لاحت لفريق إنتر ميلان فرصة للثأر بعد أسوأ خسارة له في الموسم، وذلك حينما يستقبل ضيفه فيورنتينا، غدا الاثنين، في ملعب "سان سيرو" ضمن منافسات الجولة 24 من الدوري الإيطالي.

وحقق فيورنتينا فوزا مفاجئا على حامل لقب الدوري الإيطالي يوم الخميس الماضي، حيث سجل لوكا رانييري هدفا ومويس كين هدفين ليحقق الفريق فوزا عريضا بثلاثية نظيفة.

وذلك في المباراة التي توقفت في الأول من ديسمبر الماضي بعد سقوط إدواردو بوفي لاعب فيورنتينا ونقله للمستشفى، وهو اللاعب الذي تواجد في مباراة الخميس ليحتفل مع زملائه بالفوز.

وقال سيمون إينزاجي المدير الفني للفريق عقب المباراة مباشرة، إن فريقه استحق الهزيمة التي تعرض لها.

وأضاف: «لم نظهر رد فعل قوي رغم الدلالات التي رأيناها في الشوط الأول، أنا أول من يلام على ذلك ويتحمل المسؤولية، سنحلل الهزيمة وليس هذا وقت الحزن».

وتابع مدرب إنتر ميلان: «لم ينته ذلك الفريق بعد الهزيمة، لا أريد سماع أي مبررات عن الإرهاق، ببساطة لم نظهر إمكانياتنا الحقيقية على أرض الملعب».

ويحتل إنتر ميلان المركز الثاني برصيد 51 نقطة في ترتيب الدوري الإيطالي، فيما يحتل فيورنتينا المركز السادس برصيد 42 نقطة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدوري الإيطالي فيورنتينا إنتر ميلان نادي إنتر ميلان إنتر ميلان وفيورنتينا فريق إنتر ميلان إنتر میلان

إقرأ أيضاً:

إيلون ماسك يسعى للقاء الرئيس الإيطالي لإنقاذ صفقة «ستارلينك» المتعثرة

طلب الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، لقاء الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريللا، لمحاولة إنقاذ صفقة شركته ستارلينك، المزودة لخدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، والتي تقدر قيمتها بنحو 1.5 مليار دولار بعدما أحاطت بها الشكوك في إمكان إبرامها مع حكومة روما.

وقالت صحيفة فاينانشيال تايمز، إن ماسك كتب على حسابه في موقع إكس المملوكة له، إنه لمن دواعي الشرف أن أتحدث مع الرئيس ماتاريللا، في عرض للقاء من أجل إنقاذ الصفة التي تواجه معارضة داخل إيطاليا، جراء تصاعد التوتر الجيوسياسي بين الولايات المتحدة وأوروبا في الآونة الأخيرة.

وانخرطت حكومة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، في مباحثات مع شركة ستارلينك حول إمكانية التوصل إلى اتفاق مدته خمس سنوات لتأمين الاتصالات العسكرية للدبلوماسيين، والقوات، وغيرهم من المسؤولين الإيطاليين العاملين في أجهزة الخدمة المدنية بالخارج.

وكانت ميلوني قد صاغت روابط شخصية قوية مع الملياردير الأمريكي، وقالت في مطلع شهر يناير الماضي إن المباحثات ما زالت في مرحلة أولية، إلا أنها دافعت عن مدى أهمية الصفقة المحتملة، قائلة إنه لا يوجد بديل محلي لتلبية متطلبات تأمين الاتصالات الإيطالية.

غير أن الصفقة من المرجح أن تصبح ضحية للخلاف الناشب على جانبي الأطلنطي بسبب مسألة الدفاع، وذلك في أعقاب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتعليق المساعدات العسكرية ومشاركة المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا. كما أن ماسك اعتاد على موقع "إكس" الحديث عن أنه لا بد أن تغادر الولايات المتحدة تحالف شمال الأطلسي الناتو الأمني.

جاءت تعليقات ماسك في أعقاب ادعاء ورد على لسان أحد المؤثرين اليمينيين المتشددين المتحالف مع الملياردير الأمريكي، أن الرئيس الإيطالي ماتاريللا، يعترض شخصياً على الصفقة.

وكان الرئيس الإيطالي قد وبخ ماسك، العام الماضي، لتدخله في السياسة الداخلية الإيطالية، بعد أن طالب الملياردير الأمريكي بإطاحة قضاة إيطاليين أصدروا أحكاماً ضد إحدى المبادرات الرائدة لميلوني لردع الهجرة غير الشرعية.

وقال المتحدث عن الرئيس ماتاريللا إنه في الوقت الراهن في طريقه إلى إيطاليا لدى عودته من زيارة رسمية قام بها إلى اليابان، وليس هناك تعليق فوري على الأمر.

وشرعت حكومة روما في التحرك بنشاط لدراسة بدائل لشركة ستارلينك للخدمات الحيوية، بسبب تصاعد حدة الجدل السياسي الداخلي الصاخب بشأن الصفقة.

وقال وزير الصناعة الإيطالي أدولفو أورسو، الشهر الماضي، إن الحكومة تعمل على تطوير مزود محلي للإنترنت عبر الأقمار الصناعية. من جانبها، أكدت المديرة التنفيذية لشركة "يوتيلسات" إيفا بيرنيكي، أن شركة وان ويب الفرنسية البريطانية، المنافسة لـ ستارلينك، بدأت أيضاً في مباحثات مع روما.

وأثارت أنباء المباحثات الاستكشافية للحكومة مع شركة يوتيلسات، حملة هجومية من تحالف اليسار المتشدد بزعامة نائب رئيسة الوزراء ماتيو سالفيني، الذي يبدي إعجابه بكل من ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقال سالفيني في بيان أصدره في مرحلة دقيقة مثل التي نعيشها حالياً، فإن كل اختيار لا بد أن يكون عنوانه المصلحة الوطنية دون انحيازات إيديولوجية، آخذين في الاعتبار أن الولايات المتحدة شريك ضروري للأمن والنمو لبلادنا.

كان ماسك وجه الشكر بشكل منفصل لحزب سالفيني على دعمه.

وبينما لم تدلُ ميلوني بأي تعليق رسمي، منذ يناير الماضي، فإن مكتبها قال إن أي قرار سيتم اتخاذه "سيلتزم تماماً بالإجراءات المؤسسية والشفافية المطلقة".

وسعت أحزاب المعارضة اليسارية الإيطالية، في الأسبوع الماضي، لإجراء تعديلات على قانون الفضاء المعلق لتقييد حكومة روما بشراء خدمات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية حصرياً من شركات تتخذ من الاتحاد الأوروبي مقراً لها.

ولاقت تلك التعديلات رفضاً ومعارضة في البرلمان، الذي يتمتع فيه حزب ميلوني اليميني بأغلبية مريحة، لكن الأمر أثار ضجة كبيرة حول المباحثات المثيرة للجدل أصلاً، كما استقطبت انتقادات من أعضاء في البرلمان الأوروبي.

اقرأ أيضاً«إذا لم تجب فأنت مطرود».. ترامب وإيلون ماسك يشنان حملة على موظفي FBI

ترامب يعلق على اشتباك مجلس الوزراء بين إيلون ماسك وماركو روبيو

ترامب يطلق يد إيلون ماسك لفصل 2.3 مليون موظف فيدرالي

مقالات مشابهة

  • هل ينجح بايرن ميونخ في إنهاء لعنة إنتر ميلان؟
  • اليوم.. بيراميدز يخطط للثأر من المصري للاقتراب من درع الدوري
  • إنتر ميلان يثأر لجاره من فينورد في دوري أبطال أوروبا
  • دوري أبطال أوروبا.. فينورد يتعادل مع إنتر ميلان في الشوط الأول
  • تشكيل إنتر ميلان ضد فينورد في دوري أبطال أوروبا
  • أودينيزي يحرم لاتسيو من الرجوع للمربع الذهبي بالدوري الإيطالي
  • إينزاجي مدرب إنتر ميلان: لا مجال للتراخي في مواجهة فينورد بدوري الأبطال
  • ضربة موجعة لإنتر ميلان قبل مواجهة فينورد
  • إنتر ميلان يعلن إصابة زيلينسكي على مستوى الساق اليمنى
  • إيلون ماسك يسعى للقاء الرئيس الإيطالي لإنقاذ صفقة «ستارلينك» المتعثرة