«توطين التكنولوجيا».. خبراء: البحث العلمي يجذب رؤوس الأموال للاستثمار ويقلص فاتورة الاستيراد
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أكد عدد من الخبراء فى مجال الصناعة أن الربط بين مخرجات البحث العلمى والصناعة أصبح ضرورة ملحة خلال الفترة الحالية ومستقبلاً فى ظل التطور الكبير الذى تشهده العلاقات التجارية بين الدول، موضحين أنه يجب أن تكون 80% من الأبحاث العلمية المنتجة متعلقة بالواقع وقضايا المجتمع.
«حافظ»: يجب أن تكون 80% من الأبحاث العلمية المنتجة متعلقة بالواقعوقال دكتور محيى حافظ، رئيس المجلس التصديرى للصناعات الطبية، عضو لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، إن صناعة الدواء قائمة على البحث العلمى، لافتاً إلى أن مصر من أهم الدول المتميزة فى نشر الأبحاث العلمية فى أعتى المجالات العلمية بأعلى تقييم فى المنظومة البحثية الدوائية.
وأضاف «حافظ» لـ«الوطن»: «يجب أن تكون 80% من الأبحاث العلمية المنتجة متعلقة بالواقع وقضايا المجتمع، وهناك إشكاليات تواجه صناعة الدواء منها أن غالبية الأبحاث التى تنشر يتم نشرها دون توثيق أو تسجيل براءة الاختراع، وهذه الثقافة غير ميسرة فى مصر، فالأبحاث العلمية حال تسجيلها وتطبيقها جيداً فممكن أن تدر على الدولة مليارات الدولارات».
وأوضح: «على سبيل المثال لقاحات فيروس كورونا أدرت 3 تريليونات دولار على الشركات المنتجة لها، والشركة المنتجة للسوفالدى استفادت بـ11 مليار دولار مكسباً». وأشار «حافظ» إلى أن مصر لديها كم كبير من الزخم والأبحاث والباحثين المتميزين والكوادر التعليمية والكوادر المتميزة التى تسهم فى الارتقاء بمنظومة البحث العلمى، داعياً إلى تخصيص رأس مال لدعم منتجات البحث العلمى، على أن تكون 80% من الأبحاث العلمية المنتجة متعلقة بالواقع وقضايا المجتمع وموجهة لحل المشكلات المختلفة.
«صقر»: العالم يتجه نحو تشجيع المنتج المحلىمن جانبه، قال المهندس هانى صقر، الأمين العام لجمعية الصناع المصريين، إن هناك توجهاً حكومياً بشأن ربط البحث العلمى بالصناعة، ولكنه ما زال فى أول الطريق، لافتاً إلى أن البدايات مبشرة خاصة فى ظل التوجيه والتركيز على تنفيذ مخرجات البحث العلمى على أرض الواقع.
وأوضح «صقر» أن المدة الزمنية المتوقعة لجنى ثمار التعاون المثمر والتعاون الفعلى بين البحث العلمى والصناعة ستستغرق نحو 5 سنوات، موضحاً أن هذه الفترة المتوقعة طبيعية لتطبيق المخرجات البحثية على أرض الواقع وتوفير احتياجاتها ومستلزماتها للتطبيق.
وأكد «صقر» أن جهاز تحديث الصناعة والتنمية الصناعية بالتعاون مع البحث العلمى كذلك أجهزة الدولة منوطون بتفعيل الشراكة بينهم، فى ظل التوجيهات المستمرة بتنفيذ نتائج المشروعات البحثية على أرض الواقع.
وتابع: «العالم بأسره يسير نحو تشجيع المنتج المحلى وتقليل فاتورة الاستيراد للمنتجات والاتجاه نحو تكنولوجيا الصناعة المحلية، ومصر أصبحت لديها قواعد صناعية وهى فى اتجاه التقدم والتطور».
وعن استغلال البحث العلمى فى دعم الصناعة، أوضح «صقر» أن الصناعات الثقيلة تكاملية، فصناعة السيارات على سبيل المثال يندرج تحتها 70 صناعة مغذية، داعياً إلى التركيز على الصناعات المغذية للوصول إلى المنتج النهائى فى الصناعات الثقيلة، بتكامل وتضافر جميع الجهات.
«الشرقاوى»: مجتمع البحث العلمى مكتظ بالأبحاث والعباقرة المتميزين بمختلف المجالاتبدوره، قال المهندس أحمد الشرقاوى، رئيس مجلس إدارة شركة «كيم تيك» للخدمات البحثية ومعامل الجامعات، أن هناك ربطاً حقيقياً خلال السنوات القليلة الماضية بين مخرجات البحث العلمى والصناعة، فى ظل التوجيهات المباشرة من القيادة السياسية، مشيراً إلى أن العمل لا يتوقف بمختلف الجهات فى الربط بين القطاعات المختلفة. وأوضح «الشرقاوى» أن مجتمع البحث العلمى مكتظ بالأبحاث والعباقرة المتميزين بمختلف المجالات العلمية والبحثية والمؤهلين للارتقاء بالصناعة ومجالاته المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحث العلمى تحالف وتنمية رعاية المبتكرين البحث العلمى إلى أن
إقرأ أيضاً:
صور| 80 ركنًا للحرف اليدوية والأسر المنتجة في بستان قلعة تاروت
أطلقت جمعية تاروت الخيرية فعاليات ”بستان قلعة تاروت“ في نسخته الرابعة، مُحتضنةً 80 ركنًا متنوعًا يجمع بين الحرف اليدوية الأصيلة ومنتجات الأسر المنتجة. وتأتي هذه الفعالية، التي تمتد لتسع ليالٍ متواصلة، لتُشكل ملتقىً تراثيًا وثقافيًا في تاروت.فعاليات وأركان متنوعةوأوضح محمد علي الدهان، المشرف العام على الفعالية، أن ”بستان قلعة تاروت“ يركز هذا العام بشكل خاص على الحرف اليدوية، تماشيًا مع اختيار هذا العام ليكون عامًا للحرف اليدوية.
وأشار إلى أن الأركان تتوزع بين الحرف اليدوية والأسر المنتجة، وتشمل فعاليات متنوعة كالمرسم والتصوير الفوتوغرافي، بالإضافة إلى حرف تقليدية كالتناك والنجارة وغيرها.
أخبار متعلقة الأرصاد لـ "اليوم": أمطار تصل إلى غزيرة على محافظات الشرقية حتى الخميس”البيئة“: هطول أمطار في «7» مناطق عبر «21» محطة والشرقية الأعلى .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 80 ركنًا للحرف اليدوية والأسر المنتجة في بستان قلعة تاروت - اليوم 80 ركنًا للحرف اليدوية والأسر المنتجة في بستان قلعة تاروت - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });إبراز التراث وتجسيد الهوية الوطنيةوأضاف الدهان أن الفعالية، التي تُقام في شهر رمضان المبارك، تحرص على إبراز التراث الغني لتاروت، وتسعى إلى تجسيد الهوية الوطنية وتعزيز الروابط العميقة التي تفتخر بها المنطقة، وتحديدًا محافظة القطيف وتاروت.
وأكد أن الفعالية تستهدف جميع فئات المجتمع من عائلات وأفراد، وتسعى إلى إدخال البهجة والسرور على قلوب الزائرين، سواء من داخل محافظة القطيف والمنطقة الشرقية أو حتى من خارجها.
وذكر الدهان أن ”بستان قلعة تاروت“ في نسخته الرابعة، يشهد تطورًا مستمرًا وتجديدًا في محتواه كل عام. وأضاف أن الجمعية تحرص على تقديم تجربة متنوعة للزوار، وهذا العام تم التركيز على الحرف اليدوية.
وأشار إلى وجود شراكات داعمة للفعالية من جهات مختلفة كالبلدية والضمان الاجتماعي وبنك التنمية، بالإضافة إلى دعم من الشركات المحلية.
وبين أن الفعالية المقامة لمدة تسعة أيام تتضمن 20 ركناً من الحرف اليدوية، و60 ركناً من الأسر المنتجة. مؤكدا على أن الفعالية نجحت في رسم البسمة على وجوه الزوار، وهو ما يعكس أحد أهم أهدافها.