رأس الحكمة| آلآف فرص العمل تنتظر المصريين .. وطفرة تنموية في الساحل
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، جاسم الزعابي، رئيس مجلس إدارة مجموعة "مُدن القابضة"، وبيل أوريجان، الرئيس التنفيذي لمجموعة "مُدن القابضة"؛ لاستعراض مُستجدات المخطط الرئيسي لمدينة "رأس الحكمة" بالساحل الشمالي الغربي.
استهل رئيس الوزراء الاجتماع بالترحيب جاسم الزعابي، رئيس مجلس إدارة مجموعة "مُدن القابضة" والوفد المرافق له، مُعربًا عن تقديره للجهود المُكثّفة من قِبل الجانب الإماراتي بهدف سرعة الانتهاء من المخطط الرئيسي لمدينة "رأس الحكمة" في الموعد المُحدد.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن مخطط مدينة "رأس الحكمة" سيُمثل طفرة عمرانية هائلة في منطقة الساحل الشمالي الغربي، وسيكون فرصة جيدة للغاية أمام الشركات المصرية في المجالات المختلفة، إلى جانب قدرته على توفير آلاف فرص العمل للمصريين خلال مراحل المشروع.
وأشار رئيس الوزراء إلى حرصه على متابعة تنفيذ مدينة "رأس الحكمة" مع مجموعة "مُدن القابضة" وفقًا للتوقيتات المُحددة، مؤكدًا دعمه الكامل لأي إجراءات من شأنها تسريع وتيرة تنفيذ المشروع.
وأعرب جاسم الزعابي، رئيس مجلس إدارة مجموعة "مُدن القابضة" عن شكره لرئيس الوزراء على دعمه المستمر للمشروع وحرصه على إنجاز خطة المشروع في توقيتاتها المُحددة.
وقال "الزعابي" إن مجموعة "مُدن القابضة" حققت تقدمًا كبيرًا في تصميم المخطط الرئيسي لمدينة "رأس الحكمة" منذ شهر أكتوبر 2024، مؤكدًا أن المشروع سيشهد تعاونًا كبيرًا بين القطاع الخاص المصري والإماراتي، ويشمل ذلك شركات المقاولات والتطوير العقاري، وغيرها من الشركات في المجالات المختلفة، فضلًا عن توفير الآلآف من فرص العمل للمصريين.
واستعرض جاسم الزعابي ملامح المخطط الرئيسي لمشروع مدينة "رأس الحكمة"، معربًا عن تطلعه إلى التعاون مع الشركات المصرية لتنفيذ المشروع بدرجة عالية من الجودة والكفاءة تماثل أعلى المعايير العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الساحل الشمالي رئيس الوزراء رأس الحكمة المزيد المخطط الرئیسی رأس الحکمة رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
انقلب السحر على الساحر.. خبير يُحرج بنكيران خلال ندوة عقدها البيجيدي للتهجم على المخطط الأخضر
زنقة 20 | الرباط
عقد حزب العدالة والتنمية ندوة أمس السبت بعنوان “الأمن الغذائي بين مخططي المغرب الأخضر وأليوتيس” بمركز الاستقبال والندوات التابع لوزارة التجهيز والماء بالرباط.
الندوة التي عقدتها جمعية مهندسي العدالة والتنمية، كان الغرض الأساسي منها هو مهاجمة رئيس الحكومة الحالي عزيز أخنوش و الذي تقلد منصب وزير الفلاحة خلال إطلاق هاذين البرنامجين.
واستدعى الحزب أساتذة و خبراء في الميدان الفلاحي و الصيد البحري مقربين من العدالة و التنمية أبرزهم محمد الناجي الخبير في الصيد البحري والأستاذ في معهد الحسن الثاني للزراعة و البيطرة، و المهندس والخبير في الاقتصاد الزراعي والتنمية القروية العربي الزكدوني.
الأخير وجّه اللوم و انتقادات لاذعة لحزب العدالة و التنمية الذي ترأس حكومتين ، حيث قال موجها كلامه للأمين العام للحزب عبد الإله بنكيران ، والذي حضر الندوة : ” تنظيمكم لهذه الندوة ربما تعبير غير مباشر عن ما يسمى بالنقد الذاتي.. علاش.. لأنه كرهنا أو أردنا السياسات القطاعية تدخل في خانة المسؤولة الجماعية للحكومات كيفما كانت تركيبتها”.
و أكد الزكدوني، أنه لا يجب شخصنة الأمور عبر نسب المخططات إلى شخص واحد ، مؤكدا بالقول : “هذا مخطط ديال المغرب وتحملت مسؤوليته حكومات متعاقبة منذ 2008 .. بغيتو ولا كرهتو المسؤولية مشتركة وماشي ديال قطاع دون آخر”.
الخبير المغربي، تطرق إلى أحد أهم ركائز الأمن الغذائي وهي سهولة ولوج المواطنين الى اقتناء المواد الفلاحية والأساسية عبر تقوية قدرته الشرائية.
و تسائل الزكدوني هنا بالقول : ” هذا الأمر يحيلنا على قضية الدخل و إشكالية توزيع المداخيل ، واش القوة الشرائية من مسؤولية القطاع الفلاحي؟ بل الامر يتعلق بقطاعات متعددة منها المالية العمومية و الفلاحة و الصناعة وغيرها”.