بحث رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام في العاصمة بيروت، الأحد، العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية مع وزير الخارجية الجزائري المبعوث الرئاسي أحمد عطاف.

وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن عطاف هنأ سلام بتشكيل الحكومة مساء السبت، وأعرب عن "استعداد بلاده لتقديم كل الدعم اللازم للبنان لمواجهة التحديات خلال المرحلة المقبلة".



وتمنى سلام "تعزيز العلاقات بين البلدين، لا سيما من خلال تفعيل عمل اللجنة المشتركة العليا اللبنانية- الجزائرية ومجلس رجال الاعمال الجزائري- اللبناني، ما ينعكس إيجابا على اقتصاد البلدين".

وتم استعراض أبرز المستجدات الإقليمية، وفق الوكالة دون إيضاحات.

وفي وقت سابق الأحد، بحث عطاف مع الرئيس اللبناني جوزاف عون العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع الإقليمية ومستجدات القضية الفلسطينية، وسلمه رسالة خطية من نظيره الجزائري عبد المجيد تبون.



وأكد عطاف، خلال اللقاء، تضامن ودعم بلاده "المطلق" للبنان في مساعيه الرامية إلى "تدشين عهد جديد قوامه استكمال البناء المؤسساتي وإرساء أسس السلم والأمن والتنمية الاقتصادية"، وفق بيان للخارجية الجزائرية.

والصيف الماضي، قدمت الجزائر مساعدة إلى لبنان عبر إرسال ناقلة محملة بـ30 ألف طن من الوقود، لإعادة تشغيل محطات توليد التيار الكهرباء في البلد العربي الذي مر بأزمة غير مسبوقة حينها.

ويعاني لبنان من أوضاع اقتصادية متردية زادت حدتها جراء حرب مدمرة شنها الاحتلال الإسرائيلي بين 23 سبتمبر/ أيلول و27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.

ومنذ مساء الخميس، يجري عطاف زيارة لبيروت قادما من دمشق، حيث التقى الرئيس السوري أحمد الشرع.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية اللبنانية العلاقات الثنائية الجزائري القضية الفلسطينية لبنان الجزائر مباحثات القضية الفلسطينية العلاقات الثنائية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

نواف سلام يجري في سوريا محادثات تصحيح مسار العلاقات

أجرى رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام والوفد المرافق له الذي وصل إلى قصر الشعب في العاصمة دمشق، مباحثات مع الرئيس أحمد الشرع، تتناول ملفات عدة أهمها الوضع الأمني على الحدود بين البلدين، وملفُ المفقودين اللبنانيين في سوريا، وأوضاع اللاجئين السوريين في لبنان.

وهذه الزيارة هي الأولى لمسؤول رفيع المستوى في الحكومة اللبنانية الجديدة إلى دمشق، وتأتي بعد 5 أشهر على إطاحة نظام الرئيس السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

ويستضيف لبنان، وفق تقديرات رسمية، 1.5 مليون لاجئ سوري، بينهم 755 ألفا و426 مسجلا لدى الأمم المتحدة، ممن غادروا خلال سنوات النزاع.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر حكومي سوري إن الزيارة تشكل "محطة تأسيسية جديدة لتصحيح مسار العلاقات بين الدولتين، على قاعدة احترام بعضهما بعضا"، مشيرا إلى أن سلام والشرع "سيبحثان في القضايا ذات الاهتمام المشترك"، بما في ذلك ضبط الوضع الأمني عند الحدود ومنع التهريب وإغلاق المعابر غير الشرعية.

وتضم الحدود بين لبنان وسوريا الممتدّة على 330 كيلومترا، معابر غير شرعية، غالبا ما تستخدم لتهريب الأفراد والسلع والسلاح. وشهدت المنطقة الحدودية الشهر الماضي توترا أوقع قتلى من الجانبين.

إعلان

ووفق المصدر نفسه، فإن المحادثات تناقش "إعادة دراسة الاتفاقيات القديمة والبحث في إمكانية وضع اتفاقيات جديدة" في مجالات عدة، عدا عن "تشكيل لجنة للتحقيق بالكثير من الاغتيالات التي جرت في لبنان واتُّهم النظام السابق بالوقوف خلفها".

ونُسب اغتيال الكثير من المسؤولين اللبنانيين المناهضين لسوريا إلى السلطة السورية السابقة. كان أبرز هؤلاء رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري في انفجار وجهت أصابع الاتهام فيه إلى سوريا ولاحقا إلى حليفها حزب الله.

ودخل الجيش السوري لبنان عام 1976 كجزء آنذاك من قوات عربية للمساعدة على وقف الحرب الأهلية، لكنه تحوّل إلى طرف فاعل في المعارك، قبل أن تصبح دمشق "قوة الوصاية" على الحياة السياسية اللبنانية تتحكّم بكل مفاصلها، حتى عام 2005، تاريخ خروج قواتها من لبنان تحت ضغط شعبي بعد اغتيال الحريري.

وتعهد الشرع في ديسمبر/كانون الأول بأن بلاده لن تمارس بعد الآن نفوذا "سلبيا" في لبنان وستحترم سيادته.

مقالات مشابهة

  • نواف سلام يجري في سوريا محادثات تصحيح مسار العلاقات
  • قيادي بالشعب الجمهوري: جولة الرئيس السيسي في الخليج تحرك دبلوماسي مهم لحماية القضية الفلسطينية
  • «برلمانيون»: زيارة الرئيس السيسي لقطر تعكس عمق العلاقات الثنائية وتعزز مواجهة التحديات الإقليمية
  • رشاد عبدالغني: جولة الرئيس السيسي الخليجية تدعم القضية الفلسطينية
  • الشرع يلتقي رئيس الحكومة اللبنانية في دمشق ويعقدان مباحثات ثنائية
  • الحرية: زيارة الرئيس الإندونيسي لمصر دفعة قوية لمساعي دعم القضية الفلسطينية
  • أحمد موسى: الرئيس السيسي ورئيس إندونيسيا وقعا إعلان ترفيع العلاقات بين البلدين
  • السيسي يودع الرئيس الإندونيسي عقب زياته الرسمية لمصر
  • الرئيس السيسي ونظيره الإندونيسي يؤكدان دعم القضية الفلسطينية ورفض تهجير سكان غزة
  • بذكرى الحرب اللبنانية.. سلام يحث على تطبيق بنود “الطائف” كاملة