توتر على الحدود.. جيش لبنان يواصل الرد على مصادر النيران من سوريا
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أعلن الجيش اللبناني، اليوم الأحد، أنه يواصل الرد على القذائف التي تستهدف الأراضي اللبنانية من داخل سوريا، وذلك في ظل تصاعد التوتر الحدودي بعد إطلاق السلطات السورية حملة أمنية؛ لمكافحة التهريب في المناطق المحاذية للبنان.
وأوضح الجيش اللبناني، في بيان نشره على منصة “إكس”، أن عمليات إطلاق القذائف على المناطق الحدودية اللبنانية تكررت اليوم، مشيرًا إلى أن وحداته تواصل الرد بالأسلحة المناسبة.
وأضاف البيان أن الجيش ينفذ تدابير أمنية استثنائية على امتداد الحدود الشرقية، تشمل تكثيف نقاط المراقبة، وتسيير الدوريات، وإقامة حواجز ظرفية لضبط الوضع ومنع أي تهديد أمني.
جاء ذلك بعدما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن بلدات محافظة الهرمل، الواقعة في أقصى شمال شرق لبنان، تعرضت صباح اليوم لقصف من الجانب السوري، ما أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص، تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وأكد الجيش اللبناني أن قيادته تتابع التطورات عن كثب، وتعمل على اتخاذ الإجراءات المناسبة وفقًا لمستجدات الوضع الأمني.
يأتي هذا التصعيد في وقت أعلنت دمشق بدء حملة أمنية في المناطق الحدودية، في خطوة تهدف إلى مكافحة عمليات التهريب، لكنها أثارت مخاوف من تداعيات أمنية على الداخل اللبناني.
ومع استمرار التوتر، تبقى الأوضاع على الحدود رهينة التطورات الميدانية والإجراءات التي سيتخذها الطرفان خلال الأيام المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الجيش اللبناني الأراضي اللبنانية القذائف محافظة الهرمل المزيد
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يواصل انتشاره جنوبي لبنان
بيروت - انتشرت وحدات عسكرية لبنانية في عدة بلدات في القطاع الشرقي جنوبي لبنان بعد انسحاب قوات الكيان الإسرائيلي منها، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار.
وأفاد الجيش اللبناني، في بيان له، بأن الوحدات العسكرية تنفذ أعمال المسح الهندسي وفتح الطرقات داخل هذه البلدات، وفق وكالة قنا القطرية.
ودعت قيادة الجيش اللبناني، المواطنين إلى الالتزام بتوجيهات الوحدات المنتشرة حفاظا على سلامتهم.
كما يواصل الجيش التنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" بخصوص الوضع في المناطق الحدودية، ضمن إطار القرار 1701.
Your browser does not support the video tag.