قال البابا فرنسيس، اليوم الأحد إن القوات المسلحة يجب أن يكون دورها محصوراً في الدفاع الشرعي وليس الهيمنة على دولة أخرى، وذلك خلال ترؤسه قداساً في الهواء الطلق، رغم إصابته بالتهاب في الشعب الهوائية.

شيخ الأزهر يعزي البابا فرنسيس في وفاة الكاردينال ميغيل أيوسو رئيس دائرة الحوار بين الأديان في الفاتيكان البابا فرنسيس يندد بالغطرسة الإسرائيلية في فلسطين

ووفقاً لـ"وكالة الصحافة الفرنسية"، أكد البابا أن هذه الخدمة العسكرية يجب أن تمارَس -فقط- للدفاع الشرعي عن النفس، لا لفرض الهيمنة على دول أخرى وذلك بشكل دائم، مع احترام للاتفاقيات الدولية المتعلقة بالنزاعات.

 

وخاطب العسكريين الذين حضروا القداس المخصص لعناصر القوات المسلحة في ساحة القديس بطرس، قائلاً إن عليهم أن يعدوا أنفسهم خُدَّاماً لأمن الشعوب وحريتها.

وشدد البابا في نهاية صلاة التبشير الملائكي على ضرورة أن يسكت صوت السلاح في كل مكان، وأن يتم الإصغاء إلى صرخة الشعوب المطالِبة بالسلام.

 

خلال القداس في وقت سابق، الأحد، طلب رأس الكنيسة الكاثوليكية البالغ 88 عاماً من أحد مساعديه إكمال قراءة عظته، مشيراً إلى صعوبات في التنفس.

وكان البابا جالساً على منصة في ساحة القديس بطرس، وثيابه تتطاير بسبب الرياح.

وعانى البابا الأرجنتيني في السنوات الأخيرة مشكلات صحية، من آلام في الركبة والفخذ إلى التهاب القولون. كما خضع لعملية جراحية للعلاج من فتق.

وأُدخل البابا الذي استأصل الجراحون جزءاً من رئته اليمنى عندما كان شاباً، إلى المستشفى، لثلاث ليالٍ، في 2023، بسبب التهاب في الشعب الهوائية، تم علاجه بالمضادات الحيوية.

 

استشهاد 3 فلسطينيين في عدوان إسرائيلي جديد على غزة

ارتقى 3 شهداء فلسطينيين، اليوم الأحد، بعد استهداف إسرائيلي لمجموعة من أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.

 

وبحسب تقرير نشره وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن الشهداء ارتقوا في الاستهداف الذي وقع قرب دوار الكويت جنوبي غزة. 

 

ويأتي ذلك في ظل التعديات الإسرائيلية المُتكررة على الشعب الفلسطيني في غزة، ويأمل المجتمع الدولي أن يتوقف العدوان الإسرائيلي قريباً بشكلٍ تام.

 

ويأتي التصعيد الإسرائيلي على الرغم من الجهود التي تبذلها مصر وباقي شركائها الدوليين من أجل تثبيت وقف إطلاق النار وإتمام بنود اتفاق انهاء الحرب.

ويتزامن التصعيد في غزة مع التصعيد الذي يقوم به الاحتلال في الضفة الغربية لإجبار الشعب الفلسطيني على ترك ارضه. 

 

ويعد الحق في الحياة الآمنة من أبسط الحقوق الإنسانية التي يجب أن يتمتع بها أي شعب، إلا أن الفلسطينيين ما زالوا محرومين من هذا الحق بسبب الاحتلال الإسرائيلي والانتهاكات المستمرة. يعاني الفلسطينيون من العنف اليومي، سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة، حيث تؤثر الاعتداءات العسكرية، والاستيطان، وعمليات القمع على حياتهم بشكل مباشر. يعيش الفلسطينيون في ظل تهديد دائم، حيث يتعرضون للاعتقالات التعسفية، وهدم المنازل، والقيود المشددة على التنقل، مما يحرمهم من الاستقرار الذي يعد أساسًا لأي مجتمع يسعى للنمو والتطور.

 

في قطاع غزة، يواجه الفلسطينيون حصارًا خانقًا يعطل حياتهم اليومية، حيث يمنع عنهم أبسط الاحتياجات الأساسية مثل الكهرباء، المياه، والدواء، مما يزيد من صعوبة الحياة ويجعلها غير مستقرة. أما في الضفة الغربية، فإن التوسع الاستيطاني واعتداءات المستوطنين تجعل الفلسطينيين في مواجهة دائمة مع خطر التهجير والحرمان من أراضيهم. ورغم كل هذه المعاناة، يتمسك الفلسطينيون بحقهم في العيش بسلام وكرامة، ويواصلون السعي لنيل حقوقهم المشروعة.

 

إن ضمان حق الفلسطينيين في حياة آمنة يتطلب التزامًا دوليًا بإنهاء الاحتلال وضمان حقوق الإنسان الأساسية لهم. من حق الفلسطينيين أن يعيشوا في أمان، وأن يتمتعوا بحرية التنقل، والعمل، والتعليم، والرعاية الصحية، بعيدًا عن العنف والتهديد المستمر. تحقيق هذا الحق ليس مجرد مطلب فلسطيني، بل هو مسؤولية أخلاقية على المجتمع الدولي لضمان العدالة والسلام في المنطقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الخدمة العسكرية

إقرأ أيضاً:

حزب الله: من أفشل حرب الإبادة سيحبط محاولة اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم

الثورة نت/..

دان حزب الله الدعوة المارقة التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والقاضية بتهجير أهلنا في قطاع ‌‏غزة إلى خارج فلسطين، وأكد في بيان له” أنها ليست إلا تعبيراً جلياً وترجمة للفكر العنصري الإلغائي الفاشي، الذي ‌‏يهدد الإنسانية جمعاء في صميم قيمها وعلى رأسها حق الشعوب في أوطانها وأراضيها، هذا ‏الحق البديهي ‏الذي أقرته كل المواثيق والأعراف، هو حق لا يمكن سلبه أو التطاول عليه أو ‏التنازل عنه بالقوة والإرغام ‏بأي شكل من الأشكال”.‏
وأضاف بيان حزب الله إن”هذا الاستعلاء المقرون بجنون العظمة، جعل ترامب وإدارته يظنان أنّ ‏مسار تأسيس دولته الأسود القائم ‏على الإبادة المنظمة لشعب القارة الأصلي ‏وإحلال المستوطنين مكانهم، يمكن إعادة تصديره في هذه الحقبة ‏باقتلاع أهل الأرض ‏الفلسطينيين ومنحه إلى الصهاينة، بعد أن عجزت عن ذلك آلة الحرب الأمريكية ‏الصهيونية ‏مدعومة بالمنظومة الغربية، التي عجزت عن كسر إرادة وعزيمة الشعب الفلسطيني في ملحمة ‏قلّ ‏نظيرها في العصر الحديث، حيث قدمت المقاومة في غزة وشعبها تضحيات أسطورية وأثبتت ‏من ‏خلالها أنها عصية على كل مشاريع الاقتلاع والتهجير”.‏
وشدّد حزب الله على أنّ” ما لم يأخذه العدو بالحرب لن يأخذه في السلم وتحت شعارات خبيثة ‏حمقاء تريد أن ‏تستغبي شعوب العالم بادعاء حرصها على أن ينعم أهل غزة بحياة أفضل خارجها‏. ويرى حزب الله أنّ هذا ‏المشروع الخطير، الذي هو عكس المنطق والطبيعة، بقدر ما هو مدان ‏ومرفوض بقدر ما يؤشر إلى طبيعة ‏التآمر وحجمه على الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة”.‏
وتابع البيان ”إن حزب الله يؤمن إيمانًا مطلقًا بأنّ من أحبط حرب الإبادة، سيحبط حرب الاقتلاع ‏العنصرية، وسيدرك ‏ترامب ومن معه أنّ هذه الأرض المقدسة، لا يمكن أن تخضع لإملاءات ‏الجنون الأمريكي، وأنّ كل ‏المخلصين في عالمنا العربي والإسلامي وفي كل العالم سيقفون صفاً ‏واحداً لإعلاء الصوت وإحباط ‏المؤامرة الدنيئة، ولن يسمحوا تحت أي ظرف بأن يصبح مصير ‏الشعب الفلسطيني تحت رحمة الهوس ‏الصهيو – أمريكي في الاستيلاء على البلاد واستعباد ‏الشعوب وتقرير مصيرها “.
ودعا حزب الله الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف عملية لمواجهة هذا ‏المشروع الاحتلالي، وإلا ‏فإنّ ما ينتظر بلدانهم في حال نجاح هذه الخطوة هو مصير أسود لن ‏يبقي ولن يذر، لا استقلال ولا ثروات ‏ولا شعوب.‏ كما يُحذّر من أي تهاون في المواجهة سيمهد الطريق لعملية طرد منظمة لكل أهالي ‏الضفة ‏الغربية ولاحقاً لكل الشعب الفلسطيني في أراضي الـ (48) المحتلة، وتحقيق الحلم التوراتي ‏وأحلام الصهيو ‌‏- أميركية في الاستيلاء على فلسطين كلها وجعلها يهودية بالكامل.‏
وأكد الحزب أنّ “هذا الاعتداء الجديد على فلسطين وأهلها سيكتب له الفشل ‏التام وسيثبت الشعب ‏الفلسطيني ومعه كل الشرفاء أنهم باقون في أرضهم وأن ترامب وكل ‏جبروته وتآمره لن يسقط الإرادة ‏الفلسطينية بل مشروعه سيسقط، وستبقى غزة لأهلها وفلسطين لأهلها، وسيبقى هذا الشعب عنوان ‏فلسطين ‏العزة والقوة والحفاظ على الأرض وقدوة لكل شعوب العالم في النضال من أجل الحق ‏والمقدسات”.‏

مقالات مشابهة

  • البابا فرنسيس يطلب من مساعده إكمال كلمته بسبب صعوبة في التنفس
  • رئاسة الجولاني ولادة بلا مخاض ديمقراطية بلا انتخابات
  • القمة العربية الطارئة بين صرخة الحق ولغة التحدي
  • نص مشروع القانون المقترح لحظر تهجير الفلسطينيين إلى الأردن
  • البابا فرنسيس يستقبل أعضاء اللجنة التنفيذية للمؤتمر الدولي الثاني للأخويات والتقوى الشعبية
  • رسالة البابا فرنسيس إلى المشاركين بمؤتمر الدعوات الوطني في إسبانيا
  • البابا فرنسيس يوجه رسالة إلى الرئيس اللبناني
  • البابا فرنسيس: نأمل أن يكون لبنان شاهداً على قيم الحوار والمصالحة
  • حزب الله: من أفشل حرب الإبادة سيحبط محاولة اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم