وزير الخارجية الأسبق: الشعب الفلسطيني قال كلمته للجميع في أزمة التهجير
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
كشف السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، أن الشعب الفلسطيني قال كلمته في موضوع التهجير، مشيرا إلى أنه لن يكرر ما حدث في النكبة الأولى.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن قرار التهجير لم ينبع من دراسة للأوضاع على الأرض في غزة.
وأوضح السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، أن مشهد عودة الفلسطينيين من جنوب غزة إلى شمالها مهيب بعد وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أهمية البدء في دخول المنشآت المتنقلة لإعادة التعافي المبكر.
وأكد السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، أنه يجب توقع المصاعب والعقبات في إعادة إعمار غزة وإدخال المعدات للقطاع ولكن يجب أن تكون هناك كلمة عربية في هذا الصدد.
وأضاف أن الموقف السعودي واضح تماما من الصراع الفلسطيني منذ 8 أكتوبر 2023، ورفضت التطبيع الذي تحدث عنه وزير الخارجية الأمريكي السابق أثناء الحرب على غزة خلال جولاته بالمنطقة.
وشدد السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، على أن هناك إجماع عالمي على القضية الفلسطينية وزاد الموقف تأييدا بعد تولي ترامب رئاسة أمريكا رسميا في يناير الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير محمد العرابي الشعب الفلسطيني الصراع الفلسطيني وزير الخارجية الأسبق المزيد السفیر محمد العرابی وزیر الخارجیة الأسبق
إقرأ أيضاً:
الإصلاح والنهضة: جولة الرئيس السيسي الخليجية تدعم حقوق الشعب الفلسطيني
أكد الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن الجولة الخليجية التي بدأها اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة العاصمة القطرية الدوحة، وتستكمل لاحقًا في الكويت، تأتي ضمن رؤية مصرية شاملة تهدف إلى تعزيز التحرك العربي والدولي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، والتصدي بكل حسم لمحاولات التهجير أو تصفية القضية الفلسطينية تحت أية ذرائع.
وأشار عبد العزيز إلى أن هذه الجولة ليست منفصلة عن مجمل التحركات الدبلوماسية التي تقودها مصر على أعلى مستوى خلال الأسابيع الماضية، بدءًا من استضافة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مرورًا بالقمة الثلاثية التي ضمت فرنسا والأردن، ووصولًا إلى استضافة الرئيس الإندونيسي الذي تحدثت بعض التقارير الإسرائيلية عن رغبتها في استضافة أندونيسيا لأهالي غزة ضمن خطة التهجير، وكلها تؤكد وجود إرادة سياسية مصرية واضحة لبناء تحالف إقليمي ودولي رافض للمسارات القسرية التي تُفرض على الشعب الفلسطيني، وداعم لحل عادل وشامل يُرسخ الحقوق ويثبت دعائم السلام.
وأوضح رئيس حزب الإصلاح والنهضة أن لقاءات الرئيس السيسي مع قادة دولتي قطر والكويت تمثل محورًا حيويًا في بلورة موقف خليجي داعم لموقف مصر، خاصة في ظل الأوضاع المتوترة في قطاع غزة، والجهود المستمرة لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، والتمسك بحل الدولتين كمسار أساسي لحماية الحقوق الفلسطينية وإنهاء النزاع. كما أشار إلى أهمية اللقاءات المرتقبة مع رجال الأعمال في البلدين، لتعزيز التعاون الاقتصادي ودعم استقرار المنطقة من خلال التكامل التنموي.
واختتم عبد العزيز تصريحه بالتأكيد على أن هذه الجولة تؤكد مرة أخرى أن مصر لا تتحرك برد الفعل، بل وفق استراتيجية متماسكة تهدف إلى حماية الأمن القومي العربي، وإعادة توجيه البوصلة الدولية نحو الحقوق الفلسطينية، ورفض أي حلول على حساب الشعوب. كما ثمّن ما تحققه القيادة السياسية من توازن بين التحرك الإنساني والدبلوماسي، وبناء موقف جماعي قادر على مواجهة التحديات بروح التضامن والمسؤولية.