خبراء يقترحون حلولًا لأزمة الكهرباء في اليمن
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
مقالات مشابهة أسواق عدن غير آمنة.. اشتباكات مسلحة في سوق القات بالممدارة
3 ساعات مضت
فتحي بن لزرق يكشف عن صدمته البالغة مما شاهده صباح اليوم في شوارع عدن3 ساعات مضت
توجهات سعودية إماراتية مفاجئة لتغيير السلطة: استبدال المجلس الرئاسي بمجلس عسكري وتشكيل حكومة جديدة22 ساعة مضت
عاجل وردنا الآن: عدن تترقب وجميع السكان يعلنون حالة التأهب القصوى.. وهذا ما سيحدث الساعة الثامنة مساء في جميع أنحاء المدينة
يومين مضت
عدن تنتفض مجددًا.. استعدادات شعبية واسعة لانطلاق مظاهرات جماهيرية غير مسبوقة 8:00 مساء الليلة في 10 مناطق ( اسماء نقاط التجمع والانطلاق)يومين مضت
عاجل وردنا الان: شاهد أول صورة لضبط قاتل المعلمة نسرين بعد فراره من عدن إلى صنعاءأسبوعين مضت
تشهد محافظات عدن ولحج وأبين والضالع (جنوب اليمن) احتجاجات شعبية غاضبة، عقب خروج منظومة الكهرباء عن الخدمة بشكل متكرر، ما أدى إلى تفاقم أزمة انقطاع الكهرباء والمياه خلال الأسبوع الماضي. وفي هذا السياق، استطلع الميدان اليمني آراء خبراء ومهندسين حول الحلول الممكنة لمعالجة الأزمة.
الطاقة البديلة.. حلول مهملةيرى المهندس محمد نجيب أن الطاقة الشمسية البديلة توفر حلًا عمليًا وفعالًا لأزمة الكهرباء، بشرط تنفيذها وفق معايير دقيقة. وأكد أن تطبيق هذه التقنية بشكل صحيح يمكن أن يساهم في تغذية عدن، لحج، أبين، الضالع وتعز، لكنه أشار إلى وجود أخطاء رافقت مشاريع الطاقة البديلة، مثل إنشاء محطة بخارية بجوارها رغم شح الوقود، الأمر الذي أدى إلى استمرار المشكلة.
كما لفت إلى فشل مشروع توربين الرياح الذي تم تركيبه في ساحل أبين بمديرية خورمكسر، بسبب اختيار موقع منخفض لا يسمح بالاستفادة القصوى من طاقة الرياح.
وأكد نجيب أن الفساد يعد “العدو الأول” لحرمان المواطنين من الكهرباء، معتبرًا أن هناك جهات مستفيدة من استمرار تدهور الكهرباء الحكومية. كما وصف شحنة الوقود الإسعافية القادمة من مأرب بأنها مجرد “حل مؤقت” لن يدوم أكثر من ثلاثة أيام، متسائلًا عن أسباب استمرار الانقطاع رغم حلول فصل الشتاء.
ودعا الجهات المعنية إلى وضع خطة شاملة لصيانة المحطات الإنتاجية، ومراقبة تردد التيار الكهربائي، بالإضافة إلى تفقد خطوط الضغط العالي ومنع الربط العشوائي، لضمان تشغيل الكهرباء بشكل مستقر دون انقطاع.
محطة المخا.. فرصة مهدرةمن جانبه، قدم المهندس خالد راشد عبدالمولى، المدير السابق لمؤسسة الكهرباء، عددًا من المقترحات لمعالجة أزمة الكهرباء، مشددًا على ضرورة الاستفادة من الكادر الفني في محطة المخا البخارية (غرب تعز) لتنفيذ أعمال الصيانة وإعادة تشغيلها بشكل دائم.
وأوضح أن المحطة، التي صُممت لإنتاج 160 ميجاوات، كانت تغذي الشبكة الوطنية بموثوقية عالية، وتوفر الكهرباء لعدة محافظات. إلا أن إهمالها أدى إلى تآكل معداتها وتعطّل أهم منشأة كهربائية وطنية، رغم أن المهندسين نجحوا سابقًا في إعادتها للخدمة بعد تعرضها للقصف الجوي في يوليو 2015.
وأكد عبدالمولى أن إعادة تشغيل المحطة يتطلب موازنة تشغيلية عاجلة، مشيرًا إلى أن استمرار الأزمة أدى إلى انقطاع الكهرباء لما يزيد عن 23 ساعة يوميًا في بعض المحافظات، بينما تعتمد مناطق أخرى على الكهرباء التجارية مرتفعة التكلفة.
يُذكر أن محطة المخا البخارية تم التخطيط لها في سبعينيات القرن الماضي، ودخلت الخدمة رسميًا في عام 1987، قبل أن تتعرض للإهمال خلال السنوات الأخيرة.
ذات صلةالوسومانطفاء انقطاع عدن كهرباء بديلة كهرباء عدن
السابق الجمعية الفلكية تعلن موعد أول أيام شهر رمضان 1446اترك تعليقاً إلغاء الرديجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبار خبراء يقترحون حلولًا لأزمة الكهرباء في اليمن 16 دقيقة مضت الجمعية الفلكية تعلن موعد أول أيام شهر رمضان 1446 41 دقيقة مضت لأول مرة.. مظاهرة حاشدة في الضالع ضد الانتقالي وقوات أمنية تدفع بمدرعات ساعتين مضت كويكب جديد يثير القلق.. علماء الفلك يراقبون خطر اصطدامه بالأرض ساعتين مضت أسواق عدن غير آمنة.. اشتباكات مسلحة في سوق القات بالممدارة 3 ساعات مضت منعوا دخولهم رغم التصاريح!.. نقطة أمنية في عدن تعيد طلاب الجامعة إلى تعز 3 ساعات مضت فتحي بن لزرق يكشف عن صدمته البالغة مما شاهده صباح اليوم في شوارع عدن 3 ساعات مضت ما بعد “ديب سيك” ليس كما قبله.. استثمارات خيالية لعمالقة التكنولوجيا في الذكاء الاصطناعي 5 ساعات مضت “ناسا” تكشف عن صور جديدة لكويكب قد يصطدم بالأرض قريبًا 5 ساعات مضت استعدوا.. تغييرات كبيرة على واتساب ستؤثر على جميع المستخدمين 6 ساعات مضت “جمعية الطقس السعودية”: أمطار غزيرة متوقعة بدءًا من الاثنين وتستمر حتى السبت 6 ساعات مضت اسباب ظهور الشيب مبكراً؟ أخصائية جلدية تشرح الأسباب وطرق الوقاية 16 ساعة مضت © حقوق النشر 2025، جميع الحقوق محفوظة | لموقع الميدان اليمنيالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: انطفاء انقطاع عدن كهرباء عدن ساعات مضت أدى إلى
إقرأ أيضاً:
بعد حصارها لغزة.. اليمن يخنق “إسرائيل” في البحر الأحمر
يمانيون../
بعد انتهاء المهلة التي حددتها القيادة في صنعاء للوسطاء، للضغط على العدو الإسرائيلي للسماح بدخول المساعدات إلى سكان قطاع غزة الذين يواجهون كارثة إنسانية غير مسبوقة منذ أكثر من 15 شهرًا، جراء العدوان الصهيوني، أعلنت القوات المسلحة عن استئناف حظر عبور كافة السفن الإسرائيلية.
وأكدت القوات المسلحة بدء سريان الحظر ابتداء من لحظة إعلان البيان مساء أمس الثلاثاء والذي يقضي بمنع عبور كافة السفن الإسرائيلية في منطقة العمليات المحددة بالبحرين الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن، وذلك بعد انتهاء المهلة التي منحها قائد الثورة للوسطاء والذين لم يتمكنوا من دفع العدو الإسرائيلي لإعادة فتح المعابر وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وبإعلان الحظر فإن أي سفن إسرائيلية تحاول العبور من مناطق العمليات المحددة، ستكون عرضة للاستهداف، خاصة وأن الوسطاء لم يتمكنوا من الوصول إلى أي حل يفضي إلى فتح المعابر ودخول المساعدات.
قرار صنعاء جاء تتويجاً لنهج ثابت ومبدئي في دعم القضية الفلسطينية، وإصراراً على اتخاذ خطوات فعلية لمنع استمرار الحصار على غزة، خاصة مع تعنت العدو الصهيوني وإصراره على خنق القطاع ومنع وصول المساعدات إليه.
وفي خطابه مساء أمس الأول جدد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، التأكيد على أن الإجراءات العسكرية اليمنية ستدخل حيز التنفيذ فور انتهاء المهلة، إذا لم يتم فتح المعابر أمام المساعدات، وأن القوات المسلحة اليمنية في أتم الجاهزية لتنفيذ عملياتها ضد العدو الصهيوني في حال استمرار الحصار وإغلاق المعابر.
الخطوة التي اتخذتها القيادة بمنح مهلة أربعة أيام، تُعد بمثابة إقامة الحجة على الوسطاء والعالم أجمع، وتعكس في الوقت ذاته موقفاً حاسماً لإجبار الكيان الصهيوني، على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، وفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط.
تحذيرات قائد الثورة جاءت في ظل استمرار الاحتلال بعرقلة تنفيذ الاتفاق، ومحاولته فرض واقع جديد في القطاع والأراضي الفلسطينية المحتلة عبر تشديد الحصار وإعاقة وصول المساعدات.
ويرى مراقبون أن عودة العمليات العسكرية اليمنية البحرية، قد ينعكس بشكل مباشر على الاقتصاد الإسرائيلي المنهك مع الحرب المفتوحة التي استمرت لفترة طويلة، لا سيما بعد حالة الشلل والخسائر التي لحقت بالموانئ المحتلة من قبل العدو، وهو ما قد يؤدي إلى خسائر اقتصادية مضاعفة تفوق ما تكبده الكيان منذ بدء العدوان على غزة.
وبالرغم من التزام المقاومة الفلسطينية ببنود المرحلة الأولى من الاتفاق، بما في ذلك إطلاق سراح أسرى إسرائيليين، إلا أن الاحتلال ما يزال يماطل في تنفيذ التزاماته، ويستمر في التصعيد العسكري وفرض الحصار، في خطوة يعتبرها مراقبون محاولة لفرض سياسة التهجير القسري على سكان غزة.
وفي الوقت الذي تتزايد فيه معاناة سكان القطاع، يواصل المجتمع الدولي والأنظمة العربية الصمت والتنصل عن المسؤولية وعدم اتخاذ أي إجراءات عملية لوقف الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية، أو فرض ضغوط حقيقية على الاحتلال الصهيوني للالتزام بالقوانين الدولية.
وعلى الرغم من امتلاك الأمة الإسلامية والعربية الكثير من الوسائل لاتخاذ مواقف عملية لدعم الشعب الفلسطيني، كما أكد ذلك قائد الثورة إلا أنها لا تزال تكتفي ببعض البيانات الخجولة والتصريحات الإعلامية غير المؤثرة، في حين أن المرحلة تتطلب تحركات جادة وفاعلة.
وأشار قائد الثورة إلى أن “بوسع العرب والمسلمين جميعاً اتخاذ الكثير من المواقف العملية على المستويات السياسية والاقتصادية وعلى كافة المستويات، بالمزيد من الدعم للشعب الفلسطيني في إطار خطوات داعمة وفعلية، أما مجرد إصدار بيانات فيها أمنيات ودعوات ومناشدات لا تجدي شيئاً في الواقع ولا يكون له نتائج فعلية أمام الهجمة المكشوفة للأمريكي والإسرائيلي معاً”.
يؤكد الموقف اليمني الرسمي والشعبي، أن أي تصعيد إسرائيلي في غزة سيُقابل بإجراءات ردع حازمة، انطلاقا من معادلة “الحصار بالحصار”، التي أثبتت فاعليتها في الضغط على الاحتلال وإجباره على التراجع في أكثر من محطة سابقة.
ويأتي التعنت الصهيوني في وقت تشهد المنطقة خصوصاً سوريا تطورات متسارعة تكشف عن تحركات أمريكية غربية لإشعال المزيد من الصراعات، التي لا تخدم سوى المشروع الصهيوني الذي لن يستثني أحدا في المنطقة.
وبحسب مراقبين، فإن استمرار التصعيد في قطاع غزة، إلى جانب المماطلة الإسرائيلية في تنفيذ الاتفاقات، يُعيد الأمور إلى نقطة الصفر، ويعزز من احتمالات تصاعد المواجهة العسكرية واتساع نطاقها ليشمل مناطق أخرى من المنطقة.
وفي ظل استمرار التعنت الإسرائيلي وعدم استجابته لمطالب إدخال المساعدات إلى غزة، كان متوقعًا أن تعلن القوات المسلحة اليمنية استئناف حظر الملاحة على السفن الصهيونية، وهي الخطوة التي يتحمل العدو الإسرائيلي وداعميه عواقبها وتداعياتها.
السياسية – يحيى عسكران