أمينة الفتوى بـ«الإفتاء»: منع المرأة من التعليم حرام في هذه الحالة
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أكدت الدكتورة مروة سعد الدين، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن منع الفتاة من التعليم سواء من قبل الأب أو الزوج، قد يكون أمرًا محرمًا إذا كان من علوم الضرورة التي تحتاجها في حياتها، موضحة أن التعليم ليس مجرد اكتساب معلومات بل وسيلة لتنمية المدارك والوعي، ما يؤثر إيجابيًا على حياة المرأة وأسرتها.
توجد حالات قد تفرض على المرأة إكمال تعليمهاوأشارت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج حواء، المذاع على قناة الناس، إلى أن هناك حالات قد تفرض على المرأة إكمال تعليمها خاصة إذا كانت مسؤولة عن إدارة بيتها أو تمر بظروف تحتاج فيها إلى المعرفة لحماية نفسها وأولادها من المشكلات الحياتية مثل التعرض للاحتيال أو اتخاذ قرارات غير صائبة.
كما شددت على أن دور المرأة في المنزل لا يقل أهمية عن أي دور آخر، وأن امتلاكها للعلم يساهم في تعزيز قدرتها على تربية الأبناء بشكل سليم، والتعامل مع متغيرات الحياة بوعي وإدراك.
وأضافت أن العلوم الشرعية كما تنير القلب، فإن العلوم الدنيوية تسهم في تنوير العقل، وهو أمر ضروري لضمان استقرار الأسرة والمجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية دور المرأة تعليم المرأة المرأة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: يجوز التصدق من مال المتوفى.. والصلاة والصيام عنه بثواب وليس قضاءً
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا مانع من التصدق من مال المتوفى بنية أن تكون صدقة عنه، مشيرًا إلى أن ذلك يصل ثوابه إليه.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح، أنه يجوز أيضًا للابن أو الابنة أن يصلي أو يصوم ويهب ثواب ذلك لوالديه المتوفين، ولكن ذلك لا يُسقط عنهما الصلوات أو الصيام الذي فاتهما في حياتهما، موضحًا أن إهداء الثواب يختلف عن القضاء.
أما فيما يخص صيام القضاء عن المتوفى، أوضح أن البديل الشرعي لمن توفي وعليه أيام صيام لم يقضها هو إطعام مسكين عن كل يوم، مؤكدًا أن هذه الكفارة تُدفع من مال المتوفى إن وُجد، وإن لم يكن هناك مال، يمكن لأحد أبنائه أو أقاربه التكفل بها أو جمعها من أموال الزكاة والصدقات.
وشدد على أنه لا حرج في إخراج الكفارة بأقل تكلفة ممكنة، حتى يتمكن الفقير من القيام بذلك عن ذويه، مؤكدًا أن الشريعة الإسلامية دائمًا تراعي أحوال الناس وظروفهم.