من دير البلح إلى العالم… المقاومة تؤكِّد ثباتها وقوَّتها عبر تسليم الأسرى
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
حملت مشاهد تسليم “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” لأسرى العدو الصهيوني في دير البلح أمس عدة رسائل سياسية استراتيجية، تعكس ثبات المقاومة.
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، اليوم الأحد، وجهت “كتائب القسام” من اختيارها لمنطقة دير البلح لتسليم الأسرى رسالة واضحة للإدارة الأمريكية والعدو، مفادها أن غزة لا تزال قائمة، وتحتضن أهلها رغم الدمار، خاصة من خلال مشاهد الانضباط العسكري خلال عملية التسليم.
وبرزت خلال مشاهد تسليم أسرى الاحتلال، شعارات للقسام كان أبرزها “نحن الطوفان، نحن اليوم التالي”، مما يعزز فكرة أن رجال المقاومة هم أصحاب الأرض، وأنهم لن يسمحوا بسيطرة الاحتلال عليها بأي شكل من الأشكال.
وجاءت الرسالة الأهم بأن محاولات العدو دفع الإدارة الأمريكية للتدخل في الشأن الفلسطيني لتحديد من يحكم غزة هي محاولات عقيمة، وأن على واشنطن ترك الفلسطينيين يقررون مصيرهم بأنفسهم .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تصاعد عمليات القمع بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو
قال نادي الأسير الفلسطيني، إنّ إدارة سجون العدو الإسرائيلي تواصل جرائمها الممنهجة والمنظمة بحق الأسرى والمعتقلين، وما تزال جرائم التّعذيب، والتجويع، والجرائم الطبيّة وعمليات القمع، تخيم على واقع الأسرى.
وأشار النادي في بيان اليوم الاثنين، إلى استمرار انتشار الأمراض بين صفوف الأسرى، وتحديدًا، مرض (الجرب – السكايبوس).
واستنادًا لـ(36) أسيراً تمت زيارتهم مؤخراً، في سجني “النقب”، و”عوفر”، فإن الإفادات تمركزت حول عمليات القمع التي شهدها الأسرى مؤخراً، وما رافقها من عمليات تنكيل، وضرب، واعتداءات بمختلف أشكالها، وكذلك استمرار انتشار المرض بنسبة كبيرة بين صفوفهم، إضافة إلى الجوع الذي تحوّل إلى أداة تعذيب مع مرور المزيد من الوقت وإصابة العديد منهم بنقصان حاد في الوزن وهزال وتعب.
ولفت إلى جملة من التفاصيل الكثيفة، واليومية التي تتعلق بانعدام توفر أدنى مقومات الحياة، ومنها شح الملابس، والأدوات التي يمكن أن تسهم في حفاظ الأسرى على نظافتهم.
واستعرض نادي الأسير مجموعة من الإفادات التي تتعلق بأوضاع سجني” النقب”، و”عوفر”، وتحديداً فيما يتعلق بعمليات القمع من قبل وحدات خاصة استخدمت في السجن النقب الرصاص المطاطي مستهدفة أقدام الأسرى.
وأفاد الأسير (ر. ة) بأن سياسة القمع ما تزال مستمرة وبوتيرة متصاعدة مؤخراً، والتي يرافقها اعتداءات على الأسرى بالضرب المبرح، ورش الغاز، وكذلك استخدام الرصاص المطاطي.
وأوضح أنه جرى مؤخراً اقتحام لقسم (27)، ونتيجة لعملية القمع أصيب عدد من الأسرى.
ولفت الأسير إلى أن الأسرى كافة يعانون من كميات الطعام القليلة، ونوعيتها سيئة، وهذا الأمر ينسحب على الملابس، فهناك شح في الملابس.
وأضاف أن كل أسير يوجد لديه فقط غيار واحد، بالإضافة إلى لباس السجن، ويصعب على الأسرى غسل الملابس، بسبب انعدام وجود غيارات أخرى.