أتراك أدرنة يحتفلون بـ “طرد الأرواح الشريرة”
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – احتفل سكان في ولاية أدرنة بليلة البوجوك التي يتم ارتداء ملابس تنكرية فيها ويرسمون على وجوجههم رسوما مخيفة لطرد الأرواح الشريرة.
في قرية تشامليجا التابعة لمدينة كيشان، وبعد سرد الحكايات والقصص المرعبة، أقيم احتفال ”ليلة بوجوك“ حيث يرتدي الشباب ملاءات بيضاء ويثيرون الرعب في القرية من خلال الطرق على النوافذ.
وقد حضر ”ليلة البوجوك“ التي نُظمت للمرة السابعة عشر هذا العام أشخاص من مختلف مدن تركيا، وخاصةً تكيرداغ وكيركلاريلي وإسطنبول.
وفي هذا الحدث، الذي يحمل اسم ”ليلة تشامليجا بوجوك“ من قبل معهد براءات الاختراع التركي وتركيا في قائمة التراث الثقافي غير المادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، تم تقديم رقصات وعروض تحمل آثاراً من الفترة القديمة والعصور الوسطى والثقافات الأخرى التي تفاعلت معها المنطقة.
وقُدمت عروض موسيقية حية وعروض الدي جي على مسارح بديلة أقيمت في منطقة الفعالية.
كما وزع الشباب الذين كانوا يرتدون ملاءات بيضاء أو حمراء بوجوه مرسومة حلوى اليقطين على الضيوف.
وخرج أشخاص بوجوه وأقنعة ملونة إلى الشوارع وقاموا بإخافة السكان بالطرق على النوافذ والأبواب.
وصرحت نورسل إنجين، إحدى سكان قرية تشامليجا، أنها قامت بطهي اليقطين خصيصًا لهذه الليلة وتقديمه للحاضرين، وقالت: ”هذا التقليد مستمر منذ سنوات ونحن نحتفل. لقد طبخنا الكوسا خصيصًا لهذا اليوم ونقدمه للحاضرين. نحن نحتفل بليلة البوجوك منذ فترات طويلة. وآمل أن يستمر ذلك لفترة طويلة”.
وقالت قدرية كيشمن (75 عاماً) أيضاً إنهم سعداء بالحفاظ على هذا التقليد. وأضافت كيشمن: ”لطالما أخبرنا كبارنا أن نطبخ اليقطين ونقدمه حتى لا يأتي البوجوك ويأخذه. لذلك قمت الليلة بطهي الكوسا له وجاء الشباب وأخافونا. لقد كنا سعداء حقًا لأننا حافظنا على هذا التقليد“.
وليلة “البوجوك” التي تعني أقسى ليلة شتاء، يعتقد البعض أن التسمية تعود إلى مخلوق يُدعى “بوجوك”، قيل إنه كان يرتدي الأبيض ويتجوّل على هيئة إنسان داخل المدينة.
Tags: - أدرنةاحتفالاسطنبولتركياليلة البوجوكالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أدرنة احتفال اسطنبول تركيا
إقرأ أيضاً:
“الخريف”: نولي عناية كبيرة لتمكين الشباب وإكسابهم المهارات اللازمة لوظائف المستقبل
أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف أن الوزارة تولي تمكين الشباب وإكسابهم المهارات اللازمة لوظائف المستقبل عناية كبيرة.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان “الإمكانات البشرية الأساس الحاسم للتحول الصناعي”، ضمن النسخة الثانية من مؤتمر مبادرة القدرات البشرية في الرياض.
وأوضح الخريف أن الوزارة تعمل بشكل تكاملي مع برنامج تنمية القدرات البشرية، والجهات ذات العلاقة، لتقديم برامج تعليمية وتدريبية للشباب.
وأضاف بأن الوزارة عقدت شراكات فاعلة مع مؤسسات الأبحاث والابتكار لتمكين المبتكرين ورواد الأعمال في قطاعي الصناعة والتعدين، وقدمت لهم الممكنات كافة، إيمانًا منها بأهميتهم في خلق قيمة مضافة، تدعم التنمية المستدامة في القطاعين.
وحول الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في قطاعي الصناعة والتعدين أكد الخريف على الدور الكبير لتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي والروبوتات في تحسين كفاءة الإنتاج لعمليات التصنيع والتعدين، وضمان استدامتهما.
وتابع: “في قطاع الصناعة تستثمر المملكة بشكل نوعي في تطوير البنى التحتية الرقمية، بما يدعم تبني ممارسات الذكاء الاصطناعي في عمليات التصنيع. كما أطلقنا برنامج مصانع المستقبل الذي يستهدف أتمتة المصانع وتحويلها إلى منشآت ذكية، تركز في عملياتها التشغيلية على الذكاء الاصطناعي والروبوتات، ونقدم كافة الممكنات للمستثمرين في تلك المصانع، وأهمها تأهيل القوى العاملة للتعامل مع التقنيات الحديثة، كما نساعد المصانع على تقييم مستوى نضجها للتحول الرقمي عبر مؤشر سيري”.