تأثير الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل على سلوك الأطفال.. أبرز محاور «لام شمسية»
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي أصبحت عاملا أساسيا لدى الشباب خاصة الأطفال، فالجميع يحرص على استخدامها بشكل يومي، وربما يجهل الكثيرون مدى مخاطرها على سلوك الأطفال، ولذلك يناقش مسلسل «لام شمسية» الذي يعرض في الموسم الرمضاني 2025 محاور عدة عن تأثير الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي على سلوك الأطفال.
مسلسل لام شمسية من بطولة الفنانة أمينة خليل التي تجسد دور المعلمة «نيللي»، يناقش قضية مهمة شغلت الرأي العام خلال السنوات الماضية، ألا وهي التعدي على الأطفال، حيث يتم طرح القضية في إطار اجتماعي توعوي.
يهدف المسلسل إلى خلق الوعي لدى أفراد الأسرة لاستقبال الإشارات والعلامات التي يرسلها الأبناء بشكل غير مباشر، لتتمكن الأسرة من حماية أبنائها من أي ممارسات للعنف ضد الأطفال، سواء عنف جسدي أو لفظي أو نفسي من خلال التنمر أو غيرها من الممارسات، أو من خلال الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي التي اخترقت حدود المنازل، كما أنها جعلت الأبناء معرضين لشتى أنواع الضغوط النفسية قبل البدنية.
خلال المسلسل تجسِّد الفنانة أمينة خليل خلال أحداث المسلسل، شخصية «نيللي»، وهي مدرسة بإحدى المدارس الدولية، إذ تستعرض الأحداث تأثير الأذى النفسي الذي قد يتعرض له الإنسان في مراحل مبكرة من حياته، والتأكيد أنه ليس وصمة عار، ولكنه حالة تستلزم المواجهة والعلاج بدعم وتفهم من المقربين.
أبطال مسلسل لام شمسيةالعديد من الفنانين يشاركون في المسلسل، ومن بينهم أمينة خليل، يسرا اللوزي، أحمد السعدني، محمد شاهين، صفاء الطوخي، ياسمينا العبد، محمد شاهين، أسيل عمران، يارا رجب، وعدد آخر من الفنانين من إخراج كريم الشناوي وتأليف مريم نعوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل لام شمسية لام شمسية الفنانة أمينة خليل الأذى النفسي لام شمسیة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن السيبراني يعزز الوعي حول «الإدمان السيبراني عند الأسرة»
نظم مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، بالتعاون مع مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع بديوان الرئاسة، جلسة توعوية بعنوان «الإدمان السيبراني عند الأسرة».
وتم تنظيم الجلسة في مجلسي الصاروج والفوعة بمدينة العين، بحضور عدد كبير من المواطنين والمتخصصين في مجالي الأمن السيبراني والتربية.
تأتي هذه المبادرة ضمن حملة توعوية مجتمعية أطلقها المجلس بالتعاون مع مجالس أبوظبي، وذلك تماشياً مع إعلان القيادة الرشيدة عام 2025 عاماً للمجتمع، بهدف تعزيز الوعي بالقضايا الوطنية والتعريف بالمخاطر الناجمة عن التطورات التكنولوجية المتسارعة.
وخلال الجلسة، تناول سعادة الدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، المخاطر النفسية والجسدية المترتبة على إدمان الألعاب الإلكترونية، مشيراً إلى أن منظمة الصحة العالمية صنّفت هذا الإدمان كاضطراب يؤثر على الصحة العقلية للأطفال والمراهقين.
واستعرض أبرز الأضرار المرتبطة بالاستخدام المفرط للألعاب الإلكترونية، ومنها المخاطر النفسية التي تتمثل في القلق، والاكتئاب، والعزلة الاجتماعية، واضطرابات النوم، إضافة إلى المخاطر الصحية والتي تتمثل في إجهاد العين، وآلام الظهر، والسمنة بسبب قلة الحركة، إضافة إلى المحتوى الضار، حيث تحتوي بعض الألعاب على مواد تحرض الأطفال على إيذاء أنفسهم أو الانتحار، ما يستدعي رقابة أسرية صارمة.
أخبار ذات صلةوتطرق إلى الجوانب الأمنية للإدمان السيبراني، محذراً من استغلال الجماعات الإرهابية للألعاب الإلكترونية كوسيلة لتجنيد الأطفال واستدراجهم عبر المحادثات داخل الألعاب، ونشر الأفكار المتطرفة والتلاعب النفسي بهم، مما يعرضهم لمخاطر جسيمة.
وأكد الدكتور الكويتي أهمية دور الأسرة في حماية الأطفال من مخاطر الإدمان السيبراني من خلال عدة استراتيجيات، منها غرس القيم الدينية والثقافية لتعزيز الوعي بالاستخدام الآمن للإنترنت، إلى جانب وضع قوانين منزلية واضحة تحدد أوقات اللعب وتشجع على الأنشطة البديلة مثل الرياضة والقراءة، بالإضافة مراقبة الألعاب والمحتوى الإلكتروني لضمان ملاءمته للفئة العمرية المستهدفة، فضلاً عن تعزيز الحوار الأسري وتشجيع الأطفال على مشاركة تجاربهم الرقمية.
وشهدت الجلسة تفاعلاً واسعاً من الحضور، حيث طرح المشاركون تساؤلات حول تأثير الإدمان السيبراني والتهديدات السيبرانية في ظل التحولات الرقمية العالمية.
وأجاب سعادة الدكتور الكويتي على جميع الاستفسارات، مؤكداً أهمية التكاتف المجتمعي لحماية الأجيال القادمة من المخاطر السيبرانية.
وتعكس هذه الجلسة التزام دولة الإمارات بتعزيز الوعي بالأمن السيبراني، وإعداد المجتمع لمواجهة التحديات الرقمية الحديثة، بما يتماشى مع رؤيتها في بناء حكومة ذكية ومجتمع رقمي آمن ومستدام.