غدًا.. الصين تطبق الرسوم على البضائع الأمريكية وقطاع الطاقة أكبر المتأثرين
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تبدأ السلطات الصينية غدا الإثنين في تطبيق فرض رسوم جمركية على البضائع القادمة من الولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب منصة " دي برسه " الأوروبية اليوم الأحد يتأثر قطاع الطاقة بشكل خاص ولكن الولايات المتحدة لن تتعرض لضربة قوية، حيث يقوم الأميركيون بتزويد الصين بكميات كبيرة من النفط الخام.
وقد فرضت الحكومة الصينية هذه القيود ردًا على القيود التجارية الأخيرة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، ومنذ أيام قليلة، أصبحت البضائع القادمة من جمهورية الصين الشعبية خاضعة لضريبة بنسبة عشرة بالمائة على الحدود مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضحت المنصة أن الرد الصيني يمكن تصنيفه على أنه معتدل نسبيا.
وبحسب شركة التحليلات "كابيتال إيكونوميكس"، فإن العقوبات الأمريكية أشد بكثير من العقوبات الصينية وفي حين أن الصين لا تتأثر إلا بحجم وارداتها من الولايات المتحدة والذي يبلغ نحو 20 مليار دولار، فإن الصين تتأثر بمقدار 22 ضعفًا.
وتستهدف بكين بشكل خاص صادرات الطاقة من الولايات المتحدة: حيث من المقرر فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على الفحم والغاز الطبيعي المسال و10% على النفط الخام لكن الصين لا تعتمد على الولايات المتحدة في الحصول على النفط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرض رسوم جمركية البضائع الولايات المتحدة الصين ترامب الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب يجدد رغبته في ضم كندا إلى الولايات المتحدة الأمريكية.. ما السبب؟
جدد الرئيس الأمريكي رغبته في أنَّ تصبح دولة كندا صاحبة الحدود الشمالية مع الولايات المتحدة الولاية رقم 51 للبلاد، بدلًا من كونها دولة مستقلة في الوقت الحالي.
وقال الرئيس دونالد ترامب إنَّه جاد في رغبته في أن تصبح كندا الولاية رقم 51 في مقابلة تمّ بثها يوم الأحد خلال العرض التمهيدي للفاعلية الأمريكية الشهيرة «Super Bowl».
تعليق كندي مقتضبوقال ترامب للمحاور بريت باير على قناة «فوكس نيوز» عندما سُئل عما إذا كان حديثه عن ضم كندا «أمرًا حقيقيًا» - كما اقترح رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو مؤخرًا: «نعم، إنه كذلك».
سبب رغبة ترامب في ضم كنداوقال ترامب: «أعتقد أن كندا ستكون في وضع أفضل بكثير كونها الولاية رقم 51 لأننا نخسر 200 مليار دولار سنويا مع كنداـ ولن أسمح بحدوث ذلك»ـ وتساءل «لماذا ندفع 200 مليار دولار سنويًا وهي في الأساس إعانة لكندا؟».
العلاقات التجاريةالولايات المتحدة لا تدعم كندا، فيما تشتري الولايات المتحدة منتجات من الدولة الغنية بالموارد الطبيعية، بما في ذلك السلع مثل النفط، وفي حين تضخمت الفجوة التجارية في السلع في السنوات الأخيرة إلى 72 مليار دولار في عام 2023، فإن العجز يعكس إلى حد كبير واردات أمريكا من الطاقة الكندية.
كندا ستكون في وضع أفضلوأشار ترامب في عدة تصريحات منذ توليه الحكم رسميا في 20 يناير الماضي، إلى أنَّ كندا ستكون في وضع أفضل إذا وافقت على أن تصبح الولاية الأمريكية رقم 51، وهو احتمال لا يحظى بشعبية كبيرة بين الكنديين.