شهدت محكمة الأسرة بالقاهرة مفاجأة خلال نظر دعوى زوجة ضد زوجها طالبته بسداد متجمد نفقة صغار لابنتيهما. 

مثلت الزوجة المدعية بشخصها وقدمت اصل الصحيفة منفذ وحافظة مستندات بها اصل الصيغة التنفيذية ونهائيته ، وقدمت اعادة اعلان و عرض الصلح وحافظة مستندات بها التحرى عن قدرة ويسار المدعى عليه على سداد مبلغ المتجمد على دفعات.

مثل وكيل المدعى عليه، وبجلسة المرافعة الاخيرة مثلت المدعية بشخصها وقدمت اعلان بامر الدفع والسداد منفذ وطلبت الحكم و لم يمثل المدعى عليه رغم اعلانه قانونا والنيابة فوضت الرأى للمحكمه فقررت المحكمة حجز الدعوى للحكم، وقبل قرار المحكمة بحجز القضية للحكم طالبت الزوجة بأن يدفع لها متجمد النفقات وألا صدور حكم بحبسه في حالة الامتناع.

أقامت زوجة دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة ضد زوجها تطالبه بأن يؤدى لها 22 ألف و200 جنيه قيمة متجمد نفقة صغار ابنتيها، مع الزامه بالمصاريف وأتعاب المحاماة.

وقالت الزوجة في دعواها إنها حصلت على حكم من محكمة الأسرة والقاضي بمنطوقه أن يؤدى للمدعية مبلغ ۲۰۰ جنيه شهرياً بالسوية بينهم كنفقه للصغار بنوعيها و كذا مبلغ ۱۰۰ جنيه شهريا بالسوية بينهم كبدل فرش و غطاء للصغيرة والمعدل بالاستئناف والقاضي بتعديل النفقة للصغار بجعلها مبلغ ١٥٠٠ جنية شهريا وتجمد لها مبلغ ٣٥٢٠ جنيه عن 3 سنوات بواقع ١٦٠٠ جنية نفقة شهريا وبدل فرش وغطاء شهریا ۲۲ شهر = ٣٥٢٠٠ جنية كمتجمد نفقة صغار و بدل فرش وغطاء واذ قام المدعى عليه بسداد مبلغ ١٣٠٠٠ جنية فيكون الاجمالي المتجمد هو ۳۵۲۰۰ - ۱۳۰۰۰ ۲۲۲۰۰ جنية عن تلك الفترة فيكون الاجمالي المتجمد ۲۲۲۰۰ جنية وقد طالبته المدعيه بسداد المبلغ الا انه رفض الأمر الذي حدا بها أقامة دعوها المائلة بغية الحكم لها بما سلف من طلبات.
وقدمت سندا لدعواها حافظة مستندات طالعتها المحكمة و ألمت بها، وحيث تقدمت المدعية لمكتب تسوية المنازعات الاسرية دون جدوى وضم ملف التسويه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القاهرة دعوى زوجة نفقة محكمة الأسرة المزيد المدعى علیه

إقرأ أيضاً:

"أوصنا" أنشودة الخلاص تُلهب قلوب المحتفلين بأحد الشعانين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في أحد الشعانين، ترتفع أصوات الأطفال، وقلوبهم تنبض بالفرح، ينشدون ببراءة وطهارة: “أوصنّا!”. كلمات بسيطة، لكنها تملأ السماء رجاءً، وتُعانق الأرض بأملٍ خالد. 

فهي ليست مجرد ترنيمة موسمية، بل صرخة حيّة نابعة من أعماق البشرية نحو الخلاص، تُعلن بفرح دخول الملك المتواضع إلى أورشليم، كما دخل ذات يوم إلى قلوب المؤمنين.

 

أنشودة شعانين.. أنشودة الخلاص

“أوصنا!” – ما أروعها من كلمة وارتفع بها صراخ الأطفال، لا كما يصيح الجموع في ثورة، بل كما تهمس الأرواح بخضوع  إنها صلاة المحبة، دعاء القلوب التي تنتظر يد المخلّص أن تنتشلها من ظلمة الخطيئة إلى نور الرجاء.

لقد ترنّم بها الأطفال في أورشليم، لكن صداها ما زال يتردد في أرجاء الكنائس والقلوب حتى اليوم. لأنها أكثر من أنشودة، إنها تعبير صادق عن شوق النفس الإنسانية إلى الخلاص، إلى السلام، إلى الحماية الإلهية. وكأن كل مؤمن يصرخ معها: “خلّصنا يا ابن داود!”.

 

صرخة المتألمين ورجاء التائبين

“أوصنا” هي صرخة أولئك الذين سكنوا الألم، وناموا على وسادة من الحزن، لكنهم لم يفقدوا الرجاء. أولئك الذين تألموا، ولم ينكسروا، بل حملوا في قلوبهم نورًا صغيرًا يشبه الشمعة في ليلٍ طويل. هي دعاء من بدأ حياته في رحم الوجع، ولم يعرف غيره صديقًا، لكن عيونه ما زالت مرفوعة نحو السماء تطلب: “خلّصنا”.

وهي أيضًا رجاء التائبين، الذين سقطوا تحت وطأة الخطيئة، ثم رفعوا وجوههم من التراب، وصرخوا بتوبة حقيقية. كما صرخ بنو إسرائيل من قبل، عندما ضاقت بهم السبل، وقالوا: “قُمْ وَخَلِّصْنَا” (إرميا 2: 27).


 المسيح هو قاضينا ومخلصنا

في هذا الأحد المبارك، نتأمل قول إشعياء: “الرَّبُّ قَاضِينَا، الرَّبُّ شَارِعُنَا، الرَّبُّ مَلِكُنَا، هُوَ يُخَلِّصُنَا” (إشعياء 33: 22). كلماتٌ تؤكد أن الخلاص لا يأتي من بشر، بل من الرب وحده إن لم نطلبه، تركنا لخراب أورشليم وإن دعوناه، جاء راكبًا على أتان، ملكًا لا يشبه ملوك الأرض، بل يحمل في يده غصن زيتون، وسلامًا لا يفنى.

أحد الشعانين ليس مجرد ذكرى، بل دعوة دائمة لقلوبنا أن تنشد: أوصنا دعوة للتوبة، للرجاء، وللخلاص فكلما ضاقت بنا الحياة، وكلما تعثّرت خطواتنا، لنتذكر تلك الأنشودة القديمة، ولنرفعها من جديد.

مقالات مشابهة

  • نائب: كل مولود مصري عليه 105 آلاف جنيه دين
  • استخراج جثة شاب انهالت عليه حفرة أثناء تنقيبه على الآثار بالبحيرة
  • تزامنًا مع شم النسيم.. الحبس وغرامة 10 آلاف جنيه لهؤلاء التجار
  • في فجر أحد الشعانين غزة تبحث عن من "يخلصها"
  • ضبط عناصر إجرامية بحوزتهم مواد مخدرة بقيمة 25 مليون جنية في 3 محافظات
  • سوق أهراس.. إيداع 3 أشخاص الحبس المؤقت بتهمة سرقة وابتزاز طبيب
  • حضانة الطفل.. لمن تؤول ومتى تنتهي؟
  • الوداع الأخير.. زوجة إبراهيم شيكا تنهار من البكاء أثناء تشييع جنازته
  • "أوصنا" أنشودة الخلاص تُلهب قلوب المحتفلين بأحد الشعانين
  • شركة تطالب موظفاً بتعويض 70 ألف درهم