أستاذ علاقات دولية: اليمين المتطرف يعوق تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن وصول الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة لاستكمال مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، يأتي وسط توقعات بمحاولات إسرائيلية لتعطيل تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة من اتفاق تبادل الأسرى، مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية قد تميل إلى تبني المقترحات الأمريكية بشأن تهجير الفلسطينيين، رغم التحركات المكثفة من الوسيطين المصري والقطري لإكمال الاتفاق ورفض أي محاولات للتهجير.
وأوضح «فارس» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية «عزة مصطفى»، عبر برنامج «الساعة 6»، المذاع على شاشة قناة «الحياة»، أن الداخل الإسرائيلي يضغط على حكومة بنيامين نتنياهو لإكمال الاتفاق، وهناك أيضا ضغط حقيقي من اليمين المتطرف المتمثل في وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، من أجل العمل على عدم تنفيذ المراحل المتبقية في الاتفاقية، مؤكدًا أن الاتفاقية السابقة الموقعة في نوفمبر 2023 بين حماس وإسرائيل، قامت خلالها قوات الاحتلال بإكمال انتهاكاتها، ولم تحترم الهدنة وتبادل الأسرى المتفق عليه حينذاك.
إعادة الإعمارأضاف أن الاحتلال لا يسعى لإعادة إعمار غزة، بل إنهم متمسكون برؤية رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب في التهجير، رغم من الرفض العربي والفلسطيني الشديد، مشددا على أنه إذا تم تهجير الشعب الفلسطيني فلن يستطيعوا العودة مرة أخرى إلى أرضهم، لأن المقترح الأمريكي يحقق مصالح دولة الاحتلال.
التصريحات الأمريكيةأكد أن كل هذه التصريحات والأطروحات الإسرائيلية والأمريكية، ستؤثر على اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، قائلًا: «إن السعودية أكدت أنه لن يكون هناك تطبيق إلا في حالة الاعتراف بفلسطين وطنًا مستقلًا عاصمته القدس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: نتنياهو أُصيب بالجنون واليأس من صمود الموقف المصري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الادعاءات والتصريحات والافتراءات الإسرائيلية ترجع إلى أن اليمين المتطرف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصيب بالجنون واليأس من صمود الموقف المصري في تنفيذ مخططه ورفضه لتهجير الفلسطينيين.
موقف مصري ثابت رافض لتهجير الفلسطينيين
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ نتنياهو كان يراهن على أنه سيستغل عملية 7 أكتوبر 2023 وطوفان الأقصى لتنفيذ المخطط الخبيث وهو التهجير القسري للفلسطينيين، وتفريغ قطاع غزة من السكان، مشيرا إلى أن مصر ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي وضعت خطوط حمراء ورفضت تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية منذ اليوم الأول للحرب.
مصر كشفت الغطاء عن وجه الاحتلال القبيح
وتابع: «اليمين المتطرف وجد أن موقف مصر صلب وصامد وأجهض كل مخططاته وكشف الغطاء للعالم عن الوجه القبيح لهذا الاحتلال الإسرائيلي»، لافتا إلى أن مصر تحركت على كافة المسارات سواء القانوني أو الدولي أو الإنساني من خلال إدخال المساعدات لقطاع غزة، إذ أن الدولة المصرية قدمت أكثر من 87% من المساعدات الإنسانية إلى داخل قطاع غزة.