شركات صهيونية تضيف رسومًا جديدة لتأمين سفر الجنود في الخارج
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
دفعت الملاحقات القضائية الدولية لجنود جيش العدو المشاركين في حرب الإبادة على غزة، شركة تأمين صهيونية إلى تقديم إضافة جديدة لتأمين السفر العادي تصل إلى ألفي دولار للتشاور الأولي في حالة اتخاذ إجراء قانوني ضد الجنود بسبب خدمتهم في الحرب.
وبحسب وسائل اعلام فلسطينية، اليوم الأحد، يواجه جنود في جيش العدو الصهيوني الآن احتمال الاعتقال خارجياً بسبب الصور ومقاطع الفيديو المنشورة من الميدان على مواقع التواصل الاجتماعي، ما أدى إلى إصدار لوائح عسكرية جديدة تمنع ظهور صورهم في وسائل الإعلام.
وتحدث أحد الجنود عن مخاوفه من أن يكون أصدقاءه قد رفعوا صورا له معهم، أو أرسلوها إلى شخص قام بعد ذلك بتحميلها على شبكات التواصل الاجتماعي، وما قد يترتب على ذلك من اتهامات بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، “وهو ما لم أفعله”، بحسب زعمه.
ويعد سفر الجنود بعد انتهاء خدمتهم العسكرية عادة صهيونية مقدّسة، لكن التهديدات بالاعتقال والغضب العالمي إزاء حرب غزة دفع بعضهم إلى إعادة النظر في خططهم، وفق للوكالة الأمريكية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
رئيس السلطة القضائية: مواقع التواصل الاجتماعي تعج بالمنكرات والفواحش وعلى العلماء توعية صناع المحتوى
التمس محمد عبد النباوي رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية اليوم الأحد، في مداخلة أمام أعضاء المجلس العلمي الأعلى بالرباط، من العلماء التدخل لتوجيه صناع المحتوى في مواقع التواصل الإجتماعي للكف عن نشر التفاهة والمنكرات.
وقال في لقاء تواصلي نظمه المجلس، وحضرته عدة شخصيات منهم وزراء إن مواقع التواصل باتت « مليئة بالمنكرات ونشر الفواحش، والمس بالمقدسات، والزور والبهتان ».
وقال إنه « يستعصي على الدولة أن تطهر هذا المشهد الرقمي بالقانون وحده لأن الدول لا تتحكم في البرمجيات التي تنشر هذه المفاسد ».
ولهذا حث عبد النباوي العلماء الحاضرين في اللقاء على توجيه صناع المحتوى للتحلي بالأخلاق والتوقف عن المس بالأعراض، والمس بأمن الناس. وكذا التوعية بعدم التشجيع على متابعة المواقع الهدامة، والتوقف عن متابعة التفاهة.
واعتبر عبد النباوي أن القانون وحده غير قادر على مواجهة معاول الهدم هذه، وأن هناك حاجة لخطاب العلماء للدعوة والتبليغ ومخاطبة القلوب.