الرئيس يشيد بالجيش والقوات النظامية والمشتركة والمستنفرين مز كل الفئات
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
خاطب ختام مشاورات الحوار “السوداني السوداني” ..
البرهان مع القوي السياسية في بورتسودان.. هل من جديد؟!!
بعد إجازة الوثيقة الدستورية سيتم اختيار رئيس للوزراء..
البرهان: نقف وقفة تقدير وإجلال لكل الذين ساندوا الجيش بأموالهم وأقلامهم
هذه القوى ستكون جزءًا أصيلًا مما سيتحقق من نصرٍ كاملٍ بكل السودان
بعد إجازة الوثيقة الدستورية سيتم اختيار رئيس وزراء.
نريد لهذا الحوار أن يكون شاملًا لكل القوى السياسية والمجتمعية
الرئيس يشيد بالجيش والقوات النظاميةوالمشتركة والمستنفرين مز كل الفئات ..
تقرير : محمد جمال قندول- الكرامة
اختتمت قوى سياسية ومجتمعية مشاوراتها بالعاصمة الإدارية المؤقتة بورتسودان، حيث سلمت توصياتها لرئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة وذلك صباح أمس (السبت).
وقدمت المكونات السياسية والمجتمعية خلاصة اجتماعاتها التي استمرت لشهرٍ، في شكل توصيات وخارطة طريق للمشهد السياسي.
اختيار رئيس الوزراء
ومن جانبه، قال رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة، لدى مخاطبته ختام مشاورات القوى السياسية الوطنية والمجتمعية حول رسم خارطة طريق للحوار السوداني السوداني وإحلال السلام والتوافق السياسي: إنه بعد إجازة الوثيقة الدستورية سيتم اختيار رئيس وزراء ليقوم بمهامه في إدارة الجهاز التنفيذي للدولة دون أي تدخل.
وحيا البرهان شهداء السودان الذين قدموا حياتهم فداء لهذا الوطن ومن بينهم شهداء معركة الكرامة، مشيرًا إلى وقوف الشعب السوداني بجانب القوات المسلحة بالرغم من المعاناة التي واجهها خلال فترة الحرب، مبينًا أن القوات المسلحة لولا سند الشعب ما كانت أن تفعل مثلما فعلت، مشيدًا بالقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والقوات المشتركة والمستنفرين من مختلف الفئات الذين كان لهم الدور الرئيسي في صمود القوات المسلحة.
ونوه لدور القوى السياسية الوطنية والمجتمعية التي وقفت بجانب القوات المسلحة وساندتها في معركة الكرامة، وأضاف: “نقف وقفة تقدير وإجلال لكل الذين ساندوا الجيش بأموالهم وأقلامهم وجهدهم، وقال: يجب أن نتعلم من هذه الحرب لبناء دولة تختلف عما كان عليه الحال في السابق، مؤكدًا عزمه على المضي قدمًا نحو بناء دولة سودانية لها شأن في المستقبل.
وأوضح القائد العام أن هذا التداعي والحضور من القوى السياسية الوطنية والمجتمعية ينبغي أن نأخذ بتوصياته ومخرجاته لاستكمال مسيرة الفترة الانتقالية، وقال إن هذه القوى ستكون جزءًا أصيلًا مما سيتحقق من نصرٍ كاملٍ في كل السودان.
الحوار الشامل
وقال البرهان: نريد لهذا الحوار أن يكون شاملًا لكل القوى السياسية والمجتمعية، وأن الفترة القادمة ستشهد تكوين حكومة لاستكمال مهام الانتقال، وأضاف: أن هذه الحكومة يمكن تسميتها حكومة تصريف أعمال أو حكومة حرب، مبينًا أن الغرض منها إعانة الدولة لإنجاز ما تبقى من الأعمال العسكرية والمتمثلة في تطهير كل السودان من هؤلاء المتمردين، وأبان أن الحكومة ستكون من الكفاءات الوطنية المستقلة، فيما أوضح أنّ الباب ما زال مفتوحًا أمام كل شخص يقف موقفًا وطنيًا، وأضاف: “نرحب بكل شخص رفع يده من المعتدين وانحاز للصف الوطني”.
وجدد سيادته القول بأن لا تفاوض مع المتمردين وإذا وضع المتمردون السلاح وخرجوا من منازل المواطنين والأعيان المدنية، بعد ذلك يمكننا الحديث معهم، وزاد قائلًا: “هناك من عرض علينا وقف إطلاق النار في رمضان بغرض تسهيل وصول المساعدات للفاشر”، ولكننا أكدنا بأننا لن نقبل وقف إطلاق نار في ظل الحصار الذي تفرضه ميليشيا الدعم السريع الإرهابية .
وقال إنّ وقف إطلاق النار يجب أن يكون متبوعًا بانسحاب من الخرطوم وغرب كردفان وولايات دارفور وتجميع القوات في مراكز محددة.
ووجه رئيس السيادي رسالة للمؤتمر الوطني بضرورة الابتعاد من المزايدات السياسية، وأضاف: أن المؤتمر الوطني إذا أراد أن يحكم عليه أن يتنافس في المستقبل مع بقية القوى السياسية.
تحول كبير
كما وجه الجهات المختصة في الجوازات بعدم منع أي شخص من الحصول على الجواز والأوراق الثبوتية طالما هو سوداني، وذكر أننا لا نعادي الناس بسبب آرائهم وأي شخص لديه الحق في الحديث ضد النظام وانتقاده ولكن ليس له الحق في هدم الوطن والمساس بثوابته.
ويقول القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي خالد الفحل إنّ لقاء السيد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان مع القوى الوطنية السياسية والمجتمعية يمثل تحولًا كبيرًا في المسار السياسي المدني، حيث ظلت القوى الوطنية السياسية في حالة عدم فاعلية مستمرة لمواجهة التحديات الخارجية والداخلية التي تواجه الضغوط والحصار الخارجي الذي تمارسه الحاضنة السياسية “تقـــــدم” بتحييد المجتمع الدولي ومصادرة وسرقة الإرادة الشعبية وممارسة التضليل الإعلامي والتقارير المزورة.
وأضاف الفحل بأن البرهان وضع القوى الوطنية أمام تحدٍ ومسؤولية وطنية وفرصة تاريخية بإعادة صياغة المشهد السياسي بالاستمرار في الحوار السوداني السوداني، وانعقاد الورش التخصصية لمناقشة كل القضايا التي ترتبط بالاستقرار والأمن القومي السوداني في الفترة التأسيسية لانعقاد مؤتمر الحوار السوداني السوداني، والتمهيد لقيام الفترة الانتقالية وفقًا لمخرجات المؤتمر وبرامج متوافق عليها يتم إنفاذها في الفترة الانتقالية، وزاد: الشكر والتقدير والاحترام لفخامة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة على حسن الاستجابة وقبول مسودة المشروع الأولية، والترحيب بموقف القوى الوطنية السياسية والمجتمعية الداعمة للقوات المسلحة والشعب السوداني ضد الميليشيات والمرتزقة.
وأضاف الفحل: سوف تستمر المشاورات في المرحلة الثانية للمشروع الوطني والتواصل مع مختلف القوى السياسية إلى أن يتم إعلان المصفوفة الزمنية لبداية انعقاد الورش في الفترة القادمة. إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الفریق أول رکن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة السیاسیة والمجتمعیة السودانی السودانی رئیس مجلس السیادة القوات المسلحة القوى السیاسیة القوى الوطنیة اختیار رئیس
إقرأ أيضاً:
البرهان يشترط وقف إطلاق النار بالانسحاب من الخرطوم وغرب كردفان ودارفور والتجمع في مراكز محددة
البرهان: عازمون على المضي قدما لبناء دولة سودانية ذات شأن في المستقبلرئيس مجلس السيادة: نرحب باي شخص رفع يده من المعتدين وإنحاز للصف الوطنيلدى مخاطبته ختام مشاورات القوى السياسية الوطنية والمجتمعية البرهان: سيتم تشكيل حكومة كفاءات مهمتها إعانة الدولة لإنجاز ماتبقى من أعمال عسكرية وتطهير البلاد.اكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، المضي قدما لبناء دولة سودانية ذات شأن في المستقبل.وحيا لدى مخاطبته السبت ختام مشاورات القوى السياسية الوطنية والمجتمعية حول رسم خارطة طريق للحوار السوداني السوداني وإحلال السلام والتوافق السياسي، شهداء السودان الذين قدموا حياتهم فداء لهذا الوطن ومن بينهم شهداء معركة الكرامة.مشيراً إلى وقوف الشعب السوداني بجانب القوات المسلحة بالرغم من المعاناة التي واجهها خلال فترة الحرب، مبيناً أن القوات المسلحة لولا سند الشعب ما كانت أن تفعل مثلما فعلت واشاد بالقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والقوات المشتركة والمستنفرين من مختلف الفئات الذين كان لهم الدور الرئيسي في صمود القوات المسلحة، منوها لدور القوى السياسية الوطنية والمجتمعية التي وقفت بجانب القوات المسلحة وساندتها في معركة الكرامة.وأضاف ” نقف وقفة تقدير وإجلال لكل الذين ساندوا الجيش بأموالهم وأقلامهم وجهدهم.وقال يجب أن نتعلم من هذه الحرب لبناء دولة تختلف عما كان عليه الحال في السابق.وأوضح البرهان أن هذا التداعي والحضور من القوى السياسية الوطنية والمجتمعية ينبغى أن نأخذ بتوصياته ومخرجاته لاستكمال مسيرة الفترة الانتقالية.وقال إن هذه القوى ستكون جزء أصيل مما سيتحقق من نصر كامل في كل السودان.وأوضح سيادته إن الباب ما زال مفتوحاً أمام كل شخص يقف موقفاً وطنياً وأضاف ” نرحب بكل شخص رفع يده من المعتدين وإنحاز للصف الوطني” .ووجه الفريق أول الركن البرهان الجهات المختصة في الجوازات بعدم منع أي شخص من الحصول على الجواز والأوراق الثبوتية طالما هو سوداني وذكر أننا لا نعادي الناس بسبب آرائهم و أي شخص لديه الحق في الحديث ضد النظام وإنتقاده ولكن ليس له الحق في هدم الوطن والمساس بثوابته” .وقال البرهان نريد لهذا الحوار أن يكون شاملاً لكل القوى السياسية والمجتمعية. وأن الفترة القادمة ستشهد تكوين حكومة لاستكمال مهام الإنتقال وأضاف أن هذه الحكومة يمكن تسميتها حكومة تصريف أعمال أو حكومة حرب، مبيناً أن الغرض منها إعانة الدولة لإنجاز ما تبقى من الأعمال العسكرية والمتمثلة في تطهير كل السودان من هؤلاء المتمردين .مبيناً أن الحكومة ستكون من الكفاءات الوطنية المستقلة. ووجه رسالة للمؤتمر الوطني بضرورة الإبتعاد من المزايدات السياسية وأضاف أن المؤتمر الوطني اذا أراد أن يحكم عليه أن يتنافس في المستقبل مع بقية القوى السياسية.وأكد رئيس المجلس السيادي عزمه على المضي قدما نحو بناء دولة سودانية لها شأن في المستقبل.وقال البرهان أنه بعد إجازة الوثيقة الدستورية سيتم إختيار رئيس وزراء ليقوم بمهامه في إدارة الجهاز التنفيذي للدولة دون أي تدخل.وجدد سيادته بأن لاتفاوض مع المتمردين و إذا وضع المتمردون السلاح وخرجوا من منازل المواطنين والأعيان المدنية، بعد ذلك يمكننا الحديث معهم وزاد قائلاً ” هناك من عرض علينا وقف إطلاق النار في رمضان بغرض تسهيل وصول المساعدات للفاشر” ولكننا أكدنا بأننا لن نقبل وقف إطلاق نار في ظل الحصار الذي تفرضه مليشيا الدعم السريع الإرهابية على المدينة.وقال أن وقف إطلاق النار يجب أن يكون متبوعا بإنسحاب من الخرطوم وغرب كردفان وولايات دارفور وتجميع القوات في مراكز محددة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب