قال عميد بلدية أوجلة محمد بترون، إنه “يوجد في البلدية أكثر من 900 ألف نخلة مثمرة سجلنا إصابة عدد منها بحشرة سوسة النخيل الحمراء”.

وأضاف بترون في تصريح لـ “أبعاد”، “لا يمكننا تقدير عدد الأشجار المصابة بشكل دقيق ولكننا سجلنا إصابة أكثر من 50 نخلة في مزرعة واحدة”.

وتابع أن “البيانات الأولية  تظهر أن هناك اشجارا مصابة بالسوس منذ أكثر من 7 أشهر”، مردفًا “لا نمتلك الأدوات المتطورة المخصصة للقضاء على سوس النخيل دون الإضرار بالشجرة”

وختم عميد بلدية أوجلة، مناشدًا الحكومة والجهات المختصة بالتدخل بشكل عاجل وتوفير الحلول المناسبة قبل تفاقم الأضرار بشكل أكبر.

الوسومعميد بلدية أوجلة

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

حماة البيئة يطالبون رئيسة جماعة الرباط بالحفاظ على الأشجار المعمرة والحد من النخيل

زنقة 20 | الرباط

وجهت سليمة بلمقدم رئيسة حركة مغرب البيئة 2050 ، رسالة الى رئيسة جماعة الرباط حول تشجير الشوارع في طور إعادة التأهيل.

و دعت رئيسة الحركة التي تعنى بالبيئة ، إلى ضرورة تبني مقاربة ترابية مستدامة شاملة تستهدف الحفاظ على موروث أشجار التصفيف المعمرة بشكل مهني، في إطار أشغال توسيع وتطوير عدة شوارع رئيسية في العاصمة الرباط، حفاظا على الموروث المنظري والحضري والمتطلبات البيئية للمدينة.

و طالب الحركة بمخطط تشجير ممنهج ومنظري للأرصفة المؤهلة والحديثة العهد ، و الحد من غرس النخل الرومي من نوع الواشنطونيا ، وتعويضه كشجرة تصفيف في غالبية شوارع العاصمة نظرا لغياب فوائده الإيكولوجية والمنظرية وتشويهه لهوية المدن.

و أدلت رئيسة الحركة بقائمة الشوارع الهامة التي توصي بالتدخل عاجلا في برنامج تشجيرها أو أشغال تحويل نخلها أو أشجارها ، وهي شارع محمد السادس نظرا لأهمية هذا الشريان ذو جودة منظرية عالية، حيث دعت الحركة الى استبدال نخل الواشنطونيا بأشجار كبيرة الحجم لاستكمال تصفيف أشجار الأوكالبتوس المعمرة الرائعة.

و اعتبرت أن غرس مئات النخل الرومي برصيف كورنيش الرباط كان خطئا منظريا إيكولوجيا وثقافيا.

وقالت أن ” هذه “الأعمدة” غير المفيدة من حيث الظل والتنوع البيولوجي والجمالية المنظرية, لا علاقة لها بالبيئة الأطلسية ولا المتوسطية بالإضافة إلى أن العديد منها يعاني على مدار السنة، ما يجعلها في تدهور مستمر.”

و أوصت الحركة بـ”إعادة النظر بجدية في هذا التنخيل المكثف وبرمجة تعويضه بشكل منظري وإيكولوجي مناسب لحاجيات مستعملي الكورنيش”.

كما تطرقت الحركة الى الأشجار القائمة والمعمرة واعتبرتها قيمة تراث الأشجار المعمرة عالية جدا ما يستوجب مهنية عالية ومسؤولة في العناية والصيانة, خصوصا التقليم والتشديب.

وسجلت أن بعض الشوارع تعاني من تراجع واضح في أشجار التصفيف بسبب عدم تعويض ما تم فقدانه منها، ومن بينها شارع محمد بلحسن الوزاني (حي السويسي): اختفاء العديد من أشجار الدلب، مما يؤثر على المنظر الطبيعي والدور البيئي لهذا الشارع.

شارع القوات المسلحة الملكية ( حي المنزه): هناك حاجة لتعويض الاشجار التي تم اقتلاعها من طرف الساكنة من أجل استعادة التوازن البيئي وتحسين جودة الحياة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: العديد من الناس سيموتون جراء خفض المساعدات الأميركية
  • بعد بيان سوريا.. الداخلية العراقية: سجلنا حالات ذات بعد طائفي من بعض المقيمين
  • جيسوس يرد بغضب على الانتقادات بشأن الإصابات .. فيديو
  • إصابة شاب في جنين والاحتلال يمنع طواقم الإسعاف من نقله
  • حماة البيئة يطالبون رئيسة جماعة الرباط بالحفاظ على الأشجار المعمرة والحد من النخيل
  • موقع “إندبندنت”: سانت ريجيس دبي –النخلة يجمع بين فخامة نيويورك وسحر نخلة جميرا
  • مصباح: “تنتظرنا العديد من الأهداف مع منتخب المحليين للتألق”
  • أخبار الوادي الجديد.. تفاصيل الاجتماع الشهري لمبادرة مكافحة سوسة النخيل.. و280 جنيها لكيلو اللحوم
  • الهلال الأحمر بشمال سيناء: نعمل بشكل تواصل لتمرير المساعدات للأشقاء الفلسطينيين
  • “كاوست” توظف الذكاء الاصطناعي لتحسين حصاد النخيل