوع أصغر بكثير من تلك الموجودة في الفيلم.