بيت السناري يناقش رواية «بالختم الكيني» لـ شيرين هلال
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
نظم بيت السناري، ندوة؛ لمناقشة رواية «بالختم الكيني»، الصادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، للكاتبة شيرين هلال، بحضور مؤلفة الرواية، والروائي والقاص منير عتيبة مؤسس مختبر السرديات بمكتبة الاسكندرية، والقاص والناقد أحمد ابراهيم الشريف، وأدار النقاش الدكتور هيثم الحاج علي أستاذ مساعد الأدب العربي والنقد بجامعة حلوان.
وركزت الندوة على مناقشة رواية "بالختم الكيني"، من خلال تحليل المغزى العام للرواية والرسالة التي تحملها، وكذلك التقنيات السردية والأسلوب واللغة والهيكل الزمني، بالإضافة إلى الشخصيات والخلفية التاريخية والاجتماعية للرواية.
"بالختم الكيني" رواية على قدر إغراقها في المحلية بعاميتها البسيطة، إلا أنها طافت بالقارئ في إقليم شرق إفريقيا من خلال التعرض للظروف الاجتماعية والتشابكات الإنسانية المشتركة لأبناء الإقليم بالكامل.
ورسمت الكاتبة صورة احتكاك ثقافي بين مصر ومحيطها الإفريقي في شكل روائي لا يتقيد بقيود اللغة والمكان، بل تأخذنا الرواية لما هو أبعد من ذلك والذي قد يمتد لأن يكون شكلا من أشكال التواصل العربي الإفريقي في عمل أدبي بقلم رشيق.
حظيت الندوة بحضور وتفاعل عدد من القامات العلمية والثقافية بالمجتمع المصري، وكان على رأس الحضور، الدكتور معتز صلاح الدين رئيس شبكة اعلام المرأة العربية، الدكتورة هالة سكر أمينة عام الشبكة، عفاف شاش المصرفية الكبيرة، الناقد الأدبي خالد جعفر؟
كما حضر كلا من: الدكتور خيري فرجاني أستاذ الاقتصاد السياسي مدير مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية، لواء دكتور أحمد الشحات مدير مركز شاف للدراسات الاستراتيجية، والدكتور أيمن بكر الأديب مدرس فنون النقد والأدب العربي وغيرهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بيت السناري
إقرأ أيضاً:
«الشيوخ» يناقش طلبا حول سياسات وضوابط ترميم الآثار في مصر
يناقش مجلس الشيوخ خلال جلسته العامة، برئاسة بهاء أبو شقة، وكيل المجلس، طلب مناقشة عامة مقدم من النائبة راجية الفقي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب، وأكثر من عشرين عضوا، موجه لوزير السياحة والآثار؛ لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن السياسات والضوابط العلمية والقواعد الفنية والإدارية والدولية التي تتبعها وزارة السياحة والآثار في عمليات ترميم الآثار في مصر.
عوامل تدهور بعض المباني التراثيةوقالت النائبة في طلب المناقشة، إن عملية الحفاظ على التراث بصفة عامة تعتبر في غاية الأهمية، لأن التراث يمثل ذاكرة الأمة وهويتها، وتتعرض المباني التراثية إلى عدة عوامل خارجية تؤثر عليها، وتؤدي إلى تلف وتدهور حالتها، منها عوامل طبيعية وبيئية محيطة وبيولوجية وبشرية، والتي لها تأثيرات سلبية على هياكل الأبنية الأثرية والمعالم التاريخية القديمة، خاصة تلك التي تقع داخل المدن.
مراجعة الضوابط واللوائح القانونيةوأشارت النائبة خلال استعراض طلب المناقشة إلى أن هناك إشكاليات تواجه عمليات الترميم والصيانة أدت إلى تدهور الأثر أو المبنى التراثي قبل وأثناء عملية الترميم، حيث تنوعت تلك الإشكاليات ما بين إشكاليات إدارية وأخرى فنية الأمر الذي يحتم استيضاح ومراجعة الضوابط واللوائح القانونية المنظمة لإدارة أعمال الترسيم، والقواعد الفنية التي تضمن الحفاظ على المبنى الأثري وعدم تغيير معالمه بما يضمن بقاء هويته المعمارية التي كان عليها.
وأضافت أنه رغم كون مصر واحدة من أكثر دول العالم امتلاكا للقطع والتماثيل، إلا أنه لا تكاد تمر فترة دون توجيه الاتهامات والانتقادات لمرممى الآثار المصرية بسبب حجم الأخطاء التي تُرتكب والطرق البدائية غير العلمية، والتي تتبع في الترميم وإصلاح المشكلات الموجودة في المعابد والتماثيل، من حيث استخدام الأسمنت والطوب الأحمر والجير في ترميم المعابد، وكذلك إهمال عدد من الآثار وسوء استخدامها.
وأشار إلى أن مصر تضم سبعة مواقع مصنفة ضمن مواقع التراث العالمي التي تديرها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، وهي منطقة أبو مينا الأثرية بالإسكندرية، ومنطقة القاهرة التاريخية ومنطقة آثار منف التي تضم الأهرامات، ومدينة طيبة القديمة، ومدينة النوبة ومعابدها ودير سانت كاترين، إضافة إلى موقع وحيد مصنف ضمن مواقع التراث الطبيعي وهو وادي الحيتان بمحافظة الفيوم.
ويناقش المجلس خلال الجلسة طلب مناقشة مقدم من النائب جيفارا الجافى، وأكثر من عشرين عضوا؛ لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن آليات تعزيز مكانة مصر السياحية عالمياً وتحقيق التنافسية الدولية.