انفجار في ناقلة النفط كوالا والسلطات الروسية تبدأ التحقيق
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
موسكو
أعلنت وكالة الشحن الفدرالية الروسية “روسموريشفلوت” عن وقوع انفجار على متن ناقلة النفط “كوالا” في ميناء أوست لوغا، الواقع شمال غرب روسيا، صباح اليوم الأحد.
وأشارت الوكالة إلى أن الانفجار وقع في غرفة المحرك، مما أجبر طاقم السفينة على الإخلاء.
وأكدت الوكالة أن الانفجار لم يتسبب في أي تسرب للبضائع أو المنتجات النفطية، كما أنه لا يوجد خطر من غرق السفينة، وأضافت أن الجهات المختصة قد بدأت التحقيق في الحادث، وسيتم تقييم حالة السفينة بشكل دقيق.
ووفقًا لموقع تتبع السفن “فيسيل فايندر”، فإن ناقلة النفط “كوالا” التي تحمل علم أنتيغوا وباربودا، تم بناؤها في عام 2023، وقد وصلت إلى ميناء أوست لوغا يوم الخميس الماضي، وأفادت قناة “بازا” الروسية على تلغرام أن السفينة كانت تحمل 130 ألف طن من زيت الوقود الثقيل.
يذكر أن هذا الحادث يأتي بعد شهرين فقط من تحطم ناقلتين تحملان النفط في البحر الأسود في ديسمبر الماضي، مما تسبب في تسرب هائل للوقود لا يزال يؤثر على الشواطئ المحيطة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: السلطات الروسية انفجار كوالا ناقلة نفط
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن نجاح قطر السفينة "سونيون" التي تعرضت لهجوم حوثي عبر قناة السويس
قال أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس المصرية، إن ناقلة النفط "سونيون" المسجلة في اليونان، والتي هاجمتها جماعة "الحوثي العام الماضي، جرى قطرها بنجاح عبر القناة بعد إنقاذها من البحر الأحمر.
وأضاف ربيع في بيان "جرت عملية القطر بواسطة 4 قاطرات تابعة للهيئة في رحلتها عبر قناة السويس ضمن قافلة الجنوب، مقبلة من البحر الأحمر ومتجهةً إلى اليونان".
وأوضح رئيس الهيئة أن "تجهيزات عملية قطْر الناقلة استلزمت اتخاذ إجراءات معقدة على مدار عدة أشهر لتفريغ حمولة الناقلة البالغة 150 ألف طن من البترول الخام قبل السماح بعبورها القناة، وذلك لخطورة وضع الناقلة بعد تعرضها لهجوم بالبحر الأحمر في أغسطس (آب) الماضي، أسفر عن حريق هائل بغرفة القيادة، وغرفة الماكينات، وغرف الإعاشة، وتعطل أجهزة التحكم والسيطرة، بشكل يصعب معه إبحار الناقلة وتزداد معه مخاطر حدوث التلوث والانسكاب البترولي أو الانفجار".
وأضاف ربيع أن عملية تفريغ الحمولة في منطقة غاطس السويس خضعت لإجراءات معقَّدة قامت بها شركتا الإنقاذ AMBERY وMEGA TUGS المعينتين من مُلَّاك الناقلة، حيث عملتا من خلال خطة عمل مشتركة، بالتعاون وتحت إشراف كامل من فريق الإنقاذ البحري التابع للهيئة، على تفريغ الحمولة بناقلة أخرى مماثلة، وفق معدلات تفريغ وحسابات دقيقة منعاً لحدوث أي تضرر أو انقسام في بدن الناقلة.
وأوضح أن "عملية القطْر استغرقت نحو 24 ساعة، بمشاركة 13 مرشداً في مناطق الغاطس والقناة، وجرت على عدة مراحل".
وأكد ربيع جاهزية قناة السويس للتعامل مع حالات العبور الخاصة وغير التقليدية من خلال منظومة عمل متكاملة"، مشيراً إلى "ما تتيحه الهيئة من حزمة متنوعة من الخدمات البحرية والملاحية التي تلائم متطلبات العملاء المختلفة في الظروف الاعتيادية والطارئة".
وتعد قناة السويس أحد المصادر الرئيسية للعملة الصعبة في مصر، وتراجعت إيرادات قناة السويس من 9.4 مليار دولار خلال العام المالي 2022 - 2023، إلى 7.2 مليار دولار خلال 2023 - 2024، بحسب التصريحات الرسمية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.