المرصد: قتيلان في ضربات جوية إسرائيلية في محيط دمشق
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قُتل عنصران مواليان للنظام السوري في ضربات جوية إسرائيلية استهدفت مساء الاثنين مواقع عسكرية لمليشيات موالية لطهران في محيط دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
بحسب المرصد "قتل عنصران، لا يعلم حتى اللحظة ما إذا كانا من الجنسية السورية، باستهداف إسرائيلي لمواقع عسكرية جنوب غرب وجنوب شرق العاصمة دمشق".
وتابع المرصد "استهدفت صواريخ مواقع على بعد بضعة كيلومترات من مطار دمشق الدولي، ومحيط منطقة الكسوة، وأدى الاستهداف لتدمير موقع في منطقة الكسوة وموقع يضم آليات قرب المطار".
وكان المرصد قد أشار قبيل ذلك إلى أن "صواريخ إسرائيلية، استهدفت ما لايقل عن 3 مواقع لقوات النظام تتواجد ضمنها مستودعات ومواقع عسكرية لقوات 'حزب الله' اللبناني وميليشيات إيرانية".
وأشار المرصد إلى أن "اثنين منها في محيط الكسوة بريف دمشق" أما الموقع الثالث ففي "المنطقة الجنوبية للعاصمة السورية".
وكان المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا وله شبكة مصادر واسعة في كل أنحاء سوريا، قد أشار في وقت سابق إلى عدم ورود معلومات على الفور عن خسائر بشرية.
وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" نقلا عن مصدر عسكري أن "حوالي الساعة 23,05 من مساء 21/8/2023 نفّذ العدو الإسرائيلي عدوانا بصواريخ موجهة من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا بعض النقاط في محيط مدينة دمشق وأدى العدوان إلى إصابة عسكري بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية".
وكانت "سانا" قد أشارت سابقا إلى تصدي الدفاعات الجوية السورية "لأهداف معادية في محيط دمشق"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
في منتصف أغسطس دوّت انفجارات عنيفة في مستودعات صواريخ تابعة لمجموعات موالية لإيران غرب العاصمة دمشق، ما أسفر عن أضرار مادية، بحسب المرصد.
وقبل أسبوع من ذلك، قُتل أربعة عسكريين سوريين ومقاتلان مواليان لإيران جراء غارات إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية ومستودعات أسلحة في محيط دمشق، خصوصا الكسوة.
ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل التصدّي لما تصفها بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مواقع عسکریة فی محیط دمشق
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. اعتصام صامت مقابل تظاهرة مضادة في دمشق
فرقت قوات الأمن السوري، الأحد، اعتصاما في دمشق ضم العشرات ودعا إليه ناشطون في المجتمع المدني تنديدا بمقتل مدنيين في غرب البلاد، بعدما خرجت تظاهرة مضادة أطلقت شعارات مناهضة للطائفة العلوية.
ودعا ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى اعتصام في ساحة المرجة وسط المدينة "حدادا على أرواح الضحايا المدنيين وشهداء عناصر الأمن"، ورفعوا لافتات تندد بالقتل وكتب على إحداها "دماء السوريين والسوريات ليست رخيصة، حاسبوا المجرمين".
وتجمع في المقابل عدد من المتظاهرين الذين هتفوا بشعارات مناوئة للطائفة العلوية، وطالبوا بـ"دولة سنية".
وتطور الأمر إلى اشتباك بين التجمعين بعد "استفزاز التظاهرة المضادة للمعتصمين الصامتين"، وفق ما أفاد أحد المنظمين لوكالة "فرانس برس"، سرعان ما فرقته قوات الأمن على وقع إطلاق الرصاص في الهواء.
وصرخ أحد المتظاهرين بوجه المعتصمين "ذبحنا 14 عاما ولم نسمع لكم صوتا ولم تقفوا لأجلنا"، فيما ردّت امرأة من المعتصمين وقالت "حسابكم ليس معنا، حسابكم مع الأسد، ونحن لا علاقة لنا بجرائمه".
وبدأ التوتر الخميس في قرية ذات غالبية علويّة في ريف اللاذقية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطوّر الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين علويين النار، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأرسلت السلطات السورية تعزيزات إلى المنطقة الساحلية حيث تتركز الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السابق بشار الأسد.
واندلعت منذ ذلك الحين اشتباكات أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص بينهم أكثر من 700 من المدنيين العلويين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.