المركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية: منخفض جوي ورياح نشطة تسببت في العواصف الرملية وتأثر الرؤية الأفقية في عدة مناطق
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
كشف المركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية أن تأثر بعض مناطق المملكة بعواصف رملية قوية في السادس من فبراير الجاري، ناتج عن رياح شمالية نشطة صاحبت منخفضًا جويًا، مما أدى إلى تصاعد الغبار في عدة مناطق وسرعة رياح تجاوزت 59 كم/ساعة.
وأوضح المدير التنفيذي للمركز جمعان بن سعد القحطاني أن البيانات أظهرت تأثر مدينتي عرعر والقريات بعواصف رملية أدت إلى انخفاض مدى الرؤية الأفقية إلى 800 متر، فيما شهدت الأحساء حالة غبار مثار بمدى رؤية مماثل، كما تأثرت الرياض والدمام بغبار مثار أدى إلى تدني مدى الرؤية إلى 3 كلم.
ويعد المركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية، الذي يشرف عليه المركز الوطني للأرصاد، إحدى مبادرات “الشرق الأوسط الأخضر” و”السعودية الخضراء” التي أعلنها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- بهدف مكافحة العواصف الغبارية وتقليل آثارها البيئية والصحية، وتعزيز البحث العلمي حول الظواهر الجوية المتطرفة، بما يسهم في تحقيق الاستدامة البيئية إقليميًا وعالميًا.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
اليوم.. ذكرى ميلاد المبدع الساخر تشارلز ديكنز
تصادف اليوم 7 فبراير (شباط) ذكرى ميلاد الأديب الإنجليزي تشارلز ديكنز، في مدينة بورتسموث عام 1812، حيث نال شهرة كبيرة بسبب براعته في استخدام أسلوب السخرية والتهكم، وحققت أعماله انتشاراً واسعاً حتى بعد وفاته عام 1870.
وكانت أسرته من الطبقة الكادحة، فوالده موظف بسيط يتقاضى دخلاً متواضعاً، لا يكفي لسد احتياجات العائلة، وقد ظهر أثر معاناة ديكنز في طفولته، واضحا في معظم كتاباته، وكثيرا ما تطرق في قصصه لحياة أبطال معذبين، يعانون من الفقر والقهر التشرد والضياع، كما كان سائدا في ذلك الوقت في انجلترا.وعندما بلغ 15 عاما ترك المدرسة، وعمل في مكتب محاماة، وكان يحب الكتابة، فانطلق في هذا المجال، بكامل شغفه، ووصل الأمر به أن يكتب بمعدل 90 صفحة يوميا، أثناء كتابة روايته "أوليفر تويست" التي فضح من خلالها طريقة دور الأيتام السيئة في معاملة الأطفال.
وأصدر ديكنز أعمالا أدبية عديدة، بلغت 15 رواية، و5 روايات قصيرة، بالإضافة إلى مئات القصص القصيرة والمقالات، ونشر أول رواية له بعنوان "مذكرات بكوك" كما عمل في تحرير عدة مجلات.
وتمت ترجمت أعماله إلى عدة لغات، وحققت نجاحا كبيرا على مستوى العالم، وذكر بعض النقاد أن ديكنز تأثر بقصص ألف ليله وليله، وفي عام 1845 تسلم منصب رئيس تحرير، "ديلي نيوز" في لندن، لكنه سرعان ما استقال، بعد بضعة أشهر بسبب مشاكله مع مالكيها.
كما كتب في فن المسرح مجموعة مسرحيات، وأشاد بكتابته أدباء كبار منهم الروائي والفيلسوف الروسي فيودور دستوفيسكي، الذي تأثر أيضا بنتاج ديكنز الأدبي، وكذلك تأثر به عدد من كبار الفنانين مثل فان غوخ الذي قال أنه استلهم كثير من لوحاته من روايات ديكنز مثل لوحة "كرسي فينسنت"، وذكر غوخ أن رواية "ترنيمة عيد الميلاد" لديكنز من الأشياء التي منعته من الانتحار.
وحظي ديكنز بتكريم عالمي كبير فأنشئت العديد من المتاحف، وتم تنظيم عدة فعاليات احتفت بحياته وأعماله، وتمت صناعة عدة تماثيل له، ووضعت صورته على عملة أصدرها بنك انجلترا، وتم تداولها.
وفي عام 1865 تعرض ديكنز لحادث قطار، وعانى من إصابات لازمته حتى وفاته، كما تعرض لسكتة دماغية خفيفة في عام 1869، وطلب منه طبيبه التوقف عن العمل الشاق، لكنه لم يمتثل لأوامر الطبيب وواصل الكتابة.
وفي عام 1870 تعرض لجلطة دماغية أخرى وفقد وعيه ثم توفى تاركا روايته "لغز إدوين درود" لم تكتمل، ودفن في مدينة "كنت" بإنجلترا، في ركن الشعراء.