▪️حديث البرهان الذي وجهه اليوم أمام القوى السياسية في بورتسودان هو حديث أحسبه أنه مسؤول وفيه أشارات ذكيه مهمة لمن يفهمها..

▪️والذين حملوا السلاح ليدافعوا عن شرف الأمة هم أبناءها الخلص لم يقاتلوا من أجل البرهان ولا كباشي ولا العطا ولا أجل فصيل سياسي لكنهم دافعوا عن شرف أخواتهم وأمهاتهم وبالتالي لاينبغي أن يسيس موقفهم البطولي لمصلحة أحد.

.

▪️أما حديثه الذي وجهه لقحت فهو حديث واضح ليس له تفسير آخر ، غير ان أعتذروا عن موقفكم المخجل والمخزي ولن يحجر أحد حقكم في المواطنة ليضع الكرة في ملعبهم أن أحملوا جوازاتكم وعودوا إلى بورتسودان والبرهان يعرف مقدار المسافه بين كمبالا الى بورتسودان وهي ليست بعيدة لكنه يعرف قطعاً المسافه بينكم وقلوب اهل السودان ورغم ذلك لن تفعلوا ولن تغادروا ملعب المتاجره الرخيصة بإسم السودانيين..

▪️البرهان وضع القوى السياسيه في موقف المسؤولية والشفافية وجلد الذات ولنرى من هو الجاد والحريص في تحقيق مصلحة الشعب السوداني وأخراج البلد من مأزق التشظي والإختلاف..
#ام_وضاح

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ماذا بين البرهان والإسلاميين في السودان؟

الخرطوم- أثارت الانتقادات التي صوّبها رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان لحزب المؤتمر الوطني وتحذيره له أمس من العودة للحكم "على أشلاء السودانيين" ردود فعل واسعة في الأوساط السياسية السودانية، التي لم تستبعد احتمالات المواجهة والصدام بين البرهان والإسلاميين الذين يقاتلون الآن مع الجيش في خندق واحد ضد قوات الدعم السريع.

وتناقلت المراصد الصحفية تصريحات البرهان التي أدلى بها في ختام مشاورات القوى السياسية الوطنية والمجتمعية حول خارطة الطريق للحوار السوداني-السوداني وسط دهشة البعض من مهاجمته حزب ظلت عضويته -برأي مراقبين- تمثل الإسناد الأقوى للجيش السوداني في حربه ضد الدعم السريع منذ 15 أبريل/نيسان 2023.

وأدى حديث البرهان الذي جاء بنبرة متصالحة تجاه القوى السياسية المتحالفة مع قوات الدعم السريع، ونبرة متشددة تجاه من يقاتلون بجانب الجيش، لحالة إرباك في الساحة السياسية السودانية، حيث رأى البعض أنه يهاجم إٍسلاميي المؤتمر الوطني في العلن ويتحالف معهم في الخفاء، بينما رأى محللون سياسيون أن هناك حسابات قديمة ومعركة مؤجلة ستظهر في حال فشلت محاولات احتوائها من قبل أحد الطرفين.

إعلان موقف مساند

من جهته، قال حزب المؤتمر الوطني في بيان صحفي ردا على اتهام البرهان لقادته بـ"التشبث بالحكم مقابل دماء الشعب السوداني" إن "هذا الأمر يكذبه التاريخ القريب"، وذكر أنه "في التغيير الذي جرى في أبريل/نيسان 2019 حينما قررت قيادة الحزب التنحي السلمي عن السلطة، كان لقيادة الحزب وقتها عشرات الخيارات التي تبقيها في السلطة، ولكنها تؤدي لإراقة دماء بنات وأبناء الشعب السوداني".

وتابع البيان أنه "رغم تعرض قياداتها للتنكيل والسجن لسنين في المعتقلات، ونزع الممتلكات والتعرض لأبشع أنواع الظلم، كان موقفها واضحا وهو احترام سيادة الدولة الوطنية، والاتجاه للمعارضة السلمية المساندة ونبذ العنف، لأنها تعلم بخبرتها الطويلة في إدارة البلاد ماذا يعني الانجرار نحو الفوضى".

وأشار الحزب إلى أنه "رغم الظلم والعنت الذي وجده قادته" حسب وصفه، إلا أنه أعلن موقفه صراحة بالوقوف إلى جانب الجيش الوطني، وعمم الحزب على أعضائه في البلاد بضرورة "التصدي لمخطط الحرب الرامي إلى ابتلاع الدولة السودانية"، وأضاف أنه "رفد أبناء وبنات الحزب بالمعسكرات، واستنفر عشرات الآلاف من الشباب ليذودوا عن حمى الوطن دون منٍّ ولا أذى".

وفي إشارة رمزية لحرصه على تفادي المواجهة مع البرهان، جاء في بيان الوطني "إننا نثمن عاليا مواقف السيد القائد العام للقوات المسلحة وجهاده في الحرب القائمة، ونقدر قيادته للقوات المسلحة، ونربأ به من مهاجمة المؤتمر الوطني في كل سانحة تسنح له، تقربا وتزلفا لقوى متهالكة هشة لا تملك في جعبتها سوى صكوك الولاء لقوى الشر، التي تحارب الوطن ولن يجد منها سوى الغدر والخيانة".

هارون: لا سبيل لتحقيق النصر الحاسم إلا بالالتفاف حول القوات المسلحة السودانية (الجزيرة) احتمالات الصدام

وقال رئيس حزب المؤتمر الوطني المفوض أحمد محمد هارون للجزيرة نت إن "الوطن لدينا مقدم على المصلحة الحزبية، وهو أغلى من أن نقايضه بمغنم أو نطلب منه ثمنا، وعهدنا ألا نعود إلى الحكم إلا عبر تفويض انتخابي حُر".

إعلان

كما شدد على المحافظة على وحدة الصف الوطني، واعتبرها مهمة حيوية لمعركة الوطن الوجودية، مشيرا إلى أن المعركة لم تنته بعد، "مما يتطلب توفير وتضافر كل الجهود لمعركة الكرامة، بعيدا عن الخلاف والشقاق، والبحث عن المكاسب السياسية التي ستضر بالمعركة" حسب وصفه.

وفي وقت رجح فيه مراقبون فرضية المواجهة والصدام بين البرهان والإٍسلاميين في المؤتمر الوطني، استبعد هارون هذه الفرضية، وقال إنهم في الحزب يشدون من أزر السيد القائد العام للقوات المسلحة بصفته الرمزية والاعتبارية، ويرون أنه "لا سبيل لتحقيق النصر الحاسم على مشروع مليشيا الدعم السريع إلا بالالتفاف حول القوات المسلحة السودانية بهيكلها وتراتبيتها الإدارية المعروفة".

الفحل: البرهان لم يغلق الباب على أي جهات تقاتل مع الجيش (الجزيرة) محددات

وصف القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي خالد الفحل لقاء القائد العام للقوات المسلحة البرهان القوى السياسية والمجتمعية بأنه "خطوة في الاتجاه الصحيح لإعادة هندسة المشهد سياسيا، وتأطير موقف القوى الوطنية الداعمة للحكومة والقوات المسلحة للاضطلاع بدورها الوطني بدعم الدولة سياسيا، واستكمال مشروع الحوار السوداني السوداني، ومناقشة كل القضايا وتصميم مشروع وطني متكامل يمهد الطريق إلى عملية التحول الديمقراطي وصولا إلى الانتخابات".

وأوضح للجزيرة نت أن حديث البرهان عن المؤتمر الوطني قطع الطريق أمام عودتهم للسلطة، وطالبهم بالاستعداد للمنافسة في الانتخابات، مشيرا إلى أن هذا ما ينطبق على القوى السياسية الأخرى أيضا، حيث إن الفترة الانتقالية سوف تتشكل من حكومة كفاءات وطنية مستقلة.

وأكد الفحل الذي كان حاضرا في لقاء البرهان مع القوى السياسية والمجتمعية بمدينة بورتسودان، أن رئيس مجلس السيادة لم يأتِ على ذكر أي حديث عن العزل السياسي أو الإقصاء أو حل حزب المؤتمر الوطني، ولم يغلق الباب على أي جهات تقاتل مع الجيش، "لأن هذا واجبهم تجاه بلادهم" حسب وصفه، ولكن بشرط إبعاد اللافتات الحزبية، والتزاما بشعار "جيش واحد شعب واحد".

ضياء الدين بلال: حديث البرهان عن الإسلاميين جاء تكرارا لمواقف سابقة معلنة (مواقع التواصل) لا جديد

قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي ضياء الدين بلال للجزيرة نت إن "هناك مصلحة مشتركة تجمع بين قيادة الجيش والإسلاميين وقطاعات واسعة من السودانيين، تتمثل في التصدي لمشروع مليشيا الدعم السريع الذي يستهدف الجميع، بوصفهم جزءا من السودان الحديث الذي تبلور عقب الاستقلال عام 1956، وتسعى المليشيا إلى تفكيكه عبر عدوانها المسلح على الدولة".

وأشار إلى أن حديث البرهان عن الإسلاميين أمس "لم يحمل جديدا، بل جاء تكرارا لمواقف سابقة أعلنها هو والإسلاميون مرارا في أكثر من مناسبة، أن مشاركة شبابهم في حرب رد العدوان على الدولة السودانية واجب وطني، لا ينتظرون عليه جزاءً ولا شكورا".

إعلان

وأفاد ضياء الدين بأنه إذا كانت هناك ثمة مأخذ على خطاب البرهان عن الإسلاميين فهو في توقيته ونبرته، وأضاف أن بيان رئيس حزب المؤتمر الوطني مولانا أحمد هارون، جاء ليؤكد هذا الموقف لكن بلهجة متزنة.

وكشف أن خطاب البرهان شكّل إعلانا رسميا برفع الحظر عن حزب المؤتمر الوطني، مما يمهّد لعودته إلى الساحة السياسية عبر الانتخابات، كما أنه قطع الطريق أمام طموحات قوى الحرية والتغيير (سابقا) و"تقدم" (حاليا) في فرض سيطرتها على الفترة الانتقالية، وتشكيلها وفقا لمصالحها الحزبية الضيقة.

مقالات مشابهة

  • ما الذي دعا البرهان إلى بعث أسئلة السياسة والحرب قائمة؟
  • ماذا بين البرهان والإسلاميين في السودان؟
  • الكشف عن أبرز البنود التي تحوي المشروع الوطني الذي قدمته القوى السياسية
  • قصة السلاح الذي ظهر بيد أحد مقاتلي القسام خلال عملية تسليم الاسرى 
  • حديث البرهان يشعل الساحة السياسية
  • حديث البرهان للقوى السياسية والمجتمعية.. التوقيت والمآلات
  • دكتور ابراهيم الصديق يكتب: حديث البرهان: تعقلوا يرحمكم الله
  • معنى قوله تعالى «مثل الذين حملوا التوراة» .. تعلم المقصود بالآية الكريم
  • رئيس جامعة الأزهر يشرح معنى قوله تعالى مثل الذين حملوا التوراة