تحسن ملحوظ في خدمة الكهرباء في ساحل حضرموت
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
شهدت خدمة الكهرباء في مدينة المكلا، وساحل حضرموت، الثلاثاء، تحسناً ملحوظاً عقب وصول الناقلات المحملة بالوقود من خزانات شركة بترومسيلة في الهضبة النفطية بالمحافظة.
وأفاد مواطنون في المكلا لـ"نيوزيمن" أن الانطفاءات الثقيلة التي شهدتها المدينة خلال الأيام الماضية تراجعت بشكل ملحوظ منذ صباح الثلاثاء. موضحين: "الأيام الماضية كان برنامج الانقطاعات ما بين 5 إلى 6 ساعات مقابل ساعتين إلى ساعة ونص تشغيل.
وطالب الأهالي بضرورة الاستمرار في تحسين الخدمة في ظل الأجواء الحارة التي تعيشها المدن الساحلية في حضرموت هذه الأشهر. مشيرين إلى أن الأوضاع أصبحت صعبة جدا ولا تحتمل مزيدا من ألأزمات التي تثقل كاهل المواطنين وتؤرق حياتهم.
وقال مصدر في كهرباء ساحل حضرموت: "إن تحسن الخدمة الثلاثاء، جاء عقب سماح حلف قبائل حضرموت لناقلات الوقود القادمة من شركة بترومسيلة بالمرور والوصول إلى وجهاتها في محطات التوليد". لافتاً إلى أن هناك اتفاقا غير معلن بين قيادة الكهرباء والحلف من أجل إبعاد الخدمات الأساسية المرتبطة بالمواطنين من أي مطالب حقوقية يرفعها الحلف ويطالب بتنفيذها من قبل مجلس القيادة والحكومة".
وأضاف المصدر: "إن برنامج الانقطاعات تحسن كثيراً مع عودة محطات التوليد للعمل تدريجياً"، لافتاً إلى أن "استمرار التحسن في الخدمة مرهون باستمرار وصول الوقود من خزانات شركة بترومسيلة في هضبة حضرموت، وعدم اعتراضها من قبل أي نقاط".
وكان حلف قبائل حضرموت، أعلن في بيان سابق الإثنين، أن نقاطه المسلحة المتمركزة في الهضبة وقرب القطاعات النفطية وشركة بترومسيلة سمحت بمرور ناقلات وقود الديزل المخصصة لخدمات الكهرباء والمياه وغيره، وذلك حرصاً منه على منع أي تدهور للخدمات المقدمة للمواطنين واستقرارها.
وأوضح حلف القبائل أن السماح بمرور ناقلات الوقود جاء عبر اللجنة المختصة التي جرى تشكيلها من أجل مراقبة خروج الوقود من القطاعات النفطية في هضبة حضرموت إلى محطات التوليد، ولضمان وصولها إلى وجهاتها الصحيحة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
السعودية تقلب الطاولة على الإمارات في عدن
الجديد برس| قلبت القوى اليمنية الموالية للسعودية شرقي البلاد، الخميس، الطاولة على نظيرتها الاماراتية مع قرعها بوابة عدن ، المعقل الرئيس للانتقالي بعد ان كان الاخير على وشك اسقاطها. وبدأ عمرو بن حبريش زعيم حلف القبائل في حضرموت لقاءات مع قيادات سلفية مناهضة للانتقالي وتمتلك نفوذ واسع في عدن ..وافادت مصادر اعلامية بان بن حبريش التقى في وقت سابق بهاني اليزيدي وهو قائد فصيل عسكري في عدن ومدير سابق لمديرية البريقة دون ابدى مزيد من التفاصيل..
واللقاء تطور لافت في الصراع بين عدن وحضرموت وجاء بعد محاولات الانتقالي اسقاط حضرموت بفعالية كبرى بالمكلا.
وتزامن اللقاء مع دفع السعودية بتعزيزات جديدة إلى محافظة شبوة المجاورة والتي تعد احدى اهم مناطق النفط والتي تتوق السعودية لضمها إلى حضرموت ضمن اقليم خاص يخضع لسيطرتها بينما تقاوم الامارات ذلك على امل تقاسم مكاسب الحرب على اليمن.
ولم يتضح ما اذا كان اللقاء ضمن ترتيبات لتصعيد في عدن ام للضغط على الانتقالي لتسليم شبوة ، لكن تزامن التحرك مع الازمة التي يعانيها الانتقالي في عدن حيث ازمة الكهرباء وانهيار العملة يؤكد وجود مخطط لتقليص نفوذه.