مسقط- العُمانية
أدَّى 15 وكيل ادّعاء عام ثانٍ "دفعة التطوير" اليمين القانونية بالمجلس الأعلى للقضاء أمام معالي السّيد محمد بن سُلطان البوسعيدي نائب رئيس المجلس الأعلى للقضاء بحضور سعادة نصر بن خميس الصواعي المدّعي العام.
ويأتي أداء اليمين القانونية تطبيقًا لنص المادة (11) من قانون الادّعاء العام الصادر بالمرسوم السُّلطاني رقم (92/ 99)، وهو إجراء الإذن رسميًّا بمباشرة العمل القضائي، والانضمام إلى سلك الادّعاء العام لتولّي أمانة الدعوى العمومية.


وأكّد معالي السّيد محمد بن سُلطان البوسعيدي نائب رئيس المجلس الأعلى للقضاء- خلاله لقائه الأعضاء الجدد- أهمية التحلي بالعزيمة، وبذل الجهد اللازم لخدمة العدالة، والالتزام بالتعليمات القضائية المنظّمة لعمل الادّعاء العام وصون قيم وأعراف وتقاليد القضاء.
وحثّ معاليه الأعضاء على إثراء معارفهم بالتعلُّم والتدريب المُستمرين، وأن يكون سلوكهم المهني والشخصي انعكاسًا للقيم النبيلة التي تحملها رسالتهم، مشدّدًا على ضرورة الاعتناء بأطراف الدعاوى، وحسن التعامل معهم بما يحفظ حقوقهم وكرامتهم، مع الاستفادة من التقنيات الحديثة في أداء أعمالهم، ومؤكّدًا قدسية عمل الادّعاء العام، وضرورة التمسّك بأخلاقيات المهنة، بما يعكس مبادئ الاستقلال والنّزاهة والكفاءة، ويعزّز الثقة بالمرفق القضائي.
يُشار إلى أنَّ إنجاز برنامج دبلوم الدراسات العليا في العلوم القضائية بالمعهد العالي للقضاء يتطلب عامين دراسيين، استنادًا إلى المادة (10) من قانون الادّعاء العام.
وخضع أعضاء "دفعة التطوير" لدورات نظرية معمّقة في العلوم القانونية، تلاها تدريب عملي في دوائر الادعاء العام الجغرافية والتخصصية تحت إشراف مباشر ومتابعة دقيقة من أعضاء الادعاء العام، مما أسهم في صقل مهاراتهم، وتزويدهم بالمعرفة اللازمة؛ بما يعينهم على أداء مهامهم بكفاءة، كما عزّز هذا البرنامج القيم والأعراف والتقاليد القضائية لديهم.
 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الاد عاء العام

إقرأ أيضاً:

المجلس العلمي الأعلى يطلق أول لقاء تواصلي مع الوزراء والخبراء في سياق تعزيز "خطة تسديد التبليغ"

خاص..اليوم24

أطلق المجلس العلمي الأعلى أول مبادرة تواصلية مع وزراء وخبراء ومسؤولين في مؤسسات الدولة بما فيها المؤسسة الأمنية.
وحسب سعيد شبار، الكاتب العام للمجلس في افتتاح اللقاء تواصلي الذي نظمه المجلس العلمي الأعلى، اليوم الأحد، بمقر المجلس بالرباط، ان هذه تجربة أولى لاستماع العلماء للخبراء، وهم يتحدثون من منطلق السؤال المطروح عليهم حول دورهم في التبليغ، لذلك فإن العلماء بعد الاستماع والنظر المتفحص في الأفكار سيقترحون الكيفيات التي يمكن أن يستمر بها هذا الحوار غير المسبوق.

والقت عدة شخصيات مداخلات في الفترة الصباحية خلال اللقاء الذي سيره وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، بحضور أعضاء المجلس العلمي الأعلى.
ويتعلق الأمر بكل من الفيلسوف علي بن مخلوف، وبوبكر سبيك، المراقب العام للأمن الوطني والناطق باسم المديرية العامة للأمن الوطني، وفوزي لقجع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية ونزار بركة، وزير التجهيز والماء، ومصطفى بايتاس الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق باسم الحكومة، ومحمد عبد النباوي رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية.

وتحدث جميع المتدخلين عن مجالات اشتغالهم وأهمية الجانب الروحي والديني لتعزيز هذه المجالات ضمن خطة تسديد التبليغ التي أطلقها المجلس العلمي الأعلى.
وحضر اللقاء عدة شخصيات مثل وزير التربية الوطنية سعد برادة، وزينب العدوي رئيسة المجلس الأعلى للحسابات، وفيصل العرايشي المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة. كما حضر أيضا رئيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني، وادريس الضحاك الأمين العام للحكومة السابق.

وأوضح سعيد شبار خلال كلمته أن خطة تسديد تبليغ تعتمد خطابا مهيكلا من طرف المجلس العلمي الأعلى ينصب على المضمون الأخلاقي النفعي للعبادات، مثل شرح الإيمان على أنه قبل كل شيء هو التحرر من الأنانية، وشرح العمل الصالح حسب الأولويات، مثل التضامن وأكل الحلال، أي الإخلاص في الخدمات والمعاملات.

وأضاف انه بقدر ما يتحقق التبليغ المسدد ويتم التعامل مع تقويم التدين الأخلاقي بمجهود الجميع، بقدر ما ستخف الكلفة المادية والنفسية على الأفراد والجماعات والدولة، وأيضا اقتناعهم بأن النجاح التدريجي لهذا التعاون من شأنه أن يبني نموذجًا تتوفر شروطه السياسية والمعنوية في المملكة المغربية.

وأشار الى أن “تسديد التبليغ”، يعني الاستمداد من المنهج النبوي في الإقناع، الذي يقتضي البيان والتيسير والقدوة الحسنة والقرب وتوضيح الأولويات وربط التوجيه بالنفع في الحياة، والتنبيه إلى الفوائد الدنيوية والأخروية من الاستجابة والاتباع.

واعتبر أن التبليغ المسدد يكون من الآن فصاعدًا في الميدان، وانطلاقًا من المساجد، وبتدخل المبلغين في مختلف الفضاءات التربوية والاجتماعية عبر خطب الجمعة، والوعظ والإرشاد، والتواصل المباشر، والإعلام المسموع والمرئي الذي تشرف عليه المجالس العلمية المحلية بتأطير العلماء والعالمات، والمرشدين والمرشدات، والوعاظ والواعظات، والأئمة.

وبخصوص خطب الجمعة، أشار الى أن المجلس كان قد عزم على تعميمها، فواجه التشويش من بعض العناصر، فقرر جعل الخطبة مقترحة على موقع المجلس والوزارة كل يوم أربعاء. وأشار الى أن الخطبة المقترحة بات يأخذ بها أكثر من 95 بالمائة من الخطباء.

 

كلمات دلالية المجلس العلمي الأعلى لقاء تواصلي

مقالات مشابهة

  • وكيل الأمين العام للأمم المتحدة: الأطفال في غزة الأكثر تضررا
  • وكيل الأمين العام للأمم المتحدة عن زيارته لغزة: الأطفال الأكثر تضررا
  • بعد الاعتماد السامي.. "الأعلى للقضاء" يستعرض الهيكل التنظيمي للمجلس
  • الأعلى للقضاء يستعرض تطوير البنية الرقمية للقطاع
  • وزارة عدل الدبيبة تُكلف وكيلها العام لشؤون الشرطة القضائية بالتحقيق في تقرير فريق الخبراء الأممي
  • المجلس العلمي الأعلى يطلق أول لقاء تواصلي مع الوزراء والخبراء في سياق تعزيز "خطة تسديد التبليغ"
  • الإجراءات الجنائية.. ضوابط أداء اليمين القانونية قبل الإدلاء بالشهادة
  • «الجامعات الخاصة»: غلق باب فترة قبول منتصف العام وانتظام الدراسة