بيونج يانج: التدريبات العسكرية قد تؤدي إلى حرب نووية غير مسبوقة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
حذرت كوريا الشمالية أن تلك تدريبات كوريا الجنوبية والولايات المتحدة قد تؤدي إلى "حرب نووية حرارية" غير مسبوقة في شبه الجزيرة الكورية.
كما اتهمت سول وواشنطن وطوكيو بعقد قمة ثلاثية في كامب ديفيد الأسبوع الماضي لاعتماد سلسلة من الوثائق "لتفصيل وتخطيط وصياغة استفزازات الحرب النووية"، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
ونددت بيونج يانج بجارتها اليوم الثلاثاء لتنظيمهما تلك تدريبات عسكرية السنوية المشتركة مع الولايات المتحدة.
بيونج يانج: التحركات الأمريكية وضعت شبه الجزيرة الكورية على شفا #حرب_نووية#اليومhttps://t.co/cYEVD5ce82— صحيفة اليوم (@alyaum) June 26, 2023
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية في تقرير باللغة الإنجليزية: إن حربًا نووية حرارية واسعة النطاق غير مسبوقة تقترب من شبه الجزيرة الكورية كل لحظة كحقيقة.
وأضافت أن التدريبات العسكرية "عدوانية" بطبيعتها، ومن المحتمل أن تشمل أصولًا استراتيجية نووية أمريكية، بحسب ما نقلته وكالة يونهاب للأنباء.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس سول كوريا الشمالية حرب نووية في شبه الجزيرة الكورية
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تنتقد روبيو وتتوعد بالرد على الاستفزازات الأميركية
انتقدت كوريا الشمالية اليوم الاثنين وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لوصفه إياها بأنها "دولة مارقة"، مؤكدة أنها "سترد بقوة على الاستفزازات الأميركية".
وهذا أول انتقاد كوري شمالي لإدارة الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية "لن نتسامح أبدا مع أي استفزاز من الولايات المتحدة، وسنتخذ إجراءات مضادة قوية للرد كالمعتاد".
وندد المتحدث بما وصفه بـ"هراء روبيو"، واصفا تصريحاته بأنها "عدائية واستفزازية وتهدف إلى تشويه صورة دولة ذات سيادة بشكل متهور".
وكان روبيو وصف في مقابلة أجريت معه أخيرا كوريا الشمالية وإيران بأنهما "دولتان مارقتان يجب التعامل معهما" عند اتخاذ قرارات بشأن العلاقات الدولية.
وكوريا الشمالية معزولة إلى حد كبير عن العالم دبلوماسيا واقتصاديا، وترزح تحت وطأة عقوبات شديدة، وقد كان برنامجها للأسلحة النووية موضع خلاف كبير مع الولايات المتحدة لسنوات.
وأبدى ترامب -الذي عقد سلسلة نادرة من القمم مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال فترة ولايته الأولى- رغبته بأن يتواصل مجددا مع كيم الذي وصفه بأنه "رجل ذكي".
إعلانوتعهد كيم الأسبوع الماضي بمواصلة البرنامج النووي لبلاده "إلى أجل غير مسمى".
وتبرر كوريا الشمالية سعيها إلى الحصول على أسلحة نووية بردع تهديدات الولايات المتحدة وحلفائها، بما في ذلك كوريا الجنوبية.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب منذ انتهاء النزاع بينهما عام 1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام، وقد تدهورت علاقاتهما إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات.
وخلال ولايته الأولى التقى ترامب وكيم 3 مرات، لكن واشنطن فشلت في إحراز تقدم كبير بالجهود الرامية إلى نزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية.
ومنذ انهيار القمة الثانية بين كيم وترامب في هانوي عام 2019 تخلت كوريا الشمالية عن الدبلوماسية، وكثفت جهودها لتطوير الأسلحة، ورفضت العروض الأميركية لإجراء محادثات.