القانوع : سلطات الاحتلال مستمرة بتعطيل البروتوكول الإنساني
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
اكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن سلطات العدو الصهيوني لا زالت تعطل تنفيذ البروتوكول الإنساني، وذلك بمرور 22 يوماً من اتفاق وقف إطلاق النار.
وبحسب وسائل اعلام فلسطينية، قال المتحدث باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، في تصريحات صحفية: أن “إسرائيل” تمنع دخول المستلزمات الإنسانية إلى قطاع غزة، خاصة الخيام والوقود والمعدات الثقيلة.
وطالب، القانوع الوسطاء بممارسة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي، وإلزامه بالتنفيذ الدقيق لاتفاق وقف إطلاق النار، وإدخال المستلزمات الطبية والإغاثية لإنقاذ حياة الفلسطينيين.
وينص البروتوكول الإنساني على إدخال 60 ألف كرفان و200 ألف خيمة مؤقتة؛ لاستيعاب النازحين الفلسطينيين الذين دُمرت منازلهم جراء العدوان الصهيوني.
كما يتضمن كذلك دخول 600 شاحنة يوميًا محملة بالمساعدات، منها 50 شاحنة وقود وغاز، بالإضافة إلى 4,200 شاحنة خلال أسبوع واحد.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إصابات ونزوح من شرق خانيونس على إثر قصف كثيف ينفذه الاحتلال
تواصل قوات الاحتلال خرق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ضاربة بعرض الحائط كل المناشدات والدعوات التي تطلقها جهات مختلفة للالتزام بما جاء في الاتفاق.
وأصيب 3 فلسطينيين، الأربعاء، في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف مخيم الشابورة للاجئين وسط مدينة رفح فيما نزح عشرات المواطنين من شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة جراء إطلاق جيش الاحتلال نيرانه المكثفة صوب منازلهم وخيامهم.
وقالت مصادر محلية، إن آليات الاحتلال قصفت بأكثر من 10 قذائف مخيم الشابورة وسط مدينة رفح، ما أدى إلى إصابة 3 فلسطينيين، نقلوا إثرها إلى المشفى لتلقي العلاج اللازم.
وأضافت أن آليات الاحتلال ومسيراته أطلقت أيضا النار بشكل مكثف تجاه مناطق وسط رفح، فيما نفذت الآليات المتمركزة في محور "فيلادلفيا" على طول الحدود مع مصر، أعمال تمشيط في المناطق المحيطة.
وفي السياق، نزح عشرات الفلسطينيين من شرق بلدة القرارة شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع جراء إطلاق الاحتلال نيرانه صوب منازلهم وخيامهم.
يأتي ذلك ضمن سلسلة خروقات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصلت حكومة الاحتلال منه برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، بعد انتهاء الأولى مطلع الشهر الجاري.
ويعرقل رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بدء مفاوضات المرحلة الثانية، ويريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
في المقابل تؤكد حركة "حماس" مرارا التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتطالب بإلزام الاحتلال به، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، الأربعاء، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفا و515 شهيدا منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقالت الوزارة في تقريرها الدوري: "وصل مستشفيات قطاع غزة 12 شهيدا بينهم 5 انتشلت جثامينهم من تحت الأنقاض و7 شهداء جدد و14 إصابة، خلال 24 ساعة الماضية".