احذر هذه الأمور.. مبطلات الصيام ومكروهاته
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يحرص المسلمون على معرفة الأمور التي تفسد الصوم أو تُكره أثناء النهار، حتى يتجنبوا الوقوع فيها ويحافظوا على صحة صيامهم.
وقد حددت الشريعة الإسلامية مجموعة من المبطلات التي تفسد الصيام، وكذلك بعض الأمور التي تُكره ولكن لا تبطله.
مبطلات الصياموفقًا لما أوردته دار الإفتاء المصرية، فإن هناك أمورًا متفقًا عليها تُفسد الصوم، ومنها:
الأكل والشرب عمدًا: إذا تناول الصائم طعامًا أو شرابًا متعمدًا، فقد بطل صومه، وعليه القضاء.الجماع: يعد من أكبر مبطلات الصيام، ويوجب القضاء والكفارة المغلظة.القيء عمدًا: من استقاء عمدًا في نهار رمضان، فقد بطل صيامه، بينما من تقيأ بغير إرادته فصومه صحيح.دم الحيض والنفاس: إذا نزل دم الحيض أو النفاس ولو قبل أذان المغرب بلحظات، بطل الصيام.التدخين: حيث يصل الدخان إلى الجوف، مما يجعله في حكم الأكل والشرب.قطرة الأنف إذا وصلت إلى الحلق: تعد مفطرة إذا تجاوزت الخياشيم ووصلت إلى الجوف.بخاخ الربو: يدخل إلى الرئتين عن طريق الفم ويعتبر في حكم الأكل والشرب.أمور لا تفطر الصائم
على الجانب الآخر، هناك بعض الأمور التي يظن البعض أنها تفطر، لكنها في الحقيقة لا تفسد الصيام، ومنها:
الأكل والشرب ناسيًا: من أكل أو شرب سهوًا فليتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه.الاغتسال بالماء البارد: لا يفسد الصيام، بل يُستحب للتخفيف من الحر.استخدام العطور والكريمات: لا تفطر لأنها لا تدخل إلى الجوف.القيء غير المتعمد: لا يؤثر على صحة الصيام.بلع الريق: لا يعد من المفطرات.تذوق الطعام دون بلعه: يجوز بشرط عدم ابتلاعه عمدًا.الحقن بأنواعها (عدا المغذية): الحقن العضلية والوريدية لا تفطر، بشرط ألا تكون مغذية.مكروهات الصيامهناك بعض الأمور التي لا تفطر ولكن يُكره فعلها أثناء الصيام، ومنها:
المبالغة في المضمضة والاستنشاق: قد تؤدي إلى دخول الماء إلى الجوف.التقبيل والمباشرة لمن يخشى على نفسه الإنزال: لأنه قد يؤدي إلى فساد الصيام.الانشغال بالمحرمات كالغيبة والنميمة: وإن لم تفسد الصوم، فإنها تُذهب أجره.أدعية للصائم في رمضانإليك بعض الأدعية التي يستحب للصائم ترديدها خلال يومه:
عند الإفطار: "اللهم لك صمت، وعلى رزقك أفطرت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت".عند السحور: "اللهم بارك لنا فيما رزقتنا وقنا عذاب النار".أثناء الصيام: "اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي وتقبل صيامي وقيامي".عند الدعاء: "اللهم يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك، واغفر لي ذنوبي، وأعنِّي على الصيام والقيام وقراءة القرآن".بهذه المعرفة يمكن للمسلمين الاستعداد لشهر رمضان بشكل صحيح، وتجنب ما يفسد الصيام أو ينقص أجره، سائلين الله أن يبلغنا رمضان وأن يتقبل منا الصيام والقيام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رمضان الصيام الصائم مبطلات الصيام الأکل والشرب الأمور التی إلى الجوف لا تفطر
إقرأ أيضاً:
كيف يفلس العبد يوم القيامة ويخسر كل حسناته؟ | احذر هذا الذنب
أكد الدكتور هشام عبد العزيز، أحد علماء وزارة الأوقاف، أن الإسلام وضع منهجًا متكاملًا للأخلاق والمعاملات بين الناس يقوم على الرحمة والتراحم، مستشهدًا بقول الله تعالى: "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ" (الحجرات: 10).
وأوضح "عبد العزيز"، خلال تصريحات تلفزيونية له، اليوم الأربعاء، أن الأخوة الإيمانية لا تكتمل إلا بالصدق والوفاء، وحثّ المسلمين على كف الأذى عن الآخرين، سواء كان باليد أو باللسان، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "المسلم من سلم الناس من لسانه ويده"، لافتًا إلى أن أذى اللسان من غيبة ونميمة وسب وقذف قد يكون أشد خطرًا من أذى اليد.
وبيّن أن حسن الخلق والتعامل بالحسنى من أعظم أسباب دخول الجنة، مستدلًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم عن الرجل الذي أماط الأذى عن الطريق، فغفر الله له وأدخله الجنة، مشيرًا إلى أن الإسلام جعل حفظ حقوق الإنسان، ماديًا ومعنويًا، من أهم أركانه.
ملتقى "رياض الصالحين" يحذر من الغيبة والنميمة.. ويؤكد: الكلمة بناء للمجتمع
إبراهيم حلس: النميمة قد تضيع أجر صيامك في رمضان
وشدد على أن المسلم يجب أن يحاسب نفسه قبل أن يُحاسب، محذرًا من أن الظلم وأكل الحقوق والتعدي على الآخرين قد يؤدي إلى إفلاس العبد يوم القيامة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيُعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يُقضى ما عليه، أُخذ من خطاياهم فطُرحت عليه، ثم طُرح في النار".
الغيبة والنميمة من الكبائرقالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن الغيبة والنميمة من الكبائر، التي نهى عنها الله تعالى ورسوله – صلى الله عليه وسلم - منوهًا إلى أنه لا يصح مجالسة من يرتكبون هذه الذنوب، حيث يحرم على الإنسان سماع المحرمات والنظر إلى المحرم.
وأوضحت «البحوث الإسلامية»، في إجابتها عن سؤال: « هل الغيبة والنميمة في نهار رمضان تبطل الصيام ؟»، أنه رغم شدة ذنب الغيبة والنميمة في كل الأوقات إلا أن ارتكابها أثناء الصيام في نهار رمضان لا يفطر، ولا يؤثر على صحة الصيام.
وأضافت أن ارتكاب الصائم لفعلين الغيبة والنميمة في نهار رمضان لا يُفسد الصيام، مشيرة إلى أن الغيبة والنميمة لا تُفطر الصيام، ويكون الصيام صحيحًا، لافتة إلى أنه إذا كانت الغيبة والنميمة ليستا من المفطرات، ولا تُبطل الصوم في نهار رمضان، لكنها من الذنوب التي تُذهب أجر الصيام وكذلك يأثم فاعلها.
ورشة تعريفية حول أعمال فريق دمج المكاتب المعنية بالحديدة