الغلوسي: الحكومة لا تملك إرادة لمكافحة الفساد والمال العام ينهب (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
تصوير: عبد الله ٱيت الشريف
قال محمد الغلوسي رئيس الجمعية لحماية المال العام، إن المسيرة الاحتجاجية التي دعت إليها جمعيته بمثابة نقطة نظام، ودق جرس إنذار بعد « تغول » الفساد في الحياة العامة، الذي يستنزف ما يقارب 5 في المائة من الناتج الخام، أي ما يقارب 50 مليار درهم سنويا .
وأضاف الغلوسي، أن الدولة مطالبة بالتصدي للفساد والرشوة والريع، إلى جانب تجريم تضارب المصالح والإثراء غير المشروع، مشددا على أن الحكومة ليس لها الإرادة السياسية التي تهدف إلى تخليق الحياة العامة ومكافحة الفساد، بالإضافة إلى التصدي نهب المال العام، على اعتبار أنها مستفيدة من الواقع؛ « فهي التي أقبرت مشروع قانون إثراء غير المشروع ».
وعاد المتحدث نفسه، ليجدد أن فوز شركة رئيس الحكومة بصفقة تحلية مياه البحر بالدار البيضاء، يعتبر تحديا صارخا للقواعد الدستورية والقانونية، وتطلعات المجتمع الذي يطمح لتخليق الحياة العامة ومكافحة الفساد.
وأشار الغلوسي إلى تورط بعض المنتخبين في شبكات دولية للمخدرات، ما يشكل خطراً حقيقياً للمؤسسات واستقرارها.
وأكد، أن الحكومة تتجه إلى تجريم تبليغ جمعيات مدنية عن جرائم فساد أو نهب المال العام، قائلا إن « الفساد في المغرب أصبح يمشي على رجليه، ونسقا بنيويا ».
وانطلقت، المسيرة الاحتجاجية، اليوم الأحد، بمدينة مراكش، استجابة لنداء أطلقته الجمعية المغربية لحماية المال العام. وذلك، تنديدا بما أسمته “استمرار الفساد وتغوله في جميع المناحي”، واستنكارا لـ”نهب وهدر المال العام وسيادة الإفلات من العقاب”.
ورفع المشاركون في المسيرة، شعارات، تستنكر ما أسماه مزاوجة المال والسلطة، من قبيل « براكة من النهب المال..والسلطة مع الراس المال »، ورفعوا شعار « الشعب يريد إسقاط الفساد ».
كلمات دلالية الجمعية المغربية لحماية المال العام الفساد مسيرةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجمعية المغربية لحماية المال العام الفساد مسيرة المال العام
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للصرع.. التوعية سلاح المنظمات لمكافحة مرض يهدد ملايين.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحتفل باليوم العالمي للصرع في 10 فبراير من كل عام، ويهدف إلى زيادة الوعي حول مرض الصرع وتعزيز الفهم والدعم للمصابين به، ويركز هذا اليوم على تقديم المعلومات الدقيقة عن المرض، والحد من الوصمة المرتبطة به، وتشجيع البحث العلمي في هذا المجال.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «اليوم العالمي للصرع.. فرصة لزيادة الوعي بالمرض الذي يهدد الملايين».
وأفاد التقرير: «داء الصراع مرض مزمن يعد أحد أكثر الاضطرابات العصبية شيوعا، حيث ينتج عن نشاط كهربائي غير طبيعي في الدماغ، مما يؤدي إلى نوبات متفاوتة الشدة والتأثير، يصيب المرض جميع الفئات العمرية إلا أنه أكثر انتشارات بين الأطفال وكبار السن».
وأضاف: «رغم التقدم الطبي ما يزال الصراع محاطات بالمفاهيم الخاطئة، مما يجعل التوعية به ضرورة مجتمعية وطبية، يحتفي العالم باليوم العالمي للصراع سنويا في 10 من فبراير بهدف تعزيز الوعي حول المرض، ويتخذ هذا اليوم اللون البنفسجي رمزا له، حيث تُنظم حملات توعوية للتعريف بالصرع وأحدث أساليب علاجه إلى جانب التأكيد على أهمية دعم المرضى نفسيا ومجتمعيا».
وتابع: «ورغم توفر العلاجات التي تساعد على السيطرة على النوبات مايزال بعض المرضى يعانون من صعوبات في التعليم والعمل بسبب قلة الوعي المجتمعي، ومع التطور التكنولوجي أصبح الذكاء الاصطناعي والأجهزة الطبية المتقفدمة أدوات فعالة في تحسين تشخيص المرض وعلاجه، وتظل التوعية بداء الصراع ضرورة مجتمعية لضمان حياة كريمة للمصابين وتعزيز فهم المرض بعيدا عن المفاهيم الخاطئة».