أردوغان يستعد لزيارة ماليزيا وإندونيسيا وباكستان
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يستعد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لزيارة ماليزيا وإندونيسيا وباكستان في الفترة من 10 إلى 13 فبراير/شباط.
وذكر مدير الاتصالات الرئاسية فخر الدين ألتون أن الرئيس أردوغان سيزور ماليزيا وإندونيسيا وباكستان في الفترة من 10 إلى 13 فبراير/شباط استجابةً للدعوات التي تلقاها.
وأشار ألتون إلى أنه سيتم استعراض العلاقات الثنائية مع الدول المذكورة في جميع الأبعاد خلال الاجتماعات التي ستُعقد في نطاق الزيارات، موضحا أنه سيتم تحديد خطوات مشتركة لضمان مواصلة التعاون القائم بمشاريع ملموسة.
وقال ألتون: ”في أعقاب زيارته إلى ماليزيا، شريكنا الاستراتيجي الشامل، سيترأس السيد الرئيس اجتماعات مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى في إندونيسيا وباكستان مع نظرائه. ومن المقرر توقيع اتفاقيات في مختلف المجالات والالتقاء بدوائر الأعمال من أجل تعزيز أرضية العهد الثنائي مع الدول التي سيزورها السيد الرئيس. ومن المقرر أيضًا تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والعالمية الراهنة، خاصةً فيما يتعلق بغزة”.
صادرات بقيمة 25 مليار دولار!ويبلغ حجم التبادل التجاري بين تركيا وماليزيا حوالي 5 مليار دولار، و1.5 مليار دولار مع إندونيسيا وأكثر من مليار دولار مع باكستان. وتهدف إلى زيادة هذه الأرقام إلى عشرة مليارات دولار مع ماليزيا وإندونيسيا وإلى 5 مليارات دولار مع باكستان على المدى المتوسط.
وبينما يوجد حوالي 650 مواطناً تركياً مقيماً بشكل دائم في ماليزيا التي تدير حالياً مطار صبيحة كوكجن، يوجد حوالي 300 مواطن ماليزي في تركيا. جميع الدول الثلاث مهتمة جداً بصناعة الدفاع التركية. ومن المتوقع أن يتم التعاون الجديد في مجال الدفاع خلال هذه الزيارات.
Tags: أردوغانماليزيا وإندونيسيا وباكستان
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان ملیار دولار دولار مع
إقرأ أيضاً:
600 مليار دولارٍ سنوياً أموال الزَّكاة على مستوى العالم 85% منها يجمع خلال شهر رمضان
الثورة/
يُقدِّر البنك الدُّوليّ أنَّ أموال الزَّكاة على مستوى العالم تصل إلى 600 مليار دولارٍ كلَّ عامٍ، ويُجمع 85 % منها خلال شهر رمضان بمفرده، ويوصف نظام الزَّكاة بأنَّه ديناميكيٌّ وسريعٌ في مردوده، ومن خلال تخصيص مليارات الدُّولارات سنويَّاً في إعانة الفقراء وإنشاء المشروعات الصَّغيرة لتوفير فرص العمل، فإنَّ هذا له مردودٌ سريعٌ على الاقتصاد في الدُّول الإسلاميَّة.
وتَكثُر التَّبرُّعات في شهر رمضان سواءً زكاة المال أو زكاة الفطر أو الصَّدقات، فمن المعروف أنَّه شهرٌ يُضاعف به الثَّواب؛ لذا إذا وضعت الحكومات أفكاراً متنوِّعةً للاستفادة من هذه الأموال كلَّ عامٍ، سيمكنها فعليَّاً حلُّ الكثير من المشكلات الاجتماعيَّة، وهو الأمر الذي ينعكس بالتَّأكيد إيجاباً على الاقتصاد.