«البحث العلمي».. ابتكار لدعم الاقتصاد
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
شهد قطاع البحث العلمى طفرة كبيرة خلال السنوات الماضية، تجلت نتائجها فى تقدم تصنيف مصر العالمى إلى المركز الخامس والعشرين فى البحث العلمى، وفقاً لتصنيف «Scimago»، وتشمل رؤية القيادة السياسية فى هذا الشأن ضرورة تحويل مخرجات البحث العلمى إلى منتجات ذات قيمة تسهم فى دعم الاقتصاد الوطنى، مع تعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وأهمية ربط الأبحاث العلمية بخطط التنمية واحتياجات المجتمع.
وشملت توجيهات القيادة السياسية ضرورة تكامل منظومة البحث العلمى مع كل الوزارات المعنية، وربط هذا الأمر بحجم إنتاج البحث العلمى على مستوى العالم وكيفية تحويله لموارد اقتصادية، ودعم مخرجات الأبحاث لتلبية أولويات الدولة بدلاً من الاستيراد.
وتعمل وزارة التعليم العالى والبحث العلمى على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم الجامعى الهادفة إلى تحويل الأبحاث إلى تطبيقات عملية تدعم الاقتصاد، حيث أصبحت مصر قادرة على إنتاج وتصدير المعرفة، فى عدد كبير من المجلات العلمية المصرية المتخصصة، وينعكس ذلك على انتشار الأبحاث المصرية عالمياً وكذلك تأثيرها العلمى.
وترصد «الوطن» فى هذا الملف استراتيجية الدولة لتحويل الأبحاث إلى تطبيقات عملية تدعم الاقتصاد، وجهود الارتقاء بقطاع البحث العلمى، وتوفير البيئة المناسبة للباحثين لتنفيذ أبحاثهم، كذلك توفير التمويل والبنية التحتية اللازمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحث العلمى تحالف وتنمية رعاية المبتكرين البحث العلمى
إقرأ أيضاً:
روسيا.. ابتكار نموذج قلب لعلاج الرجفان الأذيني
روسيا – أفاد المكتب الإعلامي لمعهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا (MIPT) أن باحثي المعهد طوروا نموذجا حاسوبيا لمحاكاة القلب البشري، يهدف إلى تحسين تشخيص وعلاج حالات الرجفان الأذيني.
ووفقا للمكتب الإعلامي للمعهد فإن باحثيه طوروا منظومة آلية تعتمد على تقنيات التعلم العميق لتقسيم صور الرنين المغناطيسي للقلب بدقة عالية. وتهدف هذه المنظومة إلى تخفيف العبء عن أطباء القلب الذين يؤدون هذه المهمة يدويًا في العادة.
ويُعد الرجفان الأذيني من أكثر اضطرابات نظم القلب انتشارا، حيث يصيب نحو 2% من سكان العالم. وتشير التقديرات إلى ارتفاع معدل انتشاره بنسبة 60% بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما خلال العقدين المقبلين. ويتميز هذا الاضطراب بانقباضات أذينية فوضوية وغير فعالة، مما يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب، مصحوبا بأعراض مثل ضيق التنفس والدوار والضعف العام.
ومن بين طرق العلاج الشائعة للرجفان الأذيني عملية الاستئصال بالقسطرة، وهي تدخل جراحي يهدف إلى استئصال الأنسجة المسببة لعدم انتظام النبض. ورغم فعاليتها في الحالات المتقطعة، إلا أن نسبة الانتكاس تظل مرتفعة. وقد كشفت دراسة حديثة أجراها باحثو المعهد أن استخدام النماذج الرقمية للقلب المعتمدة على بيانات الرنين المغناطيسي قد يسهم في تقليل هذه الانتكاسات.
وفي هذا الصدد، أوضح الدكتور ميخائيل سلوفيتسكي، رئيس فريق البحث في مختبر الطب التجريبي والخلوي: “قمنا بتطوير مجموعة بيانات متخصصة وبروتوكولات موحدة للترميز اليدوي لتحسين دقة التجزئة وتسهيل العملية على الأطباء. ولضمان الجودة، جمعنا بيانات التصوير من مصدرين مختلفين، وقام خبيران بترميزها يدويا وفق معايير محددة. ولأتمتة العملية، اعتمدنا على نموذجين للشبكات العصبية: nnU-Net وsmpU-Net++”.
نشرت الدراسة في مجلة Computer Methods and Programs in Biomedicine
المصدر: تاس