بوابة الوفد:
2025-02-11@01:24:57 GMT

الخديعة والذريعة والمؤامرة الكبرى

تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT

قمة الانتهاك والخرق للقانون الدولى هو أن يطلب المحتل بما تبقى من أرض الدولة الفلسطينية والتى احتلها إسرائيل بالقوة. هذا هو الوضع اليوم مع القضية الفلسطينية، فإسرائيل تحتل 78% من فلسطين التاريخية، وتطالب الآن بضم 22% المتبقية. هذا ببساطة غير مقبول، ومخالف للقانون الدولى والعرف والمنطق والعقل ولا يمكن السكوت عنه.

من دول العالم كله وإلا يصبح العالم غابة لا يحكمه أى قانون دولى ويصبح انتهاك الدول وحقوق الإنسان والإنسانية والحريات العامة والأساسية لشعوب العالم وتصبح الهمجية والغوغاء والفوضى هى المسيطرة على العالم ككل وأن مطالبة إسرائيل وأمريكا تهجير أهل غزة من ما تبقى من أراضيها المحتلة خرق خطير للقانون الدولى ودساتير العالم ومحكمة العدل الدولية والأدهى أنهم يطالبون بتهجيرهم إلى سيناء ضاربين عرض الحائط بالقانون الدولى وهذا ما ترفضه مصر جملة وتفصيلا.

يتجاهل هذا المطلب الحق التاريخى للشعب الفلسطينى فى وطنه، ويحاول شرعنة الاحتلال والاستيطان الإسرائيلى. إنه أمر مخالف للقوانين الدولية، ويهدد بتقويض فرص السلام فى المنطقة.

يتطلب هذا الموقف مواجهة دولية قوية، بما فى ذلك فرض عقوبات على إسرائيل. يجب على المجتمع الدولى أن يقف إلى جانب الشعب الفلسطينى، وأن يدعم حقه فى تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

لا يمكن أن يستمر هذا الوضع إلى ما لا نهاية. يجب على إسرائيل وأمريكا أن تدرك أن العالم لن يقبل أبدًا هذا الظلم بحق الشعب الفلسطينى. الحل الوحيد هو إنهاء الاحتلال، والتوصل إلى سلام عادل ودائم يضمن حقوق الشعب الفلسطينى.

يتطلب أى حل عادل ودائم للصراع الفلسطينى الإسرائيلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967. هذا يشمل الضفة الغربية، بما فى ذلك القدس الشرقية، وقطاع غزة.

الوضع فى غزة مأساوى، ولا شك أن حماس تتحمل جزءًا كبيرًا من المسؤولية. فيما تسببت فيه إلى ما وصل الية الوضع الراهن باعطاء ذريعة 7 أكتوبر لتكون سبب وفرصة لقيام اسرائيل بدورها برد غاشم بهدم غزة بالصواريخ وقذائف القنابل وهدم البيوت وتشريد الآلاف من المواطنين ثم تطالب بتهجيرهم إلى سيناء وبحجج واهية وذلك لتنفيذ مخططهم المفضوح لتنفيذ صفقة القرن

لكن لا يجب أن ننسى أن إسرائيل تحتل الأراضى الفلسطينية منذ عقود، وأن هذا الاحتلال هو السبب الرئيسى لمعاناة الشعب الفلسطينى.

بالنسبة لمصر، فإنها تواجه تحديًا صعبًا. من ناحية، لا يمكنها التخلى عن الفلسطينيين الذين يعانون. ومن ناحية أخرى، يجب عليها حماية أمنها القومى. أعتقد أن الحل يكمن فى الضغط الدولى على إسرائيل لإنهاء احتلالها، والسماح للفلسطينيين بتقرير مصيرهم بأنفسهم.

كل شعب مصر مع الرئيس السيسى وجيش مصر العظيم خير اجناد الأرض إن الاحتلال الحربى المؤقت والاستحواذ على الأراضى عن طريق الغزو والضم، وكلاهما غير قانونى بموجب القانون الدولى. بمجرد احتلال أى منطقة، فإن لوائح لاهاى واتفاقيات جنيف تحدد التزامات واسعة النطاق بالنسبة للقوة المحتلة. إن الاحتلال يعتبر مؤقتًا ولا يمنح القوة المحتلة السيادة على ألأراضى المحتلة مهما مر عليها الزمان فلا يكسبها أى حقوق عليها لأنة عمل غير قانونى ويخالف القانون الدولى العام. ولن تسمح مصر بالمساس بسيناء أو المساس بالمملكة السعودية والأردنية وسيادتنا على أرضنا خط أحمر وسيادتهم على أراضيهم خط أحمر وأى مساس هو انتهاك وخرق فاضح للقانون الدولى وميثاق ألأمم المتحدة

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شريف جبر القضية الفلسطينية فلسطين التاريخية الشعب الفلسطینى للقانون الدولى

إقرأ أيضاً:

المحافظات المحتلة.. أوضاع كارثية يغذيّها الاحتلال ..!

وما تشهده المناطق المحتلة من تدهور اقتصادي وانهيار غير مسبوق للخدمات الأساسية وتفاقم أزمة انقطاع الكهرباء، يؤكد الفشل الذريع للاحتلال السعودي الإماراتي وأدواته في تحقيق أي خطوات لتحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي وتخفيف معاناة المواطنين في المحافظات المحتلة التي وصلت إلى مرحلة بالغة الخطورة، في ظل عدم وجود أي مؤشر لتحقيق انفراجه في هذا الجانب.

الصراع القائم بين التحالف السعودي، الإماراتي في المحافظات المحتلة للسيطرة على المواقع الاستراتيجية، كشف الأهداف والمخططات الخبيثة للمحتلين الجدد، وأن ما قدموه من وعود لتحسين الأوضاع ذهبت إدراج الرياح.

استئثار أدوات التحالف السعودي والإماراتي، بخيرات وثروات المحافظات الجنوبية والشرقية، ساهم في تأجيج الوضع في تلك المحافظات، وصولًا إلى خروج المواطنين في احتجاجات شعبية ساخطة على تدخلات المحتل وتردي الخدمات، وفي ذات الوقت تنديدًا بما وصل إليه الوضع الاقتصادي من تدهور طال معيشة المواطن اليومية جراء ارتفاع الأسعار وهبوط سعر العملة المحلية مقابل الدولار والذي تجاوز 2300 ريال.

حالة الاحتقان هذه لم تأت من فراغ، وإنما جاءت نتيجة ما يمارسه المحتل السعودي الإماراتي من سياسة تدميرية ممنهجة لتعطيل المؤسسات الخدمية عن القيام بدورها في تقديم الخدمات، وإمعانه في مفاقمة معاناة المواطنين، وتعميق الأزمة الإنسانية بين مختلف فئات المجتمع.

استمرار الاحتجاجات الشعبية في عدن والمحافظات المحتلة ضد ما يسمى بحكومة الشرعية، يعكس فشل الاحتلال وأدواته في احتواء التداعيات الإنسانية، ويؤكد في الوقت ذاته مّا أفرزه الاحتلال طيلة عشر سنوات من تداعيات كارثية على كافة المستويات، وما عجز المؤسسات عن تقديم خدماتها وانقطاع التيار الكهربائي على مدينة عدن، إلا شاهدًا حيًا على الواقع المر الذي تعيشه المناطق المحتلة والمستوى الكارثي الذي وصلت إليه.

تضارب مصالح الاحتلال السعودي والإماراتي ومشاريعه التدميرية في المحافظات المحتلة ومحاولة تقاسم النفوذ على الأرض عبر أدواته وعملائه، خلال السنوات الماضية، عززّ من قناعة أبناء تلك المحافظات بخطورة الأهداف التي تسعى إليها الرياض وأبو ظبي والتي أصبحت مكشوفة للجميع.

ما تشهده المحافظات الجنوبية والشرقية، من توتر واضطراب واحتجاجات شعبية واسعة يؤكد أن تواجد الاحتلال السعودي والإماراتي بات مسألة وقت، وأن تحرير تلك المحافظات ضرورة حتمية تهم كل أحرار اليمن في الشمال والجنوب والشرق والغرب.

الشعب اليمني، الذي استطاع دحر الاحتلال البريطاني قبل ستين عامًا وإخراجه من المحافظات الجنوبية مهزومًا، قادر اليوم على إجبار المحتلين الجُدّد على الرحيل، خاصة وأن اليمن أصبح يمتلك قوة ردع مكنته من مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وبريطانيا وإسرائيل وأدواتها في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • أمريكا ... بين السلام الروماني والجريمة الكبرى !
  • جيش الاحتلال يقتحم بلدة كفر عقب شمالي القدس المحتلة
  • إسرائيل تسحب الفرقة 99 ولواء هارئيل من قطاع غزة
  • انفجارات في مخيم نور شمس قرب طولكرم.. إسرائيل توسع عمليتها العسكرية شمال الضفة المحتلة
  • القمة العالمية للحكومات 2025 تجمع قادة العالم لصياغة مستقبل التحولات الكبرى
  • المحافظات المحتلة.. أوضاع كارثية يغذيّها الاحتلال ..!
  • القمة العالمية للحكومات 2025.. رؤى متجددة تستشرف مستقبل التحولات الكبرى
  • القمة العالمية للحكومات 2025..رؤى متجددة تستشرف مستقبل التحولات الكبرى
  • الخارجية: تصريحات إسرائيل تجاه السعودية خرق فاضح للقانون الدولي