«التسويق التعليمي».. شركات لترويج الخدمات التعليمية والبحثية وبراءات الاختراع بالجامعات
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
كشف عدد من رؤساء الجامعات عن تحركاتهم نحو تدشين شركات لتسويق الخدمات التعليمية والبحثية وبراءات الاختراع، كذلك توقيع شراكات مع المجتمعات الصناعية لتحويل مخرجات البحث العلمى والتكنولوجيا إلى مشروعات حقيقية تسهم فى تنمية المجتمع وحل مشكلات القطاعات الاستثمارية، لا سيما المشكلات التى تواجه الصناعة والزراعة.
وقال د. السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، إن هناك عدداً من الشراكات الفعلية التى تم تدشينها مع كبرى المؤسسات الصناعية لتوظيف مخرجات البحث العلمى لخدمة مجالات الصناعة والزراعة، وتقديم الاستشارات المختلفة للمؤسسات الاستثمارية، حيث تعد الجامعات بيوت خبرة متميزة بالكوادر والتخصصات الكبيرة بمختلف المجالات العلمية والبحثية.
وأكد «قنديل»، لـ«الوطن»، أنه يتم العمل وفقاً للاستراتيجية الجديدة للبحث العلمى على تجهيز كل ما تحتاجه المؤسسات الصناعية فى كل إقليم، وسد الفجوة، وتوفير البرامج والدورات المؤهلة لسوق العمل إقليمياً ودولياً.
«مندور»: الربط مع مجتمع رجال الأعمال لنقدم حلولاً للمشكلاتفيما أكد د. ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أنه يتم تطبيق عدد من الضوابط على البحوث العلمية المقدمة، أهمها أن تعمل مخرجات الأبحاث على حل مشكلات المجتمع، مشيراً إلى أن الجامعات تتجه نحو إنشاء شركات لتسويق الخدمات التعليمية والبحثية وبراءات الاختراع، موضحاً أن القلاع الصناعية تقوم ببروتوكولات تعاون مع الجامعات المصرية للاستفادة من خبراتها البحثية لخدمة الاستثمار، حيث يقدم القطاع البحثى خدمات لتلك القلاع خاصة بحل المشكلات التطبيقية للصناعات والمنتجات الزراعية والتجارية، حيث تشمل البروتوكولات الموقعة التعاقد على نسبة من عائد المشروع الصناعى.
وقال «مندور» إن الأبحاث العلمية ظلت حبيسة أدراج المكاتب، وخرجت للنور خلال الفترة الماضية فى ظل التطور الكبير الذى يشهده قطاع التعليم الجامعى، والربط مع مجتمع رجال الأعمال، فالبحوث العلمية اليوم تخدم المصريين، وتقدم لهم حلولاً للمشكلات وابتكارات مهمة تفيد المجتمع.
وأكدت د. هبة سالم، رئيس جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية، أنه يتم التعاقد مع كبرى الشركات الصناعية فى إقليم الجامعة لتوظيف مخرجات البحث العلمى لخدمة مشروعات رجال الأعمال، خاصة المستثمرين فى المنطقة الصناعية بأكتوبر، موضحة أن الجامعات التكنولوجية أصلها تحويل البحث العلمى لمخرجات تطبيقية يمكن الاستفادة منها على أرض الواقع وتلبية احتياجات ومتطلبات سوق العمل إقليمياً ودولياً، وفقاً لرؤية واستراتيجية الدولة المصرية فى هذا الشأن.
من جهته، قال د. أشرف حنيجل، رئيس جامعة السويس، إنه يتم تدشين شركات لترويج الخدمات التعليمية والبحثية وبراءات الاختراع بالجامعات، موضحاً أن القطاع البحثى بالجامعة عمل خلال الفترة الماضية على أكثر من مشروع بهدف المساهمة فى تنمية المجتمع، مضيفاً: «هناك كلية الثروة السمكية ساهمت مؤخراً فى عمل أكثر من مشروع سمكى أسهم فى زيادة الثروة السمكية، وحالياً ندرس توقيع شراكات مع عدد من المؤسسات الصناعية لتطبيق مخرجات البحث العلمى عليها»، مؤكداً أن البحث العلمى قاطرة التقدم وبوابة الارتقاء بالصناعة على جميع المستويات.
وقال د. نهاد المحبوب، رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، إن «الجامعة تتعاون مع عدد كبير من المركز البحثية المختلفة والتى منها المركز القومى للبحوث لتحقيق الاستفادة المتكاملة بين الطرفين، والتى تهدف فى النهاية لخدمة الطالب والمجتمع، وسياسية الجامعة ترتكز على توفير جميع الإمكانات العلمية والمعملية لمنسوبى الجانبين، بما يُعظّم الاستفادة من المخرجات البحثية، وتوسيع قاعدة التعاون وإثراء البحث العلمى بتخصصات جديدة تُضاف إلى التخصصات القائمة وتأهيل الكوادر العلمية للعمل فى البحوث التطبيقية بمختلف القطاعات ذات المردود الاقتصادى، بما يخدم المجتمع ويحقق أهداف التنمية المستدامة، ومعايير ضمان الجودة والاعتماد، ويتسق مع رؤية واستراتيجية الدولة المصرية 2030».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحث العلمى تحالف وتنمية رعاية المبتكرين مخرجات البحث العلمى رئیس جامعة
إقرأ أيضاً:
تجديد حبس متهمة بإدارة كيان وهمى لترويج شهادات جامعية مزورة 15 يوما
جدد قاض المعارضات المختص، حبس متهمة بإنشاء صفحة الكترونية احتيالية علي مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف النصب علي المواطنين والاستيلاء علي أموالهم، والإعلان من خلال الصفحة عن إدارتها لأكاديمية وهمية"، 15 يومًا احتياطيًا لاتهامها بالنصب علي ضحاياها من راغبي الحصول علي الشهادات الجامعية، زاعمة أن الأكاديمية المعلن عنها حاصلة على وكالة رسمية من العديد من الجامعات والكليات بالعديد من الدول العربية -خلافاً للحقيقة– واتخذتها وكراً لممارسة نشاطها الإجرامى فى النصب والاحتيال والاستيلاء على أموال الطلبة من راغبى السفر للخارج لاستكمال دراستهم.
وتبين قيام المتهمة بإنشاء وإدارة صفحة إلكترونية احتيالية على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" والإعلان من خلالها عن إدارته الأكاديمية وأنها حاصلة عــلى وكالة رسمية من العديد من الجامعات والكليات بالعديد من الدول العربية -خلافاً للحقيقة– واتخذتها وكراً لممارسة نشاطها الإجرامى فى النصب والاحتيال والإستيلاء على أموال الطلبة من راغبى السفر للخارج لإستكمال دراستهم ومن خلال ذلك النشاط تمكنت من الإستيلاء على أموال بمبالغ مالية كبيرة من أولياء أمور الطلبة وعقب افتضاح أمرها قامت بغلق مقر الشركة المشار إليها وهواتفها المحمولة خشية ملاحقته من ضحاياها والهروب بمتحصلات نشاطها الإجرامى
وألقي القبض علي المتهمة وعثر بحوزتها على (هاتف محمول) بفحصه تبين احتوائه على دلائل تؤكد نشاطها الإجرامي عبارة عن "شهادات دراسية منسوبة للعديد من الجامعات العربية - مستندات خاصة للطلبة راغبى السفر للخارج بقصد الدراسة- إعلانات خاصة بالأكاديمية والتى تتضمن إمكانية الحصول على شهادات دراسية عليا بالخارج- إيصالات إيداع نقدية- صفحة إلكترونية باسم الأكاديمية للدراسة بالخارج – برنامج تعديل الصور "الفوتوشوب"- رسائل نصية ومحادثات صوتية متبادلة بينها وبين ضحاياها تفيد نشاطها الإجرامى".
وبمواجهة المتهمة المذكورة أقرت بنشاطها الإجرامى على النحو المشار إليه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
مشاركة