المناطق_واس

أعلن مركز برنامج جودة الحياة إطلاق مبادرة “سفير جودة الحياة”، بالشراكة مع هيئة الحكومة الرقمية، بهدف توسيع نطاق مبادرة “السفير الرقمي” وإضافة سفراء جودة الحياة، لتعزيز الأثر الإيجابي وتوحيد الجهود نحو تحسين جودة الحياة في مختلف المجالات, كذلك رفع مستوى رضا المستفيدين برصد أثر المبادرات بشكل مستمر، ومتابعة الإنجازات لضمان التحسين والتطوير المستدام.

وأوضح الرئيس التنفيذي لمركز برنامج جودة الحياة، خالد بن عبدالله البكر, أن مبادرة سفير جودة الحياة تمثل خطوة نوعية لزيادة إشراك أفراد المجتمع والجهات الحكومية في تعزيز جودة الحياة من خلال نهج تكاملي يعتمد على الابتكار والتعاون, مؤكدًا السعى من خلال هذه المبادرة إلى تحقيق أثر مستدام ينعكس إيجابيًا على تجربة المواطنين والمقيمين والزوار، ويدعم مستهدفات البرنامج ورؤيته وتطلعاته.

أخبار قد تهمك “سدايا” تُعزز مكانة المملكة كمركز تقني عالمي لأحدث التقنيات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي عبر مؤتمر ليب25 9 فبراير 2025 - 8:38 مساءً لقاء تعريفي بـ”ليب 2025″ يستعرض ملامح النسخة الرابعة ومستقبلها الرقمي 4 فبراير 2025 - 3:23 صباحًا

وتركّز المبادرة على تعزيز جودة الحياة من خلال إشراك سفراء مؤثرين من مختلف القطاعات لدعم التعاون والتبادل المعرفي، إضافةً إلى تطوير حلول مبتكرة تُسهم في تحسين تجربة الأفراد بشكل مستدام، ومتابعة أثر المبادرات لضمان تحقيق أهدافها الفعلية.

يذكر أن هذه المبادرة تأتي ضمن جهود برنامج جودة الحياة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال تحسين جودة الحياة في مختلف الجوانب، لا سيما في المجال الرقمي، وتعزيز التكامل بين القطاعات المختلفة، كما تسهم في تطوير بيئة رقمية مستدامة، وتدعم الابتكار بصفته أحد المحركات الرئيسة لتحقيق الرفاهية للأفراد والمجتمعات.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: مؤتمر ليب برنامج جودة الحیاة من خلال

إقرأ أيضاً:

“وزير الموارد البشرية”: المهارات هي محرك الفرص في سوق العمل الجديد

أكد معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، أن المملكة تشهد تحولات جوهرية يقودها الذكاء الاصطناعي والتطور المتسارع في الأتمتة، ضمن ملامح الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة، موضحًا أن هذه التحولات لم تعد جزءًا من المستقبل، بل أصبحت واقعًا يعيد تشكيل سوق العمل ومفاهيمه الأساسية.
وأوضح معاليه خلال مشاركته في أعمال مؤتمر مبادرة القدرات البشرية 2025، المنعقد حاليًا في مدينة الرياض، أن التحدي لم يعد في توفر الفرص، بل في نقص المهارات اللازمة لشغلها، مما يتطلب إعادة تصميم نماذج التأهيل والتدريب، ومواكبة التغير المتسارع في احتياجات السوق، مضيفًا أن الشهادات الأكاديمية لا تزال ذات أهمية، لكنها لم تعد المسار الوحيد نحو الفرص، مشيرًا إلى أن المهارة أصبحت محركًا رئيسًا للفرص في سوق العمل الجديد.
وأعلن معاليه عن تدشين المنصة الوطنية للمهارات ضمن مبادرة “مسرعة المهارات”؛ التي تهدف إلى تأهيل أكثر من 300 ألف متدرب في قطاعات إستراتيجية تشمل الطاقة، والرعاية الصحية، والخدمات المالية، وتجارة التجزئة، من خلال رحلة تعليمية متكاملة ونماذج تدريب مرنة تدمج بين التعلم الرقمي والتطبيقي، وذلك بالتعاون مع برنامج تنمية القدرات البشرية، كما توظف هذه المنصة تقنيات الذكاء الاصطناعي في تصنيف المهارات، وتوجيه الأفراد نحو المسارات التدريبية الأكثر توافقًا مع متطلبات السوق، مؤكدًا أنها تمثل أداة إستراتيجية لتمكين الكفاءات الوطنية.
وقال: “إن الوزارة دشّنت المرحلة الثانية من الحملة الوطنية للتدريب “وعد”، التي تستهدف تقديم 3 ملايين فرصة تدريبية، بعد أن حققت المرحلة الأولى أكثر من مليون فرصة خلال نصف الفترة الزمنية المستهدفة، بمشاركة 60 جهة من القطاعين العام والخاص”، مشيرًا إلى أن مبادرة التدريب الموازي للمرأة سجّلت نتائج تجاوزت المستهدف بنسبة 22%، من خلال شراكات مع 70 مؤسسة تدريبية وأكثر من 45 ألف منشأة، وحققت معدل احتفاظ وظيفي بلغ 92% في القطاع الخاص.
وشدد معالي الوزير على أن تنمية رأس المال البشري تمثل ركيزة أساسية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وأن المملكة تعتمد في تطوير سوق العمل على ثلاث ركائز هي: المرونة في السياسات، والشمولية في الفرص، والتكامل بين القطاعات الحكومية والخاصة والأكاديمية، بما يضمن استجابة فعالة للمتغيرات العالمية وتسارع وتيرة التغيير في بيئات العمل.
وسلط معاليه الضوء على الجهود التنظيمية التي تقودها الوزارة في بناء منظومة وطنية للمهارات، من خلال إنشاء 13 مجلسًا قطاعيًا للمهارات بمشاركة أكثر من 240 ممثلًا من الجهات ذات العلاقة، إلى جانب تطوير المعايير المهنية الوطنية لـ 300 مهنة، بما يعزز المواءمة بين مخرجات التدريب واحتياجات سوق العمل.
كما شهد المؤتمر توقيع مذكرتي تفاهم ثلاثيتين بين وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وكل من وزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة النقل والخدمات اللوجستية، بالتعاون مع برنامج تنمية القدرات البشرية، برعاية معالي نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبدالله بن ناصر أبوثنين، ومعالي مساعد وزير الصناعة والثروة المعدنية الدكتور عبدالله الأحمري، ومعالي نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية الدكتور رميح بن محمد الرميح؛ بهدف دعم تنفيذ مبادرة “مسرعة المهارات” من خلال تقديم برامج تدريبية للقطاعات المستهدفة، وتفعيل الممكنات الرقمية والإعلامية، إلى جانب تطوير الدراسات والمؤشرات المرتبطة بتنمية القدرات البشرية.
يُذكر أن مؤتمر مبادرة القدرات البشرية 2025 يُعقد في نسخته الثانية بمدينة الرياض، ويجمع أكثر من 300 متحدث من قادة الفكر والخبراء من مختلف دول العالم، تحت شعار “ما بعد الاستعداد للمستقبل”؛ بهدف مناقشة سُبل تنمية القدرات البشرية، وتطوير رأس المال البشري بما يتوافق مع المتغيرات العالمية المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • توقيع اتفاقية تمويل “رسل السلام” بقيمة 50 مليون دولار لتعزيز تأثير الكشافة حول العالم
  • وزير الموارد البشرية يطلق "المنصة الوطنية للمهارات" في مؤتمر مبادرة القدرات البشرية 2025
  • الزراعة: تحسين جودة الصادرات وتعزيز التنافسية بتسليط الضوء على معايير الجودة
  • “وزير الموارد البشرية”: المهارات هي محرك الفرص في سوق العمل الجديد
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن برنامج “سمع السعودية” لزراعة القوقعة لأطفال غزة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن بالأردن برنامج “سمع السعودية” التطوعي لزراعة القوقعة للأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة
  • حصيلة برنامج “دعم السكن المباشر” تبلغ 20 ألف مستفيداً
  • وزير التعليم ونظيرته الإماراتية يبحثان تبادل الخبرات على هامش مؤتمر «مبادرة القدرات البشرية» بالرياض
  • مؤتمر لتحسين جودة الحياة الأحد المقبل
  • “سوريا في عيوننا”.. مبادرة لدعم المواهب الشابة وإبراز جمال الوطن