« أهمية الكشف المبكر عن الأورام السرطانية والوقاية ».. في ندوة توعوية بدار الكتب بطنطا
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
نظمت مكتبة دار الكتب بطنطا، اليوم الأحد، ندوة تثقيفية للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن الأورام السرطانية والوقاية منها، ألقاها الدكتور محمد سليم أخصائي جراحة الأورام بمعهد أورام طنطا، في إطار سلسلة الندوات التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة، لتوعية الجمهور.
واستعرض الدكتور محمد سليم أخصائي جراحة الأورام بمعهد أورام طنطا، في بداية الندوة التي أدارتها نيفين زايد مديرة الدار بحضور عدد من السيدات المستهدفات، أنواع الأمراض السرطانية بين النساء مشيراً أن أشهرها سرطان الثدي وهو الأكثر انتشاراً بين النساء موضحاً بأن نسب الإصابة تتفاوت بين الدول حيث تزيد نسبة الإصابة بسرطان الثدي عن الثلث بين السرطانات التي تصيب السيدات.
وأوضح "سليم" أن من أهم أسباب الأورام السرطانية، التعرض الكامل للأشعة لفترة طويلة، والتعرض المباشر لأشعة الشمس الضارة التي تتسبب في الإصابة بسرطان الجلد فضلاً عن التدخين والدخان الذي يسبب سرطان الرئة،
كما أن العلاج الهرموني يساعد على انتشار السرطانات لأن بعض السيدات تأخذ علاج هرموني كوسيلة لمنع الحمل وهذا يتسبب في حدوث أورام خصوصاً لو أن لديها قابلية لذلك.
و للوقاية من هذه الأورام، يجب على الإنسان المحافظة على النظام الغذائي، والحفاظ على الجسم من السمنة وممارسه الرياضة بشكل مستمر.
أشار أن سرطان الثدي غير مؤلم في بادئ الأمر ولكنه يسبب بعد فترة تغيرات يجب استشارة الطبيب بشأنها عند اكتشاف هذه التغيرات ومن أهمها انتفاخ أو ورم غير عادي داخل أو قرب الثدي حتى المنطقة الممتده تحت الإبط وتغيير في حجم أو شكل الثدي، وتغيير بلون أو ملمس الثدي، وإحمرار واحتكاك وطفح جلدي، ووجود ألم أو إفرازات غير مألوفة.
أوضح أن حدوث هذه التغيرات لا يعني أن تكون لها علاقة بالسرطان فقد تكون ناتجة عن أورام حميدة غير مؤذية ولابد من مراجعة الطبيب للوقاية من هذا المرض.
وأضاف "سليم " أن الفئات الأكثر تعرضًا للإصابة بسرطان الثدي النساء فوق سن الأربعين، والنساء فوق سن الخامسة والثلاثين اللاتي تعاني أمهاتهن وإخواتهن من سرطان الثدي، والنساء اللاتي لا تنجب أو التي تزوجت وأنجبت بعد سن الثلاثين، والنساء اللاتي كانت تعاني سابقاً من سرطان الثدي في أحد الثديين، والنساء ذوات الوزن الزائد وخصوصاً في القسم الأعلى من الجسم.
وللوقاية من الأورام السرطانية يوجد كشف مبكر لسرطان الثدي بواسطة الفحص الإشعاعي أو ما يعرف بالماموجرام وهذا الفحص من أهم الطرق التي يمكن خلالها التعرف على سرطان الثدي قبل التمكن من الشعور به جسمانيًا وهو عبارة عن تصوير الثدي بأشعة إكس وهو قادر على اكتشاف التغيرات الصغيرة والدقيقة للأنسجة التي قد تتحول إلى ورم خبيث إذا لم تعالج في وقت مبكر ويجب على النساء أن تقوم بعمل فحص ذاتي لها بشكل دوري لملاحظة أي تغيرات في الثدي وإن لاحظت أي تغيرات يجب استشارة الطبيب فوراً.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة مركز أورام طنطا مركز أورام طنطا الجديد الهيئة العامة لقصور الثقافة المصرية الأورام السرطانیة سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
انطلاق مؤتمر ISCO 2025 بمشاركة دولية واسعة لمناقشة مستقبل علاج الأورام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، في فعاليات الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المدرسة الدولية للأورام الإكلينيكية (ISCO-2025 )، والذي يُنظم بالتعاون مع معهد الأورام الفرنسي، بمشاركة واسعة من الخبراء والعلماء من مختلف دول العالم.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، والسفير الفرنسي بمصر اريك شفاليه، والدكتور حسام كامل رئيس جامعة القاهرة الأسبق، والدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، والدكتور محمد لطيف رئيس المجلس الصحي المصري، والدكتور محمد عبد المعطي سمره عميد المعهد القومي للأورام، ولفيف من قيادات المعهد القومي للأورام، وممثلو معهد غوستاف روسي الفرنسي، أحد أبرز مراكز علاج وأبحاث السرطان في أوروبا، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية، و1500 طبيبًا في مجال الأورام من مصر، وافريقيا، والعالم العربي.
مبادرات رئاسية للكشف المبكروأشار الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، خلال كلمته، إلى المبادرات الصحية للدولة المصرية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، والذي يُعد من أبرز القضايا الصحية، خاصة بين النساء، موضحًا أن بعض حالات تشخيص سرطان الثدي ارتبطت بعوامل نفسية نتج عن رفض بعض المريضات الاعتراف بوجود مشكلة صحية، رغم اصابتهن الفعلية.
وأكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، أهمية الكشف المبكر للسرطان والذي ساهم في تحسن نتائج العلاج ورفع معدلات نسب الشفاء، وتقليل المضاعفات، ورفع جودة الحياة، وتقليل التكلفة الاقتصادية، لافتًا إلى أن المبادرات الحالية الكشف المبكر عن السرطان أصبحت تشمل أنواعا أخري مثل سرطان البروستاتا، وسرطان القولون، وسرطان الكبد، الذي كان شائعًا في مصر نتيجة تليّف الكبد وعدوى فيروس سي، وسرطان الرئة وأصبحوا يمثلون أكثر خمسة أنواع السرطان شيوعًا في مصر حالياً.
وفي مستهل كلمته، أعرب الدكتور محمد سامي عبد الصادق، عن سعادته واعتزازه بالمشاركة في هذا الحدث العلمي للمدرسة الدولية لطب الأورام السريري (ISCO-2025، والذي يعكس روح التعاون الدولي والتزام مصر المستمر وحرصها على تطوير نظم الرعاية الصحية والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن استضافة نخبة من أبرز علماء وأطباء الأورام الدوليين هو دليل على الثقة المتزايدة في الكفاءات المصرية، وريادة المؤسسات الأكاديمية والطبية الوطنية.
وثمن رئيس جامعة القاهرة، الجهود الكبري لمعهد السرطان الفرنسي "غوستاف روسي"، ولكل العلماء والخبراء المتميزين المشاركين من جميع أنحاء العالم، مؤكدًا أن جامعة القاهرة بأساتذتها المرموقين وأطبائها المتميزين، تفخر بأن تكون شريكًا في تنظيم هذا المؤتمر العلمي المتميز، وتأتي هذه المشاركة في إطار مسؤوليتها في دعم جميع المبادرات التي تسهم في تعزيز البحث العلمي، وتطوير التعليم الطبي، ودمج الخبرات الدولية، وتُطوير مهارات الكوادر الطبية، بما يصب في مصلحة تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة لمرضى السرطان في مصر والمنطقة.
وأشار الدكتور محمد سامي عبد الصادق، إلى التحديات الصحية التي يواجهها العالم اليوم، والتي تتطلب تكاتف الجهود بين الأكاديميين والأطباء والباحثين، وتكريس روح التعاون وتبادل المعرفة بين المؤسسات الوطنية والدولية، مشيرًا إلى أن مؤتمر ISCO-2025 يجسد هذه الرؤية من خلال ما يقدمه من محتوى علمي متطور ومناقشات ثرية، متطلعًا إلي أن تسفر جلسات المؤتمر عن توصيات ومخرجات علمية تُسهم في تطوير رعاية مرضى السرطان وتعزيز قدرات المنظومة الصحية في مصر والمنطقة.
أكثر من 40 خبيرًا عالميًا وورش عمل تقنية متقدمةومن جانبه، أوضح الدكتور تامر النحاس رئيس المؤتمر، أن المؤتمر يستهدف توفير منصة للعلماء والأطباء والباحثين المتخصصين في مجال الأورام السرطانية لتبادل المعرفة والخبرات، وعرض أحدث التقنيات والعلاجات المتاحة، مشيرًا إلى أن المؤتمر يتضمن عدة عقد عدة ورش عمل في مجال الأورام، ومحاضرات يلقيها ما يقرب من 40 خبير دولي بالتعاون مع مؤسسات وجمعيات دولية مرموقة.
وأكد المشاركون في الجلسة، على ضرورة مواجهة التحديات المتعلقة بعلاج مرضي السرطان، والتي تتعلق بنقص القوى العاملة، وانخفاض كمية الطاقة، ونقص التمويل، وأكدوا على أهمية زيادة الوعي حول كيفية رعاية المرضى في ظل هذه التحديات، كما اشاروا إلي الأدوات التي يمكن استخدامها لمواجهة هذا الوضع الراهن مثل تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في الأبحاث السريرية، وتدريب الكوادر المختلفة علي استخدام هذه التقنيات الحديثة لمواجهة تلك التحديات، كما أشادوا بالجهود المبذولة من قبل القيادة السياسية بمصر في مبادرة “100 مليون صحة” والتي مثلت مصدر إلهام كبير لجميع دول العالم.
IMG-20250411-WA0052 IMG-20250411-WA0056 IMG-20250411-WA0057 IMG-20250411-WA0058 IMG-20250411-WA0059 IMG-20250411-WA0060 IMG-20250411-WA0062