الأمم المتحدة: عملنا مع مصر والأردن على إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة الطارئة، عن مشاعر مختلطة بين الفخر والعار، مشيرًا إلى أنه يشعر بالخزي لعدم قدرة المجتمع الدولي على تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لسكان غزة، الذين واجهوا عدوانًا وحشيًا على مدار الأشهر الماضية.
وقال فليتشر، خلال لقاء خاص مع الإعلامية فيروز مكي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الجهود التي بُذلت خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة بالتعاون مع مصر والأردن، أسهمت في إدخال بعض المساعدات إلى القطاع، وهو ما منح شعورًا بالفخر لإنقاذ بعض الأرواح، لكنه أكد أن هذه الجهود لا تزال غير كافية، خاصة في ظل شهور طويلة من النزاع دون تدخل حاسم لإنهاء معاناة السكان.
ووجه فليتشر رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، مؤكدًا أن المجتمع الدولي لم يبذل ما يكفي لمساعدة المدنيين في غزة، داعيًا إلى تكثيف الجهود الدولية والضغط السياسي من أجل تثبيت وقف إطلاق النار وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية.
وأشار إلى أن سكان غزة يتطلعون للعودة إلى حياتهم الطبيعية، تمامًا كما يتطلع الإسرائيليون الذين تأثروا بأحداث 7 أكتوبر، موضحًا أن الجميع يريد إعادة بناء حياته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجتمع الدولي المساعدات الانسانية لسكان غزة
إقرأ أيضاً:
المفوض السامي لحقوق الإنسان: على العالم التحرك لوقف “الكارثة الإنسانية” في غزة
شمسان بوست / متابعات:
دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، المجتمع الدولي إلى وقف “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة، مع استمرار منع إسرائيل دخول المساعدات.
وقال تورك، في بيان، “مع دخول الحظر الكامل للمساعدات الضرورية للبقاء على قيد الحياة أسبوعه التاسع، ينبغي بذل جهود دولية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من بلوغ مستوى جديد غير مسبوق”.
وأكد أن أي استخدام لتجويع السكان المدنيين وسيلة من وسائل الحرب يشكل جريمة حرب، وكذلك جميع أشكال العقاب الجماعي”.
وحذّر المفوض السامي، أيضا من أن الخطة الإسرائيلية التي تحدثت عنها تقارير بشأن إعلان محافظة رفح في أقصى جنوب غزة “منطقة إنسانية” جديدة، ستتطلب انتقال الفلسطينيين إلى هناك لتلقي الغذاء وغيره من المساعدات.
وأضاف أن “مثل هذه الخطة تعني على الأرجح أن أجزاء كبيرة من غزة وأولئك الذين لا يستطيعون التحرك بسهولة، ومن بينهم الأشخاص المعوقون، والمرضى والجرحى، والنساء اللواتي يُعلن أسرا بكاملها، سيضطرون إلى البقاء بدون طعام”.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إنها سجلت في الفترة من 18 مارس إلى 27 أبريل 259 هجوما على مبان سكنية و99 هجوما على خيم للنازحين داخليا، أسفر معظمها عن قتلى.
وأشارت إلى أن أربعين هجوما على الخيم وقعت في منطقة المواصي التي طلب الجيش الإسرائيلي مرارا من المدنيين التوجه إليها.