مسقط- الرؤية

استقبلت أكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة، الأحد، دفعة من المواطنين الملتحقين بمشروع إدارة وتشغيل عمليات المناولة في المنافذ البرية.

وتهدف هذه المبادرة بالشراكة مع القطاع الخاص إلى تعريف المتدربين باللوائح والنظم والإجراءات الأمنية المتبعة في مواقع العمل.

.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيل الأنبا بولا.. قديس البرية الذي يحمل أسرارًا إلهية.. ورجال الدين يستذكرون عبقريته الروحية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في إحياء ذكرى القديس الأنبا بولا، أول نسّاك البرية، سلّط رجال الدين المسيحي ضوءًا جديدًا على سيرته الغامضة التي تثير الدهشة حتى اليوم. 

فبينما كشف الأنبا أنطونيوس عن رؤية سماوية تربط بين صلوات القديس وإنقاذ العالم من الجفاف، أشار البابا شنودة الثالث إلى أن حياة الأنبا بولا "مثل قدس الأقداس" الذي لا يُكشف سوى عن إطاره الخارجي. تصريحات تأتي في سياق احتفالات كنيستَي القديسة مريم والقديس يوسف النجاري بملوي، حيث يُعتبر الأنبا بولا "حبيبًا وشفيعًا" لأبناء الإيبارشية.

وفقًا للأب بافلي جابر، كاهن كنيسة القديسة مريم والقديس يوسف النجاري بملوي، فإن الأنبا أنطونيوس نقل روايةً فريدة عن القديس الأنبا بولا، مفادها أن "صوتًا سماويًا أعلن أن في البرية إنسانًا لا تستحق الدنيا وطأة قدميه، وأن صلواته كانت سببًا في رفع الجفاف وإنزال المطر". هذه الرواية تُضاف إلى الأساطير الروحية التي حيكت حول حياة النسّاك الأوائل، الذين تحوّلت صلواتهم وفق المعتقدات  إلى جسر بين الأرض والسماء.  

من جهة أخرى، استذكر البابا شنودة الثالث – في تصريح سابق – عمق الغموض الذي يحيط بالأنبا بولا، قائلًا: "ما نعرفه عنه هو الإطار الخارجي لصورته، أما داخله فهو قدس أقداس لا يعلمه أحد"، في إشارة إلى أن حياة الزهد والتأمل التي عاشها القديس تحمل طبقات من الأسرار الإلهية التي تتجاوز إدراك البشر.

يُعتبر الأنبا بولا (المعروف بـ "أول السواح") أحد رموز التصوف المسيحي في القرن الثالث الميلادي، حيث عاش في عزلة تامة بصحراء مصر الشرقية لعقود، وفق الروايات الكنسية. وتُروى عنه معجزاتٌ ربطت بين تقشفه وبين تدخلات إلهية، كإنهاء المجاعات أو شفاء الأمراض، ما جعل الكنيسة تطلق عليه لقب "بركة الصحراء".  

اليوم، تُعيد هذه التصريحات إحياء الجدل اللاهوتي حول دور "الصلاة السرية" في تغيير الأقدار، وكيف أن حياة القديسين – رغم غيابها عن الأضواء – قد تُحدث تأثيرات كونية، وفق المعتقدات الدينية.

في ختام حديثه، وجّه الأب بافلي جابر تحيةً شخصية للأنبا بولا قائلًا: "حبيبي وشفيعي وبركة الكبير، إني أخذ اسمك العظيم"، معبرًا عن ارتباط أبناء الكنيسة برمزية هذا القديس الذي ما زال – بعد قرون – يُذكّر العالم بأن البرية قد تخلُق من الظاهر بسيطًا ما هو أعظم من كل مرئي.

مقالات مشابهة

  • بتخفيضات تصل لـ35%.. افتتاح منفذ جديد لـ«أمان» في الدقهلية
  • محافظ الدقهلية ومدير الأمن يفتتحان المنفذ 32 «أمان» لبيع السلع المخفضة أمام المواطنين بالمنصورة
  • مسيرة “كات ووك 2025” لحماية القطط البرية تنطلق في محمية الملك سلمان
  • تضم 155 عائلة.. إخراج دفعة جديدة من اللاجئين العراقيين في «مخيم الهول»
  • دفعة جديدة تلتحق بعمليات المناولة بالمنافذ البرية
  • «الجمارك»: 1,350 حالة ضبط ممنوعات في أسبوع
  • في ذكرى رحيل الأنبا بولا.. قديس البرية الذي يحمل أسرارًا إلهية.. ورجال الدين يستذكرون عبقريته الروحية
  • تهاجم المواشي .. نقيب الفلاحين يحذر من زيادة أعداد الذئاب البرية والثعالب
  • النيابة الإدارية في أسبوع | محاكمة كبير معلمي الرياضيات المتحرش.. وحدة لشكاوى المواطنين ومكافحة ختان الإناث