وزير الصحة يستقبل ممثل شركة «e-health» لبحث سبل التعاون في التحول الرقمي
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، السيد إبراهيم سرحان، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة الصحة الإلكترونية “e-health”، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون في ميكنة المنشآت الطبية، ودعم التحول الرقمي في المنظومة الصحية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير أكد على استيراتيجية الوزارة نحو التحول الرقمي، وميكنة المنشآت، والملفات الطبية، لتحسين فعالية وكفاءة قطاع الرعاية الصحية من خلال تقنية المعلومات والتحول الرقمي، والعمل على تحقيق التحول الرقمي في المنشآت الصحية من خلال إنشاء منظومة معلومات أمنة في منشأت الرعاية الصحية.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الاجتماع بحث سبل التعاون في ميكنة منشآت الرعاية الأساسية، وتدريب الكوادر الطبية على استخدام أحدث تقنيات التكنولوجية الطبية.
ولفت «عبدالغفار» أن الاجتماع ناقش سبل ضمان الاستدامة في الاستثمار بالبنية التحتية المعلوماتية وتعزيز الابتكار في الخدمات، بما يلبي احتياجات المواطنين، ويحسن جودة الخدمات الصحية المقدمة.
حضر الاجتماع الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة، والدكتور حاتم عامر، معاون الوزير للعلاقات الدولية، والدكتوره سوزان الزناتي، مدير الإدارة العامة للعلاقات الصحية الخارجية.
ومن جانب آخر، عقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، اجتماعا مع سفير دولة فرنسا لدى مصر «إريك شوفالييه» والوفد المرافق له، لبحث سبل تعزيز التعاون في القطاع الصحي.
يأتي اللقاء على هامش فعاليات المنتدى الأول للتأمين الصحي الشامل، تحت عنوان «تغطية صحية شاملة ومستدامة للجميع: الدور الريادي للقطاع الخاص لتحقيق رعاية صحية شاملة ومستدامة» وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء وصناع القرار في المجال الصحي، بهدف مناقشة سبل تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتحقيق نظام صحي أكثر كفاءة واستدامة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن نائب رئيس الوزراء، استهل اللقاء بالترحيب بالسفير والوفد المرافق له، مؤكدًا عمق العلاقات بين البلدين، حيث تعمل الحكومتان على تعزيز الشراكات بين المؤسسات الصحية في البلدين، من خلال الاتفاقيات الثنائية التي تركز على تحسين الخدمات الصحية، وتبادل الخبرات.
وقال «عبدالغفار» إن اللقاء تناول مناقشة مستجدات التعاون والمشروعات المشتركة بين البلدين، ومنها التعاون بين المركز الوطني الفرنسي «جوستاف روسي» ومستشفى أورام دار السلام «هرمل» ليصبح أول مركز تابع لـ«جوستاف روسي» خارج فرنسا، بالإضافة إلى عرض فرص التعاون المستقبلي.
وأضاف «عبدالغفار» أن اللقاء تناول التعاون مع الجانب الفرنسي، لدعم مشروع التأمين الصحي الشامل، كما ناقش الجانبين سبل التعاون بين مصر وفرنسا، والوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) في تنفيذ التغطية الصحية الشاملة، وتعزيز الشراكات في هذا الإطار، والوضع الحالي لإعادة تخصيص بنود ومخصصات دعم قطاع الرعاية الصحية، من قبل الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) بالتعاون مع البنك الدولي.
وتابع «عبدالغفار» أن اللقاء تطرق لمناقشة التعاون مع شركة سانوفي الفرنسية، في مجال الأدوية والأمصال واللقاحات، مع تقديم مقترح لدعم توطين الصناعة المحلية في مصر، إلى جانب مناقشة ما تم من تعاون خلال الفترة الماضية، لدعم جهود مصر في تقديم الخدمات الطبية للمصابين الفلسطينيين، والتي بدأت منذ بداية الأحداث في قطاع غزة، متضمنة الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ر حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة تدريب الكوادر الطبية وزارة الصحة والسكان الصحة والسکان التحول الرقمی وزیر الصحة التعاون فی
إقرأ أيضاً:
“الصحة” تُشارك في وضع سياسات تطوير أنظمة الرعاية الصحية للأورام بالقارة الأفريقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت وزارة الصحة والسكان، ويمثلها الدكتور هشام الغزالي رئيس اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، باجتماع المجلس الإفريقي لسرطان الثدي المُقام على هامش المؤتمر الدولي للصحة بإفريقيا، بدولة رواندا، والذي يهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب حول تطوير أنظمة الرعاية الصحية لسرطان الثدي بالقارة الإفريقية، فضلًا عن مضاعفة الجهود لتقليل نسبة الإصابة بسرطان الثدي في أفريقيا من خلال تبني السياسات الصحية الفعالة وتطوير البنية التحتية الطبية والتكنولوجية.
وجاءت الجلسة بحضور الدكتور سابين نسانزيمانا وزير الصحة بدولة رواندا، والسيدة ثريا ملالي رئيسة المجلس الإفريقي لسرطان الثدي، وعددٍ من القيادات البارزة بدولة رواندا، وكذلك لفيف من الخبراء والأطباء المنوطين بملف الأورام السرطانية من مختلف دول العالم، حيث يأتي هذا الجمع العريق دليلًا على إلتزام الدولة المصرية وجميع الجهات المنوطة بتعزيز نظم الرعاية الصحية بجميع أنحاء القارة، وتفعيل المبادرات التي تعطي الأولوية لصحة المرأة.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الدولة المصرية شهدت ترحيبًا كبيرًا من المجلس الإفريقي لسرطان الثدي، لانضمامها للمجلس، بإعتبار أن مصر استطاعت أن تثبت جدارتها وتسجل نجاحها أمام العالم بمكافحة سرطان الثدي بإجراءات الكشف المبكر وتكثيف برامج التوعية، من خلال المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، حيث تم شرح التجربة المصرية والاستشهاد بنتائج المبادرة وآليات التطبيق في التغلب على الصعوبات التي تواجهها الدول الإفريقية للقضاء على سرطان الثدي، وكذلك شرح تجربتها في التدريب وتأهيل الكوادر البشرية، تماشيًا مع الإرادة السياسية المصرية بدعم الدول الإفريقية.
واستكمل المتحدث الرسمي، أن هذه الجلسة لم تكن مجرد فرصة لتبادل أفضل الممارسات، بل أيضاً مصدرًا إلهام لصانعي السياسات والمانحين والشركاء للمضي قدماً في تقوية الجهود لخفض معدلات وفيات سرطان الثدي، حيث تم من خلال هذه الجلسة استعراض الأدوات اللازمة لتحويل هذه المناقشات إلى حلول عملية وفعالة، بهدف جعل رعاية سرطان الثدي أكثر وصولاً وفعالية في جميع أنحاء القارة.
ومن جانبه، أشار الدكتور هشام الغزالي رئيس اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، وممثل مصر بالمجلس الإفريقي، إلى أبرز المحاور بالجلسة، حيث تم عرض الإستراتيجية المصرية الوطنية لمكافحة سرطان الثدي، مشيرا الى ان إجمالي عدد السيدات المترددات على الفحص والتوعية وصل إلى 57.1 مليون سيدة منذ إطلاقها في يوليو 2019 وحتى نهاية فبراير 2025 واكتشاف إصابة 31 ألفًا و418 حالة بسرطان الثدي، وإجراء 416 ألفاً و667 أشعة ماموجرام، منذ إطلاق المبادرة، إلى جانب سحب 47 ألفًا و947 عينة أورام لتحليلها، عن طريق 23 معمل باثولوجى مؤهل و معتمد بالإضافة تقديم الخدمات التدريبية للفرق الطبية شملت (الأطباء والتمريض وفنيي الأشعة، وفنيين باثولوجي) والذين بلغ عددهم 30 ألف و5 متدربين.
وسلط "الغزالي" الضوء على نجاح "المبادرة الرئاسية لصحة المرأة" التي حققت نتائج تفوق مؤشرات الأداء العالمية، ونجحت في تحسين الرعاية الصحية، مع التوافق مع المبادرة العالمية لسرطان الثدي ورؤية مصر 2030.
وأكد أن المبادرة مثالاً يحتذى به حيث أثبتت فعالية دور الإرادة السياسية، والمشاركة المجتمعية، والتقييم الاقتصادي المستمر كعوامل رئيسية في تحقيق نتائج فعالة من حيث التكلفة، وقد أظهرت المبادرة نجاحاً في التغلب على كافة التحديات، ما يجعلها نموذجاً قابلاً للتطبيق في العديد من البلدان الأفريقية التي تشترك في نفس التحديات.