تعتزم الجمعية السعودية لجراحة المسالك البولية عقد مؤتمرها السادس والثلاثون لجراحة المسالك البولية في مدينة الرياض بفندق كراون بلازا المدينة الرقمية خلال الأيام 12-14 فبراير 2025م.
و أوضح رئيس المؤتمر و اللجنة المنظمة الدكتور أحمد يحيى الزهراني، أن هذا المؤتمر يعد منصة لتعزيز التعاون وتبادل المعرفة المتطورة والخبرات، حيث يجمع بين كبار الخبراء في مجال جراحة المسالك البولية من جميع أنحاء العالم الذين يجمعهم التزام مشترك بتطوير رعاية المسالك البولية.


ويتضمن المؤتمر عددا من المحاضرات العلمية وحلقات نقاش لأحدث المستجدات والتحديات والفرص في مجال المسالك البولية، بمشاركة أكثر من 25 طبيب من خارج وأكثر من 100 متحدث محلي، كما يشارك أكثر من 150 طبيب بأوراق علمية، و تعقد ورش عمل في جراحات الرجل الآلي الحديثة و الأبحاث العلمية و الفروع الأخرى في التخصص.
ويصاحب المؤتمر معرض يضم لأول مرة في المملكة أكثر من جهاز للرجل الآلي الجراحي والأجهزة والمستلزمات الطبية الحديثة في مختلف فروع تخصص المسالك البولية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المسالک البولیة

إقرأ أيضاً:

تقنية جديدة تنقذ آلاف المرضى بضغط الدم.. دون جراحة

يعد ارتفاع ضغط الدم من أكثر المشكلات الصحية انتشارًا في العالم، خاصة مع عدم ظهور أعراض واضحة له في كثير من الأحيان، إلا أنه استطاع أطباء من تطوير علاج غير حياة مئات الآلاف من المرضى في المملكة المتحدة.

ونشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا لمحرر السياسات الصحية دينيس كامبل قال فيه إنه يمكن علاج نصف مليون شخص في المملكة المتحدة يعانون من ارتفاع ضغط الدم بشكل خطير - "القاتل الصامت" الذي يتسبب في عشرات الآلاف من الوفيات سنويا - من خلال علاج جديد.

طور الأطباء تقنية لحرق العُقَيدات التي تؤدي إلى تراكم كمية كبيرة من الملح في الجسم، مما يزيد من خطر الإصابة بسكتة دماغية أو نوبة قلبية.

قد يعني هذا الاختراق أن الأشخاص المصابين بفرط الألدوستيرونية الأولية - الذي يسبب حالة واحدة من كل 20 حالة من ارتفاع ضغط الدم - لم يعد عليهم إجراء عملية جراحية أو قضاء حياتهم في تناول عقار سبيرونولاكتون لتقليل خطر الإصابة بسكتة دماغية أو نوبة قلبية.


يصاب الأشخاص المصابون بفرط الألدوستيرونية الأولية بعُقَيدات على إحدى الغدد الكظرية أو كلتيهما. تقع بجوار الكلى وتصنع ثلاث هرمونات رئيسية: الأدرينالين والكورتيزول والألدوستيرون. تنتج العقيدات، التي قد تتطور على إحدى الغدد أو كلتيهما، كميات زائدة من الألدوستيرون، وهو هرمون ستيرويدي ينظم كمية الملح التي يحتفظ بها الجسم بدلا من استخدام الكلى للتخلص منها. ويؤدي الملح المحتفظ به بعد ذلك إلى ارتفاع ضغط الدم.

يمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى الألدوستيرون الأولي إلى ارتفاع ضغط دم الشخص إلى 200/130، وهو أعلى بكثير من مستوى 120/80 الذي يقول الأطباء إنه صحي، مما يزيد من احتمالية تعرضه لحدث قلبي وعائي مميت. قد يكون علاجه صعبا لأن بعض المرضى لا يستجيبون جيدا لأدوية ضغط الدم القياسية وبالتالي يظلون معرضين لخطر الموت.

لقد طور الأطباء في لندن وكامبريدج العلاج المبتكر، والذي يسمى العلاج الحراري المستهدف (TTT) أو الاستئصال بالموجات فوق الصوتية الموجهة بالمنظار. ويقول الأطباء المشاركون إنه يمكن أن "يحول" حياة المرضى ويعالج هذا النوع من ارتفاع ضغط الدم باستخدام دفعات قصيرة من الحرارة الشديدة من إبرة لتدمير العقيدات.

لا تستغرق العملية سوى عشرين دقيقة، وتتم تحت التخدير وتسمح للمريض بالعودة إلى المنزل في ذلك اليوم، في حين تستغرق جراحة إزالة الغدة الكظرية ساعة ونصف إلى ساعتين وتتضمن تخدير المريض بشكل عام وإقامة ليلتين أو ثلاث ليالٍ في المستشفى.


أثبتت تجربة TTT في 28 مريضا يعانون من ارتفاع ضغط الدم الأولي والتي نُشر عنها في مجلة The Lancet الشهر الماضي "إثباتا للمبدأ". تمكن أربعة مرضى من التوقف عن تناول الأدوية تماما بعد الخضوع للإجراء بينما تحسن ضغط دم 12 آخرين بشكل كبير أو خفض تناول الأدوية إلى النصف، كما توقف إنتاج الجسم للكثير من هرمون الألدوستيرون في ثلاثة أرباع المشاركين.

وقال البروفيسور موريس براون، أحد مؤلفي دراسة لانسيت وأستاذ الغدد الصماء في مؤسسة بارتس هيلث التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في لندن: "يمكن أن يغير هذا الإجراء حياة واحد من كل 20 شخصا يعانون من ارتفاع ضغط الدم عن طريق تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية وعدم انتظام ضربات القلب. 

يشعرون بتحسن، ولديهم المزيد من الطاقة، وهم أقل اكتئابا ويصلون إلى ضغط دم طبيعي دون الحاجة إلى تناول دواء كل يوم أو إجراء عملية جراحية".

وقال براون، الذي يعمل أيضا أستاذا لارتفاع ضغط الدم الصماء في جامعة كوين ماري في لندن: "لقد عرفنا عن ارتفاع الألدوستيرونية الأولية منذ 70 عاما ولكن لم يتغير شيء في كيفية إدارته لمدة 30 عاما. والآن أصبحنا قادرين على الابتعاد عن قطع عضو كامل من أجل عقدة بحجم الظفر وتحسين حياة الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم لهذا السبب بالذات بشكل كبير.

وقال: "إنه لأمر مثير للغاية عندما يخضع الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط لسنوات لهذا الإجراء ويعودون إلى المنزل في نفس اليوم ويجدون أن ضغط دمهم عاد إلى طبيعته حرفيا في اليوم التالي".

وقد قام خبراء من جامعة كوين ماري لندن، ومستشفى بارتس، ومؤسسة مستشفيات جامعة لندن، وجامعة كامبريدج، ومستشفى أدينبروك في كامبريدج بتطوير تقنية TTT بشكل مشترك.

وتجري الآن تجربة أخرى، تشمل 110 مريضا، لاختبار كيفية عمل تقنية TTT.


وقالت الدكتورة بولين سويفت، رئيسة جمعية Blood Pressure UK، إن نتائج التجربة التي أجريت على 28 مريضا "مشجعة للغاية. ويبدو أن هذه التقنية الأقل توغلا آمنة وفعالة. وهناك العديد من الأفراد الذين يعيشون مع ارتفاع ضغط الدم والذين قد يستفيدون من هذا العلاج الجديد".

وأضافت: "غالبا ما يُطلق على ارتفاع ضغط الدم اسم "القاتل الصامت" لأنه لا يظهر عادة أي أعراض ملحوظة ولكنه يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بمشاكل صحية خطيرة مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض الكلى".

مقالات مشابهة

  • تايجر وودز.. «جراحة وتر»!
  • جراحة تجميل أنف تنتهي بكارثة جنوبي العراق
  • 35 ألف جنيه من عمرو الليثي لمسنة تحتاج لجراحة شبكية| تفاصيل
  • الاحتلال يعتقل مالك المكتبة العلمية في القدس
  • تقنية جديدة تنقذ آلاف المرضى بضغط الدم.. دون جراحة
  • رسّام الحياة الحديثة .. الحداثة والعبقرية كما يعرّفهما بودلير
  • سكرتير بني سويف يترأس الاجتماع الشهري لمجلس إدارة مركز تدريب علوم الحاسب الآلي
  • التوقيع الآلي لبايدن يثير الشكوك عمن كان يحكم البيت الأبيض فعليا؟
  • موقف الشريعة من التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي
  • الإدارة الحديثة.. المفاهيم والتحديات والاتجاهات المستقبلية