“سدايا” تُعزز مكانة المملكة كمركز تقني عالمي لأحدث التقنيات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي عبر مؤتمر ليب25
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
المناطق_واس
توافد زوّار معرض ومؤتمر ليب 25 اليوم إلى منصة DeepFest التي تنظمها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” ضمن مشاركتها في المؤتمر بنسخته الرابعة بوصفها راعيًا إستراتيجيًا للذكاء الاصطناعي، حيث شاهدوا جهود سدايا في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي لكي تصبح المملكة مركزًا تقنيًا عالميًا لأحدث التقنيات المتقدمة والتقنيات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
وتعد منصة DeepFest واحدة من المنصات الابتكارية التي تتبناها “سدايا” لعرض تجارب أبرز رواد الابتكار في الذكاء الاصطناعي وقادة التحول الرقمي من جميع أنحاء العالم بمشاركة أكثر من 150 متحدثًا وأكثر من 120 جهة لترسخ مكانة المملكة الريادية في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي وتسهم في تعزيز الشراكات وتبادل الخبرات في المجال بين الأفراد والشركات من مختلف المجالات.
أخبار قد تهمك هيئة الأدب والنشر والترجمة تختتم مشاركة المملكة في معرض نيودلهي الدولي للكتاب2025 9 فبراير 2025 - 8:23 مساءً قوات الأمن البيئي تضبط مواطنًا مخالفًا لنظام البيئة لاستخدامه حطبًا محليًا في أنشطة تجارية في منطقة عسير 9 فبراير 2025 - 8:12 مساءًوتشارك “سدايا” في جلسات حوارية متنوعة طوال فعاليات المؤتمر، من بينها مشاركة الدكتورة عريب العويشق، رئيسة التقنيات اللغوية في قطاع الأبحاث والتطوير بالمركز الوطني للذكاء الاصطناعي بسدايا التي تناقش كيفية توسيع استخدامات الذكاء الاصطناعي لدعم الاقتصادات الناشئة.
فيما يُبرز المهندس صالح بن سالم مصيباح، مساعد مدير مركز المعلومات الوطني لمنظومة “توكلنا” إمكانات التطبيق الوطني الشامل “توكلنا” في جلسة “Super App”، متحدثًا عن خدمات التطبيق وإمكاناته المعززة بالذكاء الاصطناعي لتحسين جودة الحياة وتحسين تجربة المستخدم.
وتستعرض “سدايا” في جناحها المشارك مجموعة من المشاريع المبتكرة التي تعكس إسهاماتها كممكن تقني للجهات الحكومية في المملكة؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030، مثل تطبيق “توكلنا” الذي يسهم في تسهيل حياة المواطنين، ومشروع “عيناي” الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن اعتلال شبكية العين، إضافة إلى منصة “إحسان”، و”صوتك”، ومبادرة “سماي” و”نفاذ”، وغيرها من المبادرات التي عززت من مستوى الخدمات الحكومية والتقنية في المملكة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي المملكة مؤتمر ليب
إقرأ أيضاً:
مؤتمر في دبي يناقش دور الذكاء الاصطناعي في تشخيص الأمراض
شهد مؤتمر أكاديمية الشرق الأوسط لطب الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والعنق، المقام حالياً في دبي تقديم عشرات المحاضرات والجلسات العلمية، بهدف تسهيل تبادل المعرفة ودعم الأبحاث واستعراض أبرز التقنيات المبتكرة.
وناقش المشاركون في المؤتمر، دور الذكاء الاصطناعي في تحديد بعض أمراض الأذن والأنف والحنجرة من خلال صور الأشعة بأنواعها المختلفة.
وقال الدكتور علاء جبريل استشاري أنف وأذن وحنجرة من السعودية، خلال مشاركته في المؤتمر، إن الذكاء الاصطناعي في مجال طب الأنف والأذن والحنجرة يسهم في تحسين التشخيص وتخطيط العلاج، حيث يمكن أن تحلل خوارزميات التعلم الآلي التصوير الطبي، مثل فحوصات التصوير المقطعي والرنين المغناطيسي، واكتشاف التشوهات بشكل أكثر دقة ومساعدة الجراحين في التخطيط بدقة أكبر، إضافة إلى توزيع العمل في العيادات والعمليات.
وأشار إلى أن الجراحات الروبوتية، التي يتحكم فيها جراحون ماهرون، مكنت الأطباء من إجراء عمليات معقدة بدقة لا مثيل لها خاصة في العمليات الجراحية المعقدة التي تنطوي على إزالة الأورام أو إعادة بناء الهياكل الحساسة داخل الرأس والرقبة أو استئصال اللوز.
بدورها، قالت الدكتورة لطيفة المكوشي رئيسة المؤتمر، إن جلسات المؤتمر قدمت خلال يومين مجموعة غنية ومتنوعة من المواضيع، شملت أحدث التقنيات التشخيصية، والتطورات الجراحية المتقدمة، والعلاجات الناشئة، وركزت على الفرعية مثل جراحة الأنف والأذن والحنجرة للأطفال، وجراحة تجميل الأنف، وجراحة الرأس والرقبة، وجراحة الأذن.
وأوضحت أن الجلسات ناقشت أيضاً تخصصات جراحة الأنف والقاعدة الجمجمية بالمنظار، وزراعة القوقعة، وعلاج الشخير واضطرابات التنفس خلال النوم بالجراحة والطرق الحديثة، وتشخيص أمراض التوازن، وأمراض حساسية الأنف وعلاجها، وجراحة الأنف والجيوب بالمنظار، والجراحة التجميلية للأنف، وجراحة الرأس والعنق والأورام ، وجراحة الأذن وزراعة القوقعة والحلول السمعية الجراحية وأمراض الأذن الداخلية.
ونوهت المكوشي إلى أن انعقاد المؤتمر سنوياً في دبي بحضور أكثر من 1000 طبيب وخبير عالمي يؤكد المكانة المتميزة التي وصلت لها دولة الإمارات في مجال طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة، ما يساهم في تعزيز السياحة العلاجية، مؤكدة أن ذلك ما كان ليتحقق دون رؤية القيادة الحكيمة ونعمة الأمن والأمان التي تتمتع بها الإمارات.