شقيق أصالة يتدخل على خط أزمتها مع طارق العريان
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
دخل أنس نصري، شقيق أصالة نصري، على خط أزمة حذف أغانيها، وصراعها مع طليقها المُنتج طارق العريان.
وقال أنس، في أول تعليق على حذف طارق العريان، أغنية "60 دقيقة حياة" لأصالة من منصة "يوتيوب"، إن ما يحدث بينهما نتيجة تراكمات ومجموعة أزمات، لكنه واثق ومتفائل من إنهاء هذه الخلافات بشكل ودي قريباً.
ولفت أنس، خلال تصريحات تلفزيونية، إلى أن الأغاني حتى لو جرى حذفها ستظل ملكيتها لشقيقته، وستبقى عالقة في أذهان وقلوب مُحبيها.
وكشف أنس، أنه سعى خلال الفترة الأخيرة للتدخل في المشكلة، قائلاً: "مُتفائل إن شاء الله، لن نذهب إلى محاكم أو قضاء، وسنقوم بحل الموضوع بشكل ودي، لأن المحبين كثير، وفي أشياء حلوة كثير بتربطنا تخلينا نتجاوز هذه الأزمة ببساطة".
كما أوضح أنس نصري، أنه عقد جلسات مع طارق العريان، مرات عديدة خلال السنوات الأربع الأخيرة لحل الأزمة الخاصة بالأغاني، وأزمات أخرى، مُختتماً حديثه بالقول: "القصة مش أغنية وتم حذفها، ده تعب ونجاح الأحق فيه الأول والأخير هي صولا، مش من حق أي حد إنه يزعزع هذا النجاح والمجهود بعد كل هذه السنين".
وكان طارق العريان، أصدر بياناً الخميس الماضي، أكد خلاله أن حذف أغنية "60 دقيقة حياة" لأصالة، جاء نتيجة قرار منصة "يوتيوب"، التي أثبتت ملكيته الكاملة للعمل، من حيث الإنتاج وحقوق النشر والتوزيع، بعد تقديمه مستندات قانونية تؤكد أحقيته.
وأوضح العريان، أنه حاول في الأعوام الـ5 الماضية حل النزاعات على حقوقه الإنتاجية والأدبية بشكل ودي مع الأطراف المعنية، بما في ذلك عدد من الأغاني والأعمال التي أنتجها، لكنه لم يتلق أي استجابة، ما دفعه إلى اللجوء إلى الجهات المعنية، مُشدداً على أن الأغنية السابقة لن تكون الأخيرة، حيث يعتزم حذف ألبومات للفنانة السورية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أصالة أصالة نصري نجوم طارق العریان دقیقة حیاة
إقرأ أيضاً:
تجميد المساعدات من قبل ترامب يعرض الملايين للخطر.. فمن يتدخل لسد العجز؟
يواجه برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أزمة بعد أن أوقفت الولايات المتحدة عشرات المنح على الرغم من الإعفاء الطارئ الذي كان من المفترض أن يستمر بتدفق للمساعدات الغذائية، وفق ما ذكرت مجلة “بوليتيكو”.
ويهدد هذا التجميد تسليم الغذاء للملايين في اليمن والسودان وجنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وهايتي ومالي، من بين مناطق الأزمات الأخرى.
يأتي هذا التوقف بعد توقف المساعدات الخارجية لمدة 90 يومًا الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد ساعات فقط من تنصيبه في 20 يناير.
وبينما أصدر وزير الخارجية ماركو روبيو في وقت لاحق إعفاءً للمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة - بما في ذلك الغذاء والإمدادات الطبية والمأوى - يقول مسئولو برنامج الأغذية العالمي إن التمويل توقف عمليًا ولا يوجد وضوح كبير بشأن متى أو ما إذا كان سيتم استئنافه.
في التاسع والعشرين من يناير، تلقى برنامج الأغذية العالمي قائمة بعشرات المشاريع الممولة من الولايات المتحدة والتي تخضع الآن لأوامر "وقف العمل"، وذلك وفقًا لرسائل إلكترونية داخلية اطلعت عليها رويترز.
وقد تمت إدارة العديد من هذه المشاريع بموجب برنامج الغذاء من أجل السلام، وهو برنامج أمريكي قدم تاريخيًا مساعدات غذائية واسعة النطاق تقدر قيمتها بنحو 2 مليار دولار سنويًا.
وكتب مسئول كبير في برنامج الأغذية العالمي في إحدى رسائل البريد الإلكتروني التي اطلعت عليها رويترز: "إن حجم هذا الاضطراب يؤكد العواقب بعيدة المدى لتوقف التمويل على جهود المساعدات الغذائية العالمية".
تقدر الوكالة أن أكثر من 507 آلاف طن متري من الغذاء - بقيمة تزيد على 340 مليون دولار - عالقة، سواء في الطريق عن طريق البحر أو في مستودعات في 23 دولة أو متوقفة في سلاسل التوريد المحلية في الولايات المتحدة.
وقد تفاقم الوضع بسبب إعادة الهيكلة الجذرية في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وهي الوكالة الأمريكية الرئيسية التي تمول الإغاثة الغذائية العالمية.
وبحسب ما ورد، يتم تسريح آلاف الموظفين بموجب خطة يقودها إيلون ماسك، الملياردير التكنولوجي ورئيس إدارة كفاءة الحكومة.
وقد أدى هذا الفراغ القيادي إلى زيادة صعوبة حصول برنامج الأغذية العالمي ومقره روما ومجموعات المساعدة الأخرى على إجابات حول حالة تمويلها.
وقال متحدث باسم برنامج الأغذية العالمي لصحيفة “بوليتيكو” إن الوكالة تعمل على حل الأزمة.
وقال المتحدث باسم البرنامج: "إن برنامج الأغذية العالمي يقدر بشدة الدعم الذي يتلقاه من جميع الجهات المانحة له، ويتواصل زملاؤنا باستمرار مع أصحاب المصلحة الرئيسيين في الحكومة الأمريكية لضمان فهمنا لأي تطورات أو أولويات جديدة تتعلق بعملنا".
في الوقت الذي تسعى فيه المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين جاهدة للحصول على إجابات في واشنطن، بينما يستعد المانحون الأوروبيون للدخول في هذا الاتجاه حتى وإن ولم يشر الاتحاد الأوروبي، أحد أكبر المانحين للمساعدات في العالم، إلى ما إذا كان سيزيد من تمويله لتعويض العجز، ولكن مسئولي المساعدات يخشون أن تشكل الأشهر المقبلة اختباراً لقدراته واستعداده لسد الفجوة.
لا يعد تعطيل برنامج الأغذية العالمي مجرد انتكاسة مؤقتة - بل قد يكون علامة على تحول جوهري في كيفية تعامل الولايات المتحدة مع المساعدات الغذائية العالمية، حيث إن مراجعة إدارة ترامب للمساعدات الخارجية لمدة 90 يومًا ليست مجرد توقف بيروقراطي بل هي جزء من إعادة التفكير الأوسع في دور واشنطن في المساعدات الدولية.
وبحسب محللين، فإن الكثير من هذا التحول يتشكل من خلال مشروع 2025، وهو مخطط سياسي يمينى تدعمه مؤسسة هيريتيج، والذي أثر بشكل كبير على نهج الإدارة تجاه المساعدات.