كوريا الشمالية: اتفاقات كامب ديفيد تثير احتمال نشوب حرب نووية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
نددت كوريا الشمالية، اليوم الثلاثاء، بالتدريبات العسكرية السنوية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، وحذرت من 'حرب نووية' بسبب الاتفاقات الثلاثية الأخيرة لتعميق العلاقات بين قادة الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان في كامب ديفيد.
بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مناورات 'درع الحرية أولتشي' الصيفية يوم الاثنين، والتي تهدف إلى تعزيز ردودهما المشتركة على التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.
وقالت كوريا الشمالية في تعليق نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية إن القمة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان في المنتجع الرئاسي في كامب ديفيد يوم الجمعة تهدف إلى صياغة 'استفزاز لحرب نووية'.
وقال التعليق 'إذا تم تطبيق الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في منتجع كامب ديفيد بشكل إضافي في التدريبات الحربية... فإن احتمال اندلاع حرب نووية حرارية في شبه الجزيرة الكورية سيصبح أكثر واقعية'.
وفي أول اجتماع مستقل بين زعماء الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، اتفقت الدول الثلاث على تعميق التعاون العسكري والاقتصادي في إطار سعيها إلى إظهار الوحدة في مواجهة القوة المتنامية للصين والتهديدات النووية لكوريا الشمالية.
وقال تعليق كوريا الشمالية إن الوضع السائد يتطلب من جيشها 'أخذ زمام المبادرة والقيام بعمل هجومي وساحق للحرب' رغم أنه لم يذكر تفاصيل.
قالت كوريا الشمالية إنها ستطلق قمرا صناعيا في الفترة من 24 إلى 31 أغسطس في اتجاه البحر الأصفر وبحر الصين الشرقي، حسبما ذكر خفر السواحل الياباني، اليوم الثلاثاء، بعد عملية إطلاق فاشلة في مايو.
وقال مشرعون كوريون جنوبيون إن الشمال قد يختبر إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات أو يتخذ إجراء عسكريا آخر احتجاجا على تدريبات الحلفاء أو القمة التي عقدت الأسبوع الماضي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التدريبات العسكرية التعاون العسكري الجزيرة الكورية الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان اندلاع حرب نووية الولايات المتحدة الولایات المتحدة وکوریا الجنوبیة کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة کامب دیفید
إقرأ أيضاً:
قراصنة عملات مشفرة من كوريا الشمالية يسرقون 1.3 مليار دولار
أقدم بعض القراصنة من كوريا الشمالية على سرقة مبالغ قياسية من منصات عملات مشفرة خلال هذا العام، وفقاً لتقرير صادر عن شركة "تشاينا أناليسيس" (Chainalysis)، ما يكشف بأنه تهديد للأمن القومي الأمريكي.
كما أوضح التقرير الذي نشرته منصة تحليلات بلوكتشين أمس، أن القراصنة الذين قاموا بالسرقة قد استخدموا أساليب متطورة مثل استغلال فرص العمل عن بعد، كما أن المتورطون في الاستيلاء على أكثر من نصف إجمالي المبلغ المسروق، الذي بلغ 2.2 مليار دولار في 2024.
في 12 ديسمبر، وجهت وزارة العدل الأميركية اتهامات لـ14 مواطناً كورياً شمالياً في الـ 12 من ديسمبر، وذلك بدعوى بسبب جرائم احتيال وغسل أموال أثناء عملهم كموظفي تكنولوجيا معلومات عن بُعد في شركات أميركية.
وجمع القراصنة خلال هذه الفترة أكثر من 88 مليون دولار من خلال سرقة معلومات ملكية فكرية وعمليات ابتزاز.
ويقوم القراصنة بعد سرقة العملات المشفرة، بغسل الأموال غير المشروعة عبر منصات مالية لامركزية، أو مزج العملات الرقمية لإخفاء مصدر الأموال، وفقاً لـ"تشاينا أناليسيس".