نظمت وزارة الإنتاج الحربي ندوة بعنوان "التحديات الاقتصادية للدولة المصرية" بالمسرح الكبير بقطاع التدريب التابع للوزارة، بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب و ذلك في ضوء حرص المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي، على تنفيذ المبادرة الرئاسية "بداية لبناء الإنسان" والعمل الدائم على تنمية الوعي لدى العاملين بالوزارة والجهات التابعة لها، وحاضر بالندوة الدكتور محمد شادي مدرس الإقتصاد السياسي بالأكاديمية الوطنية للتدريب .

ووجه الدكتور محمد شادى بالشكر للإنتاج الحربى على الإستضافة، مشيداً بالدور الوطني الهام الذي تقوم به الوزارة لتلبية إحتياجات القوات المسلحة والشرطة من مختلف الأسلحة والذخائر والمعدات،  واستغلال فائض الطاقات  الإنتاجية بشركاتها التابعة لتصنيع منتجات مدنية تلبي احتياجات المواطنين، فضلا عن مشاركة شركات ووحدات الإنتاج الحربي في تنفيذ المشروعات القومية والتنموية بالدولة.

وثمن " شادى " المجهودات التي بذلت في السنوات الأخيرة، و التي جعلت من الإنتاج الحربي ذراعاً صناعياً هاماً للدولة المصرية، مشيراً  إلى أهمية تكامل الجهود بين جميع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لمواجهة كافة التحديات الإقتصادية التى تهدد العالم .

وأكد أن مصر تواجه العديد من التحديات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، حيث تأثرت مصر سلباً بسلسلة الأحداث العالمية، بدءًا من جائحة كورونا وتداعياتها الاقتصادية الصعبة، مرورًا باندلاع الحرب الروسية الأوكرانية عام 2022، وتداعياتها الاقتصادية الصعبة على العالم مما أثر سلبًا على سلاسل التوريد والإمداد بالسلع الضرورية مثل الطاقة والغذاء، ووصولاً إلى حرب غزة في أكتوبر 2023 والعدوان الإسرائيلي على القطاع المستمر حتى اليوم، والتطورات الخطيرة في المنطقة واتساع دائرة الصراعات واضطراب الأوضاع لتصل إلى لبنان وسوريا، فضلاً عن الأزمة السودانية والأوضاع في ليبيا واليمن وغيرها.

الأوضاع الخطيرة في المنطقة

وأوضح شادى أن الأوضاع الخطيرة في المنطقة ساهمت في مضاعفة حجم التحديات  الإقتصادية الجسيمة التي تواجه الدولة المصرية، فعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها مصر لدعم الاقتصاد الوطني وإزالة المعوقات لجذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية وتوطين الصناعة، إلا أن التحديات الاقتصادية والسياسية صعبة جدا، ورأينا كيف تأثرت قناة السويس أهم مصادر الدخل والنقد الأجنبي لمصر، حيث انخفضت إيراداتها بشكل كبير جداً، والجميع يعلم أن مصر مستهدفة وهناك مؤامرات ومخططات تحاك لها للنيل منها وهدم استقرارها ومحاولات لحصارها اقتصاديا، مما يحتاج إلى التكاتف وتضافر جهود الجميع لمواجهة هذه التحديات.

المجتمع المدني والقطاع الخاص

وأضاف مدرس الإقتصاد السياسي بالأكاديمية الوطنية للتدريب، أن المجتمع المدني والقطاع الخاص لهما دور هام ومؤثر في مساندة الدولة ودعمها في مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية، ولا شك أنه على المستوى السياسي والاجتماعي، يمكن أن يؤدي المجتمع المدني دوراً كبيراً سواء الجمعيات والمؤسسات الأهلية والمنظمات أو الأحزاب السياسية والنقابات وغيرها من مكونات المجتمع المدني في مصر، وذلك في التوعية بالتحديات التي تواجهها الدولة وخطورتها وأهمية التكاتف والتماسك للتصدي للشائعات والأكاذيب التي تبثها الجماعة الإرهابية وأبواق الشر للنيل من أمن واستقرار الدولة المصرية، وأهمية الوقوف خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة لدعم جهودها للنهوض بالاقتصاد والحفاظ على الاستقرار واستمرار معركة التنمية والبناء، والحفاظ على الأمن القومي المصري .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الإنتاج الحربي الإنتاج الحربي بداية لبناء الإنسان التحديات الإقتصادية المزيد التحدیات الاقتصادیة المجتمع المدنی

إقرأ أيضاً:

الشيخة جواهر تعتمد 751 مليون درهم لبناء الإنسان والارتقاء بالمجتمع

الشارقة: «الخليج»

على مدار أكثر من 40 عاماً، كانت وما زالت مؤسسات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، تؤدي دوراً ريادياً في خدمة المجتمع، وتركز في نهجها على قيم التلاحم الاجتماعي والمسؤولية المجتمعية. ومع إعلان عام 2025 ليكون «عام المجتمع»، جاء اعتماد سموها لموازنة مؤسساتها المجتمعية بقيمة بلغت 751 مليون درهم إماراتي، وبزيادة قدرها 6% عن العام الماضي، ليؤكد استمرارية سير الشارقة على هذا النهج، ويعكس التزاماً متجدداً تجاه بناء أسرة واعية ومجتمع متكافل.
بدأت مؤسسات سموها رحلة العطاء المجتمعي منذ مطلع ثمانينات القرن الماضي، وبدعم لا محدود من صاحب السمو حاكم الشارقة، غدت اليوم منظومة متكاملة تضم 25 مؤسسة مجتمعية متخصصة، تعمل بتناغم لخدمة مختلف شرائح المجتمع. لهذه المؤسسات في كل بيت في إمارة الشارقة بصمة، سواءً في دعم الأسرة وحماية أفرادها، أو في تمكين الأطفال والشباب وصقل المواهب، أو في العمل الخيري الذي يعكس روح التضامن، أو في تمكين المرأة لضمان مساهمتها الفاعلة في المجتمع. هذه القطاعات الأربعة -الأسرة، والشباب، والعمل الخيري، والمرأة- لم تكن مجرد تصنيفات، بل ركائز أساسية بنيت عليها مسيرة طويلة من الإنجازات، مدفوعة برؤية سموها في بناء مجتمع متماسك.
وفيما يخص قطاع الارتقاء بالمجتمع والأسرة، تم تخصيص موازنة قدرها 150 مليون درهم لدعم قطاع الأسرة، الذي تندرج تحته المبادرات التي يقودها «المجلس الأعلى لشؤون الأسرة» بإداراته المختلفة منذ إنشائه عام 2000، حيث يكرس المكتب الثقافي جهوده لترسيخ الهوية الثقافية وتعزيز الإبداع الأدبي في المجتمع، وقاد مبادرات عديدة منها مجلة مرامي ورابطة أديبات الإمارات التي تُعنى بتشجيع الأدب النسوي ودعم الكاتبات الإماراتيات والمقيمات.
تتولى «إدارة مراكز التنمية الأسرية» دوراً أساسياً في تعزيز الاستقرار الأسري، من خلال تقديم الاستشارات الأسرية والتوجيهات التربوية التي تساهم في بناء أسر متماسكة. ومن أبرز مساهماتها دراسات واسعة لاحتياجات الأسرة الإماراتية، ما أدى إلى التوصية بإنشاء «محكمة الأسرة» في الشارقة، وبذلك دشّنت عهداً جديداً للتقاضي الأسري، في بيئة آمنة لحل النزاعات الأسرية بينما تراعي الخصوصية التي يتسم بها المجتمع الإماراتي.
أما «إدارة سلامة الطفل» فتساهم بتقديم مبادرات نوعية لحماية الأطفال والحفاظ على حقوقهم وذلك عبر مشاركتها في تطوير السياسات الوطنية ذات الصلة، ومن خلال تصميم وتنفيذ وإدارة مبادرات من أبرزها «مركز كنف - بيت الطفل في الشارقة» الذي يعد الأول من نوعه على مستوى الدولة والمنطقة، ليوفر ملاذاً آمناً للأطفال المتضررين من الإساءة والإهمال، ويوحد جهود كافة الجهات القانونية والاجتماعية والطبيّة المعنية في مكان واحد.
ومن منطلق التكامل بين إدارات المجلس، يأتي دور «إدارة التثقيف الصحي» التي تساهم في نشر الوعي عبر حملات توعوية وبرامج متخصصة تسعى لتعزيز أنماط الحياة الصحية والوقاية من الأمراض، مستهدفةً كافة فئات المجتمع.
وبهدف توحيد الجهود في مجال التوعية والظهور الإعلامي، أتى إطلاق «المكتب الإعلامي» في مطلع العام الماضي ليتولى مسؤولية إدارة الأنشطة وإنتاج مواد إعلامية تخاطب جميع شرائح المجتمع، وإبراز المبادرات والبرامج المختلفة من خلال حملات إعلامية تجند وسائل الإعلام التقليدية والحديثة على حدٍّ سواء.
ولأن للمجتمع حاجات متنوعة لا تقتصر على العمل الاجتماعي فقط، تم إنشاء «مركز الجواهر» للمناسبات والمؤتمرات عام 2013 لتلبية الحاجة في قطاع الضيافة، حيث أتاح مساحات راقية لمؤتمرات وطنية ودولية، فضلاً عن الفعاليات الثقافية والاجتماعية وخدمات الضيافة التي تقدم بأيدٍ ماهرة وخبيرة، وفريق متفانٍ.
وفي قطاع تنمية قدرات الشباب والأطفال، بلغت موازنة العام 240 مليون درهم، لتعكس الأهمية الكبيرة التي يوليها صاحب السمو حاكم الشارقة وقرينته لهذا القطاع الحيوي. فمنذ انطلاق «أطفال الشارقة» عام 1986، بدأ العمل على احتضان الطفل وتأسيسه ليكون عنصراً فاعلاً في مجتمعه، من خلال بيئة تتيح له الإبداع والتعلم عبر برامج ثقافية وتعليمية متخصصة. وعلى ذات النهج، جاء تأسيس «ناشئة الشارقة» عام 2004، وسجايا فتيات الشارقة عام 2015، ليكونا منصتين لتأهيل الناشئة والفتيات، عبر برامج تدمج التعليم بالابتكار وتؤهلهم للقيادة.
وكجسر يربط بين الصغار ومستقبلهم المهني، انضمت لربع قرن «مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات» عام 2016، لتكون نموذجاً إماراتياً يهدف إلى إعداد جيل إماراتي قادر على قيادة المستقبل والتأثير فيه، ملتزماً بهويته الوطنية.
ولأن الإبداع الإعلامي عنصر أساسي في تمكين الأجيال، جاءت «فن» – منصة الاكتشاف الإعلامي لدعم الفنون الإعلامية وتقديم برامج تدريبية متخصصة في مجالات السينما والتصوير والإنتاج الإعلامي. كما تنظم المؤسسة سنوياً مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب، والذي يطمح لمحو الأمية الإعلامية لدى هذه الفئة، وتعزيز مواهبها وإبداعاتها، وعرض نتاجها السينمائي، بما يفتح أمامها أفقاً من الفرص الإعلامية. وفي الإطار ذاته، تعمل «جائزة الشيخ سلطان لطاقات الشباب»، والتي تعد الأولى من نوعها في العالم العربي، على تعزيز الإرادة والشغف لدى اليافعين والشباب من المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، إذ تشجع الجائزة على خوض تحديات جديدة في المجالات غير الأكاديمية وبمستويات مختلفة تشمل المغامرة والتطوع والمهارات والأنشطة البدنية.
يستمر الدعم الحكومي لقطاع العمل الخيري والإحسان بدعم المصروفات التشغيلية لمشاريع «مؤسسة القلب الكبير» والجمعيات الداعمة للصحة تحت إدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة. لم تدخر «مؤسسة القلب الكبير» جهداً لمد يد العون للاجئين والمحتاجين حول العالم، في تجسيد واضح لقيم العطاء الإنساني التي تعد جزءاً لا يتجزأ من نهج الشارقة الإنساني. وبدعم من المجتمع، قدمت المؤسسة مشاريع تنموية مستدامة تضمن تحسين حياة الفئات الأكثر احتياجاً، سواء عبر توفير التعليم للأطفال اللاجئين أو دعم برامج الرعاية الصحية للمجتمعات المتضررة، حتى استفاد منها خمسة ملايين شخص داخل الدولة وخارجها.
وعلى الصعيد الصحي، تواصل «جمعية أصدقاء مرضى السرطان»، التي تأسست عام 1999، تقديم الدعم الطبي والمعنوي للمرضى، ولا يقتصر ذلك على المساعدات المالية، بل تدير الجمعية مبادرات من أهمها «القافلة الوردية» التي تُعد من أبرز الحملات التوعوية، حيث تجوب إمارات الدولة سنوياً، مقدمة فحوصات مجانية للكشف عن سرطان الثدي، إضافة إلى نشر الوعي حول أهمية الفحص الذاتي والتشخيص المبكر. إلى جانب ذلك، تتعاون الجمعية مع الجهات الصحية المحلية والدولية لتوفير أحدث العلاجات للمرضى، وتعمل على دعم الأبحاث العلمية في مجال السرطان.
ومن جانبها تعمل الجمعيات الصحية الأخرى كجمعيات أصدقاء مرضى السكري والكلى والتهاب المفاصل، و«جمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية»، على تقديم حملات توعوية مكثفة تهدف إلى تثقيف المجتمع حول طرق الوقاية من الأمراض المزمنة، مع توفير الإرشادات اللازمة للمرضى لمساعدتهم على تحسين جودة حياتهم، إضافة إلى تنظيم فعاليات صحية تتيح للأفراد فرصة إجراء الفحوصات الطبية المجانية والاستفادة من الاستشارات الصحية المباشرة.
استكمالاً لجهود امتدت لأربعة عقود في دعم السيدات وتشجيعهن في مجالات الرياضة وريادة الأعمال والحرف اليدوية، تم تخصيص موازنة بلغت 304 ملايين درهم إماراتي للمؤسسات تحت قطاع تمكين المرأة، تحقيقاً لرؤية تعكس التزاماً بدأ بنادي المنتزه الذي فتح أبوابه على مصراعيها لاستقبال السيدات عام 1982، وما زال يوفر وجهة مثالية تضم مجموعة متنوعة من المرافق الترفيهية والتعليمية المصممة خصيصاً للسيدات والأطفال تحت اسم «نادي سيدات الشارقة».
أما في المجال الرياضي فتواصل «مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة» مساعيها في توعية المجتمع بأهمية ممارسة المرأة للرياضة، وتوفير البنية التحتية والتدريب اللازم لدعم المرأة الرياضية وتشجيعها على المشاركة في الرياضات المختلفة، وتأهيلها والوصول بها إلى المحافل الدولية.
كما تنظم المؤسسة دورة الأندية العربية للسيدات وهي حدث رياضي فريد من نوعه، حيث استضافت في دورتها الأخيرة 560 لاعبة يمثلن 63 فريقاً رياضياً من 15 دولة عربية، يتنافسن في 8 رياضات فردية وجماعية، لتكون خلف وصول الشارقة إلى قائمة أبرز الأسماء الداعمة للمرأة في هذا المجال على مستوى المنطقة.
كما تتابع مؤسسة «نماء للارتقاء بالمرأة» إيصال صوت المرأة إلى صناع القرار من خلال منصات حوارية وسياسات داعمة، وتوعيتها بحقوقها وإمكاناتها والارتقاء بمعارفها.
وتسعى كذلك إلى معالجة التحديات التي تواجهها، مثل تحقيق التوازن بين حياتها العملية والأسرية، وفتح آفاق جديدة لتعلم مهارات تمنحها القدرة على التعبير والتميز.
وفي مجال الاندماج في الاقتصاد، يأتي دور مجلس سيدات أعمال الشارقة في تمكين المرأة في قطاع الأعمال بتوفير الدعم والاستشارات اللازمة لرائدات الأعمال، وتوفير فرص ومنصات للتواصل وتبادل الخبرات محلياً وعالمياً.
ولتعزيز حضور المرأة المتمرسة في الحرف التقليدية، يبرز دور «مجلس إرثي للحرف المعاصرة»، الذي يعمل على تمكين الحرفيات الإماراتيات من خلال تدريبهن على أحدث التقنيات في تصميم المنتجات، بما يعود عليهن بالدخل ويضمن إحياء الحرف التقليدية والحفاظ عليها وتحويلها إلى صيحات عصرية قادرة على المنافسة في الأسواق المحلية والعالمية.
إن موازنة 2025 لمؤسسات سمو الشيخة جواهر المجتمعية تعكس إيمان صاحب السمو حاكم الشارقة وحكومة الإمارة بأهمية تخصيص موازنات تحقيق رؤية الشارقة للفرد والأسرة والمجتمع، برؤية مستقبلية وبجهود جبارة نابعة من التزام راسخ ببناء مجتمع يعزز من مكانة الأسرة، والمرأة، والأطفال والشباب، ويدعم استدامة المبادرات الخيرية والإنسانية.

مقالات مشابهة

  • استغلال القدرات وجذب الاستثمارات.. تفاصيل تفقد وزير الإنتاج الحربي حلوان لمحركات الديزل
  • وزير الإنتاج الحربي: نعمل على استغلال قدراتنا التصنيعية وجذب الاستثمارات المحلية والدولية
  • وزير الإنتاج الحربي: تطوير الصناعة الوطنية والقدرات التصنيعية لجذب الاستثمارات
  • وزير الإنتاج الحربي يتفقد خطوط إنتاج محركات الديزل للأغراض الصناعية والزراعية
  • الشيخة جواهر تعتمد 751 مليون درهم لبناء الإنسان والارتقاء بالمجتمع
  • تكريم المعلمات المتميزات في مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"
  • الإنتاج الحربى تعقد ندوة حول التحديات الاقتصادية
  • وزارة الإنتاج الحربي تعقد ندوة حول «التحديات الاقتصادية للدولة المصرية»
  • «الإنتاج الحربي» تنظم ندوة توعوية حول التحديات الاقتصادية للدولة بالتعاون مع «الوطنية للتدريب»